پایان تاریخ و نبرد نهایی- پی‌نوشت‌ها

پایان-تاریخ-و-نبرد-نهایی--پی‌نوشت‌ها
این کتاب، تصویری از کارزار جبهۀ حق و باطل از ابتدای خلقت تا قیام قیامت است: پی‌نوشت‌ها، تحقیقاتی هستند که از حد پاورقی های متعارف، مفصل‌تر است و در انتهای کتاب آمده است.

پی­نوشت­ها

 

[1] پیامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله در اولین دعوت عمومی، بر بالای کوه ابوقبیس ـ که صفا (مبدأ سعی) در دامنۀ آن قرار دارد ـ رفتند و فرمودند: اگر من بگویم پشت این کوه، یک لشکر خون­ریز ایستاده و تا ساعتی دیگر به شما حمله می‌کند، قبول می‌کنید؟ گفتند: بله قبول می‌کنیم! حضرت فرمودند: پس من فرستادۀ خداوند هستم و به شما می‌گویم که خداوند واحد است و شریکی ندارد.

«رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ الصَّفَا فَقَالَ يَا صَبَاحَاهْ فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَقَالُوا مَا لَكَ قَالَ أَ رَأَيْتُكُمْ إِنْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ الْعَدُوَّ مُصْبِحُكُمْ أَوْ مُمْسِيكُمْ مَا كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ تَبّاً لَكَ أَ لِهَذَا دَعَوْتَنَا فَنَزَلَتْ سُورَةُ تَبَّتْ.» [1]

[2] روایت اول:

«جابر بن عبد اللّه، قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن أوّل ما خلق اللّه تعالى، فقال: «يا جابر، أوّل ما خلق اللّه نور نبيّك، اشتقّه من نوره، فأقبل ذلك النور يتردّد حتّى لحق بالعظمة، فسجد لها، فقسم اللّه تعالى ذلك النور على أربعة أجزاء، فخلق من الجزء الأوّل العرش، و من الثاني القلم، و قال للقلم: در حول العرش و اكتب؛ قال: يا ربّ، و ما أكتب؟ قال: توحيدي، و فضل نبيّي محمّد، فدار و كتب: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عليّ وليّ اللّه؛ و خلق من الثالث اللوح، و قال للقلم: أجر في اللوح و اكتب، قال: يا ربّ، و ما أكتب؟ قال: علمي في خلقي، و ما أنا خالقه إلى يوم القيامة؛ فجرى القلم و كتب (ذلك على اللوح)؛ و بقي الجزء الرابع يتردّد حتّى لحق بالعظمة فسجد للعظمة، و لذلك تسجد أمّتي إلى يوم القيامة. و ما من نبيّ إلّا كانت له سجدة واحدة إلّا نبيّك (فإنّه) سجد سجدتين، و هو نور، فقسم سبحانه النور على أربعة أجزاء، فخلق من الأوّل: الشمس، و القمر، و النجوم، وضوء النهار، و الإبصار؛ و خلق من الثاني: العقل، و أسكنه الدماغ؛ و خلق من الثالث: المعرفة، و أسكنها الصدر؛ و بقي الجزء الرابع فقسمه على خمسة أجزاء، فأنا منهم على يمين العرش أسبّحه إلى أن خلق اللّه تعالى الدنيا و ما أسكن فيها من الأمم؛ و خلق الملائكة؛ و إنّ إبليس كان من المجتهدين في الأرض، فرفعه اللّه لعبادته و شدّة اجتهاده، فكان في صفوف الملائكة، و كان يزهو عليهم بعلمه، فامتحنه اللّه تعالى بآدم، كما امتحن موسى بالخضر، لأنّ موسى زها بالتوراة و الألواح، فقال لبني إسرائيل: قد علمت كلّ علم، فلمّا لقي الخضر، هبط الأمين جبرئيل عليه السّلام، فقال: إنّ مثل علمك في الصحف و التوراة و الألواح، و ما علمت منه كمثل رجل جاء إلى بحر زاخر تتلاطم أمواجه فغمس خنصره فيه، و الذي بيدك من العلم كذلك. ...» [2]

روایت دوم:

«جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص أَوَّلُ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مَا هُوَ فَقَالَ نُورُ نَبِيِّكَ يَا جَابِرُ خَلَقَهُ اللَّهُ ثُمَّ خَلَقَ مِنْهُ كُلَّ خَيْرٍ ثُمَّ أَقَامَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي مَقَامِ الْقُرْبِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَعَلَهُ أَقْسَاماً فَخَلَقَ الْعَرْشَ مِنْ قِسْمٍ وَ الْكُرْسِيَّ مِنْ قِسْمٍ وَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ خَزَنَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ قِسْمٍ وَ أَقَامَ الْقِسْمَ الرَّابِعَ فِي مَقَامِ الْحُبِّ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَعَلَهُ أَقْسَاماً فَخَلَقَ الْقَلَمَ مِنْ قِسْمٍ وَ اللَّوْحَ مِنْ قِسْمٍ وَ الْجَنَّةَ مِنْ قِسْمٍ وَ أَقَامَ الْقِسْمَ الرَّابِعَ فِي مَقَامِ الْخَوْفِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَعَلَهُ أَجْزَاءً فَخَلَقَ الْمَلَائِكَةَ مِنْ جُزْءٍ وَ الشَّمْسَ مِنْ جُزْءٍ وَ الْقَمَرَ وَ الْكَوَاكِبَ مِنْ جُزْءٍ وَ أَقَامَ الْقِسْمَ الرَّابِعَ فِي مَقَامِ الرَّجَاءِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ جَعَلَهُ أَجْزَاءً فَخَلَقَ الْعَقْلَ مِنْ جُزْءٍ وَ الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ مِنْ جُزْءٍ وَ الْعِصْمَةَ وَ التَّوْفِيقَ مِنْ جُزْءٍ وَ أَقَامَ الْقِسْمَ الرَّابِعَ فِي مَقَامِ الْحَيَاءِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ بِعَيْنِ الْهَيْبَةِ فَرَشَحَ ذَلِكَ النُّورُ وَ قَطَرَتْ مِنْهُ مِائَةُ أَلْفٍ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ قَطْرَةٍ فَخَلَقَ اللَّهُ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ رُوحَ نَبِيٍّ وَ رَسُولٍ ثُمَّ تَنَفَّسَتْ أَرْوَاحُ الْأَنْبِيَاءِ فَخَلَقَ اللَّهُ مِنْ أَنْفَاسِهَا أَرْوَاحَ الْأَوْلِيَاءِ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ.» [3]

[3] مسعودى ابتدا كتابى با عنوان «اخبار الزمان و من اباده الحدثان» در 30 جلد نگاشت، سپس آن را مختصر كرد و «الكتاب الاوسط» ناميد، اختصارى از اين كتاب را نيز برگزيد و «مروج الذهب» ناميد. او بهترين و عالی­ترين مطالب ديگر كتاب­هايش را برگزيد و در اين كتاب آورد. از اين رو كتاب را مروج الذهب (مرغزار طلا) ناميد. مروج الذهب داراى دو بخش است. در بخش نخست تاريخ خلقت و انبياء و ملل مختلف تا قبل از بعثت پيامبرصلی‌الله‌علیه‌وآله بررسى شده است. بخش دوم كتاب با بعثت پيامبرصلی‌الله‌علیه‌وآله آغاز و با ذكر حوادث تا سال 336 پايان مى‏يابد. مروج الذهب تاريخی است عمومى كه علاوه بر تاريخ مسلمانان، به تاريخ جهان و احوال ديگر ملل نيز پرداخته است.

[4] کتاب «إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالبعلیه‌السلام» در موضوع اثبات امامت و دربردانده اطلاعاتى پيرامون زندگى پيامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله و دوازده امامعلیهم‌السلام است. همان­گونه كه از نام كتاب پيداست، موضوع بحث دراين اثر، اثبات وصايت و جانشينى امام على از پيامبر اختصاص دارد؛ اما به مناسبت، از ساير ائمه هم سخن گفته و نيمى از كتاب را به آنان اختصاص داده است. هدف مؤلف آن بوده كه تسلسل وصايت و جانشينى را در ميان انبياء اثبات و به اميرالمؤمنينعلیه‌السلام و امامان پس از ایشان متصل نمايد. بدين جهت شرحى از زندگى پيامبران از آدم تا خاتم همراه جانشينان آنان ارائه مى‏دهد.

[5]طبق نقل‌های روایی، شیطان در مقاطعی از زمان، به شکل و صورت انسان درآمده و به صورت مستقیم، پا به عرصۀ اغواء و گمراه­کردن نهاده است؛ از جمله در ماجرای سقیفه و نیز در نقشۀ ترور پیامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله به هنگام هجرت است.

اما در ماجرای سقیفه:

«... قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَأَخْبَرْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص بِمَا صَنَعَ الْقَوْمُ وَ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ لَعَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا يَرْضَوْنَ يُبَايِعُونَهُ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ وَ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا سَلْمَانُ وَ هَلْ تَدْرِي مَنْ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ قُلْتُ لَا إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُهُ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ حِينَ خَصَمَتِ الْأَنْصَارُ وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ثُمَّ بَشِيرُ بْنُ سَعِيدٍ ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحُ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثُمَّ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ ع لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ هَؤُلَاءِ وَ لَكِنْ هَلْ تَدْرِي مَنْ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ حِينَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ قُلْتُ لَا وَ لَكِنْ رَأَيْتُ شَيْخاً كَبِيراً يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَجَّادَةٌ شَدِيدَةُ التَّشْمِيرِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَ [وَ خَرَّ] وَ هُوَ يَبْكِي وَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى رَأَيْتُكَ فِي هَذَا الْمَكَانِ ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ [ثُمَّ قَالَ يَوْمٌ كَيَوْمِ آدَمَ‏] ثُمَّ نَزَلَ فَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا سَلْمَانُ أَ تَدْرِي مَنْ هُوَ قُلْتُ لَا وَ لَقَدْ سَاءَتْنِي مَقَالَتُهُ كَأَنَّهُ شَامِتٌ بِمَوْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ عَلِيٌّ ع فَإِنَّ ذَلِكَ إِبْلِيسُ [لَعَنَهُ اللَّهُ‏ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص‏] أَنَّ إِبْلِيسَ وَ رُؤَسَاءَ أَصْحَابِهِ شَهِدُوا نَصْبَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِيَّايَ [يَوْمَ‏] غَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَخْبَرَهُمْ بِأَنِّي أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَأَقْبَلَ إِلَى إِبْلِيسَ أَبَالِسَتُهُ وَ مَرَدَةُ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ مَعْصُومَةٌ فَمَا لَكَ وَ لَا لَنَا عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ وَ قَدْ أُعْلِمُوا مَفْزَعَهُمْ وَ إِمَامَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ فَانْطَلَقَ إِبْلِيسُ كَئِيباً حَزِيناً قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص [بَعْدَ ذَلِكَ‏] وَ قَالَ يُبَايِعُ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فِي ظُلَّةِ بَنِي سَاعِدَةَ بَعْدَ تَخَاصُمِهِمْ بِحَقِّنَا وَ حُجَّتِنَا ثُمَّ يَأْتُونَ الْمَسْجِدَ فَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ عَلَى مِنْبَرِي إِبْلِيسَ فِي صُورَةِ شَيْخٍ كَبِيرٍ مُشَمِّرٍ يَقُولُ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَجْمَعُ [أَصْحَابَهُ‏] وَ شَيَاطِينَهُ وَ أَبَالِسَتَهُ فَيَخِرُّونَ سُجَّداً فَيَقُولُونَ يَا سَيِّدَنَا يَا كَبِيرَنَا أَنْتَ الَّذِي أَخْرَجْتَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَيُّ أُمَّةٍ لَنْ تَضِلَّ بَعْدَ نَبِيِّهَا كَلَّا زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ لِي عَلَيْهِمْ [سُلْطَانٌ وَ لَا] سَبِيلٌ فَكَيْفَ رَأَيْتُمُونِي صَنَعْتُ بِهِمْ حِينَ تَرَكُوا مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ [مِنْ طَاعَتِهِ‏] وَ أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ...» [4]

ترجمه: «سلمان فارسى مى‏گويد: كار مردم را به على عليه السّلام ـ در حالى كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را غسل مى‏داد ـ خبر دادم و گفتم: ابو بكر هم اكنون بر فراز منبر پيامبر قرار گرفته، و مردم به اين راضى نمى‏شوند كه با يك دست با او بيعت كنند، بلكه با هر دو دست راست و چپ با او بيعت مى‏كنند! على عليه السّلام فرمود: اى سلمان، آيا مى‏دانى اوّل كسى كه با او بر منبر پيامبر بيعت كرد كه بود؟ عرض كردم: نه، ولى او را در سقيفه بنى ساعده ديدم هنگامى كه انصار محكوم‏ شدند، و اوّلين كسانى كه با او بيعت كردند مغيرة بن شعبة و سپس بشير بن سعيد و بعد ابو عبيده جرّاح و بعد عمر بن الخطاب و سپس سالم مولى ابى حذيفه و معاذ بن جبل بودند. فرمود: درباره اينان از تو سؤال نكردم، آيا دانستى هنگامى كه از منبر بالا رفت اوّل كسى كه با او بيعت كرد كه بود؟ عرض كردم: نه، ولى پيرمرد سالخورده‏اى كه بر عصايش تكيه كرده بود ديدم كه بين دو چشمانش جاى سجده‏اى بود كه پينه آن بسيار بريده شده بود! او بعنوان اولين نفر از منبر بالا رفت و تعظيمى كرد و در حالى كه مى‏گريست گفت: «سپاس خدايى را كه مرا نميرانيد تا ترا در اين مكان ديدم! دستت را (براى بيعت) باز كن». ابو بكر هم دستش را دراز كرد و با او بيعت كرد. سپس گفت: «روزى است مثل روز آدم»! و بعد از منبر پائين آمد و از مسجد خارج شد. على عليه السّلام فرمود: اى سلمان، مى‏دانى او كه بود؟ عرض كردم: نه، ولى گفتارش مرا ناراحت كرد، گوئى مرگ پيامبر را با شماتت و مسخره ياد مى‏كرد. فرمود: او ابليس بود. خدا او را لعنت كند. پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به من خبر داد كه ابليس و رؤساى اصحابش هنگام منصوب كردن آن حضرت مرا به امر خداوند در روز غدير خم، حاضر بودند. آن حضرت به مردم خبر داد كه من نسبت به آنان از خودشان صاحب اختيار ترم، و به ايشان دستور داد كه حاضران به غايبان برسانند. (در آن روز) شياطين و مريدان از اصحاب ابليس رو به او كردند و گفتند: «اين امت، مورد رحمت قرار گرفته و حفظ شده‏اند، و ديگر تو و ما را بر اينان راهى نيست. چرا كه پناه و امام بعد از پيامبرشان به آنان شناسانده شد». ابليس غمگين و محزون رفت. اميرالمؤمنين عليه السّلام فرمود: بعد از آن پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به من خبر داد و فرمود: مردم در سقيفه بنى ساعده با ابوبكر بيعت مى‏كنند بعد از آنكه با حقّ ما و دليل ما استدلال كنند. سپس به مسجد مى‏آيند و اولين كسى كه بر منبر من با او بيعت خواهد كرد ابليس است كه به صورت پيرمرد سالخورده پيشانى پينه­بسته چنين و چنان خواهد گفت. سپس خارج مى‏شود و اصحاب و شياطين و ابليس‏هايش را جمع مى‏كند. آنان به سجده مى‏افتند و مى‏گويند: «اى آقاى ما، اى بزرگ ما، تو بودى كه آدم را از بهشت بيرون كردى»! (ابليس) مى‏گويد: «كدام امت پس از پيامبرشان گمراه نشدند؟ هرگز! گمان كرده‏ايد كه من بر اينان سلطه و راهى ندارم؟ كار مرا چگونه ديديد هنگامى كه آنچه خداوند و پيامبرش درباره اطاعت او دستور داده بودند ترك كردند». و اين همان قول خداوند تعالى است كه می­فرماید: وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ؛ ابليس گمان خود را به آنان درست نشان داد و آنان به جز گروهى از مؤمنين او را متابعت كردند.» [5]

و اما در ماجرای ترور پیامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله :

پس از جنگ نهروان، امیرالمؤمنینعلیه‌السلام در مسجد کوفه نشسته بودند که بزرگ یهودیان به محضر ایشان رسیده و سؤالی را مطرح نمود. حضرت در ضمن حدیثی طولانی، به سؤال وی پاسخ فرمودند؛ ایشان در بخشی از فرمایشات خویش به ماجرای ترور پیامبرصلی‌الله‌علیه‌وآله در مکه اشاره نموده و فرمودند:

«إِنَّ قُرَيْشاً لَمْ تَزَلْ تَخَيَّلَ الْآرَاءَ وَ تَعَمَّلَ الْحِيَلَ فِي قَتْلِ النَّبِيِّ ص حَتَّى كَانَ آخِرُ مَا اجْتَمَعَتْ فِي ذَلِكَ يَوْمَ الدَّارِ دَارَ النَّدْوَةِ وَ إِبْلِيسُ الْمَلْعُونُ حَاضِرٌ فِي صُورَةِ أَعْوَرِ ثَقِيفٍ فَلَمْ تَزَلْ تَضْرِبُ أَمْرَهَا ظَهْرَ الْبَطْنِ حَتَّى اجْتَمَعَتْ آرَاؤُهَا عَلَى أَنْ يَنْتَدِبَ مِنْ كُلِّ فَخِذٍ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ ثُمَّ يَأْخُذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ سَيْفَهُ ثُمَّ يَأْتِيَ النَّبِيَّ ص وَ هُوَ نَائِمٌ عَلَى فِرَاشِهِ فيضربونه [فَيَضْرِبُوهُ‏] جَمِيعاً بِأَسْيَافِهِمْ ضَرْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَيَقْتُلُوهُ وَ إِذَا قَتَلُوهُ مَنَعَتْ قُرَيْشٌ رِجَالَهَا وَ لَمْ تُسَلِّمْهَا فَيَمْضِيَ دَمُهُ هَدَراً فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص فَأَنْبَأَهُ بِذَلِكَ وَ أَخْبَرَهُ بِاللَّيْلَةِ الَّتِي يَجْتَمِعُونَ فِيهَا وَ السَّاعَةِ الَّتِي يَأْتُونَ فِرَاشَهُ فِيهَا وَ أَمَرَهُ بِالْخُرُوجِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي خَرَجَ فِيهِ إِلَى الْغَارِ فَأَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْخَبَرِ وَ أَمَرَنِي أَنْ أَضْطَجِعَ فِي مَضْجَعِهِ وَ أَقِيَهُ بِنَفْسِي فَأَسْرَعْتُ إِلَى ذَلِكَ مُطِيعاً لَهُ مَسْرُوراً لِنَفْسِي بِأَنْ أُقْتَلَ دُونَهُ فَمَضَى ع لِوَجْهِهِ وَ اضْطَجَعْتُ فِي مَضْجَعِهِ وَ أَقْبَلَتْ رِجَالاتُ قُرَيْشٍ مُوقِنَةً فِي أَنْفُسِهَا أَنْ تَقْتُلَ النَّبِيَّ ص فَلَمَّا اسْتَوَى بِي وَ بِهِمُ الْبَيْتُ الَّذِي أَنَا فِيهِ نَاهَضْتُهُمْ بِسَيْفِي فَدَفَعْتُهُمْ عَنْ نَفْسِي بِمَا قَدْ عَلِمَهُ اللَّهُ وَ النَّاسُ...» [6]

ترجمه: «قريش در انديشه كشتن پيامبر بودند و نقشه‏ها مى‏كشيدند، تا اينكه آخرين بار در يوم الدار و در محلى به نام دار الندوة اجتماع كردند و شيطان ملعون نيز به شكل مرد يك­چشم از قبيله ثقيف (مغيرة بن شعبه) حاضر بود، آنها در اين كار مشورت كردند و به طور جمعى به اين نتيجه رسيدند كه از طايفه‏اى از قريش مردى انتخاب شود و هر كدام از آنها شمشير خود را بردارد و به سوى پيامبر در حالى كه در رختخواب خود خوابيده است بروند و با شمشيرهاى خود او را بزنند به طورى كه گويا يك نفر شمشير زده است و او را بكشند و چون او را كشتند قريش اين اشخاص را منع مى‏كند و تحويل نمى‏دهد و خون او به هدر مى‏رود، پس جبرئيل به پيامبر نازل و اين جريان را به او خبر داد و شبى را كه بنا بود اين كار انجام شود و لحظه‏اى را كه به سوى بستر او خواهند آمد خبر داد و به او دستور داد كه در آن ساعت از خانه خارج شود و به سوى غار برود، پيامبر مرا از اين موضوع باخبر ساخت و به من دستور داد كه در رختخواب او بخوابم و جانم را سپر بلاى او كنم و من با شتاب و شادمانى به اين كار اقدام كردم تا به جاى او كشته شوم، او رفت و من در رختخواب او خوابيدم و مردان قريش روى آوردند و يقين داشتند كه پيامبر كشته مى‏شود و چون در آن خانه من و آنها روبروى هم قرار گرفتيم، من با شمشير خودم بلند شدم و آنها را از خودم دور كردم به‏گونه‏اى كه خدا و مردم مى‏دانند.» [7]

[6] روایت اول:

«عَنْ وَهْبِ بْنِ جَمِيعٍ مَوْلَى إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ إِبْلِيسَ: «رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ»، قَالَ لَهُ وَهْبٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟ قَالَ: يَا وَهْبُ أَ تَحْسَبُ أَنَّهُ يَوْمَ يَبْعَثُ اللَّهُ فِيهِ النَّاسَ، إِنَّ اللَّهَ أَنْظَرَهُ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُ فِيهِ قَائِمُنَا فَإِذَا بَعَثَ اللَّهُ قَائِمَنَا كَانَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ جَاءَ إِبْلِيسُ حَتَّى يَجْثُو بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَيَقُولُ: يَا وَيْلَهُ مِنْ هَذَا الْيَوْمِ فَيَأْخُذُ بِنَاصِيَتِهِ فَيَضْرِبُ عُنُقَهُ فَذَلِكَ الْيَوْمُ هُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ.» [8]

ترجمه: «وهب بن جميع مولى اسحاق بن عمّار نقل كرده است كه از امام صادق عليه السّلام دربارۀ سخن ابليس كه گفته بود: «رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» پرسيدم و گفتم: فدايت شوم! منظور از «يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» چه روزى است‌؟ فرمود: اى وهب! گمان مى‌كنى منظور از آن روز، روز رستاخيزمردم است‌؟ خداوند تا روزى كه قائم ما ظهور كند، به ابليس مهلت داده است. وقتى قائم ما ظهور كند در مسجد كوفه، ابليس به نزد آن حضرت آمده و در مقابل او زانو مى‌زند و مى‌گويد: واى از اين روز؛ حضرت پيشانى او را گرفته و گردنش را مى‌زند، و آن‌روز، همان روز معيّن خواهد بود.»

روایت دوم:

«عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: إِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ: «أَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ» فَأَبَى اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» فَإِذَا كَانَ يَوْمُ [الْوَقْتِ‏] الْمَعْلُومِ ظَهَرَ إِبْلِيسُ (لَعَنَهُ اللَّهُ) فِي جَمِيعِ أَشْيَاعِهِ، مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ، وَ هِيَ آخِرُ كَرَّةٍ يَكُرُّهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ). فَقُلْتُ: وَ إِنَّهَا لَكَرَّاتٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّهَا لَكَرَّاتٌ وَ كَرَّاتٌ، مَا مِنْ إِمَامٍ فِي قَرْنٍ، إِلَّا وَ يَكُرُّ فِي قَرْنِهِ، يَكُرُّ مَعَهُ الْبَرُّ وَ الْفَاجِرُ فِي دَهْرِهِ، حَتَّى يُدِيلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ كَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي أَصْحَابِهِ، وَ جَاءَ إِبْلِيسُ وَ أَصْحَابُهُ، وَ يَكُونُ مِيقَاتُهُمْ فِي أَرْضٍ مِنْ أَرَاضِي الْفُرَاتِ، يُقَالُ لَهَا: رَوْحَاءُ، قَرِيبٌ مِنْ كُوفَتِكُمْ، فَيَقْتَتِلُونَ قِتَالًا لَمْ يُقْتَتَلْ مِثْلُهُ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْعَالَمِينَ. فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَدْ رَجَعُوا إِلَى خَلْفِهِمُ الْقَهْقَرَى مِائَةَ قَدَمٍ، وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ قَدْ وَقَعَتْ بَعْضُ أَرْجُلِهِمْ فِي الْفُرَاتِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْبِطُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ، وَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِيَدِهِ حَرْبَةٌ مِنْ نُورٍ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا إِبْلِيسُ رَجَعَ الْقَهْقَرَى، نَاكِصاً عَلَى عَقِبَيْهِ، فَيَقُولُ لَهُ أَصْحَابُهُ: أَيْنَ تُرِيدُ وَ قَدْ ظَفِرْتَ؟ فَيَقُولُ: إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ، إِنًى أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ؛ فَيَلْحَقُهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَيَطْعَنُهُ طَعْنَةً بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَيَكُونُ هَلَاكُهُ وَ هَلَاكُ جَمِيعِ أَشْيَاعِهِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُعْبَدُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ لَا يُشْرَكُ بِهِ شَيْئاً، وَ يَمْلِكُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَرْبَعاً وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يَلِدَ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَلْفَ وَلَدٍ مِنْ صُلْبِهِ ذَكَراً، فِي كُلِّ سَنَةٍ ذَكَرٌ، وَ عِنْدَ ذَلِكَ تَظْهَرُ الْجَنَّتَانِ الْمُدْهَامَّتَانِ عِنْدَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ مَا حَوْلَهُ بِمَا شَاءَ اللَّهُ.» [9]

ترجمه: «از عبد الكريم بن عمر خثعمى نقل شده كه گفت: امام صادق عليه السّلام فرمود: ابليس گفت: خدايا! به من تا روز رستاخيز مهلت بده؛ اما خداوند چنين نكرد فرمود: «فَإِنَّكَ مِنَ اَلْمُنْظَرِينَ‌ إِلىٰ يَوْمِ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ‌». وقتى آن‌روز معين برسد، ابليس با همه ياران خود كه از زمان خلقت آدم عليه السّلام تا به آن‌روز داشته، ظاهر مى‌شود و آن‌روز آخرين حمله و نبرد اميرالمؤمنين عليه السّلام خواهد بود. پرسيدم يعنى چندين بار حمله مى‌كند؟ فرمود: آرى، چندين و چند بار، هر امامى در عصر خود حمله مى‌كند و همه بدكاران و نيكوكاران زمان او همراه او حمله مى‌كنند. تا اينكه خداوند مؤمنان را بر كافران پيروز مى‌گرداند. وقتى آن‌روز معين برسد، اميرالمؤمنين عليه السّلام همراه ياران خود عليه ابليس و ياران او حمله مى‌كنند. مكان اين نبرد در منطقه روحاء از زمين‌هاى فرات نزديك كوفه است. آن دو گروه چنان مى‌جنگند كه از زمانى كه خداوند دو جهان را آفريده،چنين جنگى و نبردى واقع نشده است. گويا مى‌بينم آن لحظه‌اى را كه ياران اميرالمؤمنين عليه السّلام صد قدم به عقب برمى‌گردند و گويا مى‌بينم كه پاى برخى از آنها به آب فرات مى‌خورد. در اين حال است خداوند جبّار عزّوجلّ هبوط مى‌كند فِي ظُلَلٍ مِنَ اَلْغَمٰامِ‌ وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ قُضِيَ اَلْأَمْرُ [و فرشتگان در (زير) سايبان­هايى از ابر سپيد به‌سوى آنان بيايند و كار (داورى) يكسره شود] پيامبر خدا صلّى اللّه عليه و آله روبروى او ايستاده و نيزه‌اى از نور به دست دارد. وقتى نگاه ابليس به حضرت بيفتد، روى برگردانده و عقب‌نشينى مى‌كند. يارانش به او مى‌گويند: كجا مى‌روى، تو پيروز شده‌اى‌؟ جواب مى‌دهد: من چيزی را مى‌بينم كه شما نمى‌بينيد. من از پروردگار عالميان مى‌ترسم. آن‌گاه پيامبر صلى اللّه عليه و آله او را تعقيب مى‌كند و نيزه‌اى بين دو كتفش مى‌زند كه در اثر آن خود و يارانش هلاك مى‌شوند، پس از آن، تنها خداوند پرستش مى‌شود و هيچ‌چيز را شريك او نمى‌سازند. اميرالمؤمنين عليه السّلام آن‌روز چهل و چهار هزار سال دارد و حتى مردى از شيعيان على عليه السّلام صاحب هزار پسر از صلب خود مى‌شود و هر سال يك پسر، در اين هنگام دو باغ «مُدْهٰامَّتٰانِ‌» [كه از (شدت) سبزى سيه‌گون مى‌نمايد] نزديك مسجد كوفه و اطراف مسجد ظاهر مى‌شوند.»

روایت سوم:

«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى «فَأَنْظِرْنِي إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» قَالَ: «يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» يَوْمٌ يَذْبَحُهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى الصَّخْرَةِ الَّتِي فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ.» [10]

ترجمه: «از امام صادق عليه السّلام دربارۀ تفسير آيۀ «فَأَنْظِرْنِي إِلىٰ‌ يَوْمِ يُبْعَثُونَ‌» پرسيدند، فرمود: روز معين، روزى است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ابليس را بر روى سنگى كه در بيت المقدس است، سر ببرد.»

روایت چهارم:

بعضی از روایات، مهلت شیطان را تا قبل از نفخ صور دوم تعیین فرموده­اند. به­عنوان نمونه:

«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ يَقُولُ فِيهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِإِبْلِيسَ: «فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ‏ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَ يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ يَوْمُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ نَفْخَةً وَاحِدَةً فَيَمُوتُ إِبْلِيسُ مَا بَيْنَ النَّفْخَةِ الْأُولَى وَ الثَّانِيَةِ.» [11]

ترجمه: «فردی از امام صادقعلیه‌السلام در مورد آیۀ «فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‏ يَوْمِ‏ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» سؤال کرد. حضرت فرمودند: يَوْمِ‏ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ روزى است كه در صور يك­بار دميده شود و بين دميدن اول و دوم ابليس هلاك مى‏شود.»

[7] در روايتى که مسلم در صحيح خود نقل مى­کند، آمده است:

پيامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله به ابوهريره فرمودند: «اذْهَبْ‌ بِنَعْلَيَّ‌ هَاتَيْنِ فَمَنْ‌ لَقِيتَ‌ مِنْ‌ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ‍‌ يَشْهَدُ أَنْ‌ لَا إِلَهَ‌ إِلَّا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ‌ فَبَشِّرْهُ‌ بِالْجَنَّةِ‌، برو و هر کس را ديدى که گواهى به يگانگى خداوند مى­دهد و از دل و جان آن را باور دارد، به بهشت بشارت ده».

ابوهريره مى­گويد: من رفتم و نخستين کسى را که ملاقات کردم، عمر بود. سخن پيامبـرصلی‌الله‌علیه‌وآله را براى

او بازگو کردم. ناگهان وى به من حمله­ور شد و چنان بر سينۀ من کوبيد که با نشيمنگاه به زمين افتادم! سپس به من گفت: برگرد! من گريان به محضر رسول خدا برگشتم و او نيز از پى من آمد. پيامبرصلی‌الله‌علیه‌وآله فرمود: چه شده است؟ من ماجرا را گفتم.

رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله به عمر اعتراض کرد که چرا چنين کردى؟ او (به جاى عذرخواهى به رسول خدا) گفت: «فَلَا تَفْعَلْ! فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُون‏! چنين دستورى را صادر مکن! زيرا مى­ترسم مردم بر همين مطلب تکيه کنند و عمل را رها نمايند! ولى رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله بر گفتۀ خویش اصرار ورزيدند. [12]

[8] یکی از وقایعی که در کتب تاریخی و روایی معتبر نزد شیعه و سنی از آن یاد می‌شود، جسارت عمر بن خطاب نسبت به پیامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله است. او از کسانی بود که زیربار صلح حدیبیه نمی‌رفت و به طوری که گفته شده، شدیدترین انکار را در بین صحابه، نسبت به صلح داشت!

«فَلَمَّا أَجَابَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الصُّلْحِ أَنْكَرَ عَلَيْهِ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ وَ أَشَدُّ مَا كَانَ إِنْكَاراً عُمَرُ»[13]

[9] «وَ هَذَا كَمَا رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَ الْحُمَيْدِيُّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ‏ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ النَّبِيُّ ص وَ فِي بَيْتِهِ رِجَالٌ مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَ إِنَ‏ الرَّجُلَ‏ لَيَهْجُرُ حَسْبُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ. وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ لَيَهْجُرُ. قَالَ الْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ فَاخْتَلَفَ الْحَاضِرُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ ص فَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الْقَوْلُ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ ص وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ الْقَوْلُ مَا قَالَهُ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَ الِاخْتِلَافَ قَالَ النَّبِيُّ ص قُومُوا عَنِّي وَ لَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ وَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ يَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ دُمُوعُهُ الْحَصَى وَ يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ وَ كَانَ يَقُولُ الرَّزِيَّةُ كُلُّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَيْنَ كِتَابِه‏.»[14]

ترجمه: «مسلم در صحيح خود و حُمَيدى در مسند عبدالله بن عباس روايت كرده‏اند: هنگامى كه پيامبر در حال احتضار بود و مردم در خانه‏اش گرد آمده بودند، فرمود: «بياييد چيزى براى شما بنويسم كه پس از من گمراه نشويد»؛ عمر بن خطاب گفت: درد بر او چيره شده و هذيـان مى‏گويد

كتاب خدا شما را بسنده است! (و در روايت پسر عمر آمده که گفت: همانا پيامبر هذيان مى‏گويد!)

حميدى در جمع بين صحيحين مى‏گويد: حاضران نزد پيامبر به اختلاف برخاستند. برخى گفتند: آنچه پيامبر فرمود درست است و گروهى سخن عمر را تأييد كردند. چون جنجال و اختلاف بالا گرفت پيامبر فرمود: از نزد من برخيزيد و بيرون رويد كه در چنين محضرى، غوغا روا نيست. عبدالله بن عباس چنان مى‏گريست كه اشكش سنگريزه‏ها را تر مى‏كرد و مى‏گفت: پنجشنبه چه روزى بود! هر مصيبتى از آنجا آغاز شد كه ميان پيامبر و نوشته او فاصله افكندند.» [15]

[10] روایات زیادی دراین­باره وجود دارد که به پنج روایت، اشاره می­کنیم:

روایت اول:

«... حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَ النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ ص إِلَّا ثَلَاثَةً فَقُلْتُ وَ مَنِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَرَفَ أُنَاسٌ بَعْدَ يَسِيرٍ...» [16]

ترجمه: «حنان از پدرش و او از امام باقر عليه السّلام روايت مى‏كند كه فرمود: همه مردم پس از پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم از دين برگشتند جز سه نفر. عرض كردم: آن سه نفر چه كسانى بودند؟ فرمود: مقداد بن اسود، ابو ذر غفارى و سلمان فارسى كه رحمت خدا و بركاتش بر ايشان باد. آن گاه پس از گذشت زمان كوتاهى مردمان ديگرى هم از مسأله آگاه شدند...»[17]

روایت دوم:

«... عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ النَّبِيَّ ص لَمَّا قُبِضَ ارْتَدَّ النَّاسُ عَلَى أَعْقَابِهِمْ كُفَّاراً إِلَّا ثَلَاثاً سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ إِنَّهُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص جَاءَ أَرْبَعُونَ رَجُلًا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالُوا لَا وَ اللَّهِ لَا نُعْطِي أَحَداً طَاعَةً بَعْدَكَ أَبَداً قَالَ وَ لِمَ قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِيكَ يَوْمَ غَدِيرِ [خُمٍ‏] قَالَ وَ تَفْعَلُونَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَأْتُونِي غَداً مُحَلِّقِينَ قَالَ فَمَا أَتَاهُ إِلَّا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ قَالَ وَ جَاءَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ بَعْدَ الظُّهْرِ فَضَرَبَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا لَكَ أَنْ تَسْتَيْقِظَ مِنْ نَوْمَةِ الْغَفْلَةِ ارْجِعُوا فَلَا حَاجَةَ لِي فِيكُمْ أَنْتُمْ لَمْ تُطِيعُونِي فِي حَلْقِ الرَّأْسِ فَكَيْفَ تُطِيعُونِّي فِي قِتَالِ جِبَالِ الْحَدِيدِ ارْجِعُوا فَلَا حَاجَةَ لِي فِيكُم‏.»[18]

ترجمه: «از عمرو بن ثابت روايت شده كه گفته است: از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مى‏فرمود:

چون پيامبر خدا صلّى اللّه عليه و آله بدرود حيات گفت مردم همه به كفر پيشين خويش بازگشتند مگر سه تن: سلمان، مقداد و ابوذر غفارى. هنگامى كه پيامبر خدا صلّى اللّه عليه و آله درگذشت چهل تن نزد على بن ابى طالب عليه السّلام آمدند و گفتند: به خداوند سوگند، پس از تو به هيچ‏كس ديگر دست طاعت نمى‏دهيم. پرسيد: چرا؟ گفتند: زيرا از پيامبر خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيديم كه در روز غدير درباره تو سخن مى‏گفت. پرسيد: واقعا چنين مى‏كنيد؟ گفتند: آرى. فرمود: فردا سر تراشيده نزد من آييد. اما از آنان تنها همين سه تن حضور يافتند. راوى گويد: پس از ظهر عمار بن ياسر به حضور آمد. امام دست بر سينه او زد و فرمود: چرا نمى‏خواهى از خواب غفلت بيدار شوى؟ همه بازگرديد كه مرا به شما نيازى نيست. شما در اين‏كه موى سر بتراشيد از من فرمان نبرديد؛ چگونه در پيكار با كوه‏هايى پولادين از من‏ فرمان خواهيد برد؟ بازگرديد كه مرا به شما نيازى نيست.»[19]

روایت سوم:

«... عَنِ الْحَارِثِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ حَتَّى قَالَ: فَهَلَكَ النَّاسُ إِذاً فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ يَا ابْنَ أَعْيَنَ هَلَكَ النَّاسُ أَجْمَعُونَ قُلْتُ أَهْلُ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ قَالَ إِنَّهَا فُتِحَتْ عَلَى الضَّلَالِ إِي وَ اللَّهِ هَلَكُوا إِلَّا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ لَحِقَهُمْ عَمَّارٌ وَ أَبُو سَاسَانَ الْأَنْصَارِيُّ وَ حُذَيْفَةُ وَ أَبُو عَمْرَةَ فَصَارُوا سَبْعَةً.» [20]

ترجمه: «از حارث نقل شده كه گفته است: شنيدم كه عبد الملك بن اعين از امام صادق عليه السّلام مى‏پرسيد و همچنان به پرسش ادامه مى‏داد تا جايى كه گفت: پس همه مردم تباه شدند؟ فرمود: اى پسر اعين، آرى. همه مردم تباه شدند. من پرسيدم: ساكنان شرق و غرب؟ فرمود: زمين بر گمراهى آغوش گشود. آرى، به خداوند سوگند همه تباه شدند مگر سه تن: سلمان فارسى، ابوذر و مقداد. آن‏گاه، عمار، ابو ساسان انصارى، حذيفه و ابو عمره نيز به آنان پيوستند و بدين‏سان هفت تن شدند.»[21]

روایت چهارم:

«... عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع ارْتَدَّ النَّاسُ إِلَّا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ الْمِقْدَادُ قَالَ فَقُلْتُ فَعَمَّارٌ فَقَالَ قَدْ كَانَ جَاضَ جَيْضَةً ثُمَّ رَجَع‏...» [22]

ترجمه: «از ابو بكـر حضرمى نقـل شده كه گفته است: امام‏ باقـر عليه السّلام فرمود: پس از پيامبـر

صلّى اللّه عليه و آله همه مردم از دين برگشتند مگر سه تن: سلمان، ابوذر و مقداد. راوى گويد: پرسيدم: پس عمـار؟ فرمود: او را ترديد و تمايلـى بود. امـا پس از چندى از آن برگشت.»[23]

روایت پنجم:

«... قَالَ سَلْمَانُ فَلَمَّا أَنْ كَانَ اللَّيْلُ حَمَلَ عَلِيٌّ ع فَاطِمَةَ ع عَلَى حِمَارٍ وَ أَخَذَ بِيَدَيِ ابْنَيْهِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَلَمْ يَدَعْ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ لَا مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَّا أَتَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَذَكَّرَهُمْ حَقَّهُ وَ دَعَاهُمْ إِلَى نُصْرَتِهِ فَمَا اسْتَجَابَ لَهُ مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةٌ وَ أَرْبَعُونَ رَجُلًا فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُصْبِحُوا [بُكْرَةً] مُحَلِّقِينَ رُءُوسَهُمْ مَعَهُمْ سِلَاحُهُمْ لِيُبَايِعُوا عَلَى الْمَوْتِ فَأَصْبَحُوا [فَلَمْ يُوَافِ‏] مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَرْبَعَةٌ فَقُلْتُ لِسَلْمَانَ مَنِ الْأَرْبَعَةُ فَقَالَ أَنَا وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ثُمَّ أَتَاهُمْ عَلِيٌّ ع مِنَ اللَّيْلَةِ الْمُقْبِلَةِ فَنَاشَدَهُمْ فَقَالُوا نُصْبِحُكَ بُكْرَةً فَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أَتَاهُ غَيْرُنَا ثُمَّ أَتَاهُمُ اللَّيْلَةَ الثَّالِثَةَ فَمَا أَتَاهُ غَيْرُنَا...» [24]

ترجمه: «سلمان مى‏گويد: وقتى شب شد على عليه السّلام حضرت زهرا عليها السّلام را سوار بر چهارپايى نمود و دست دو پسرش امام حسن و امام حسين عليهما السّلام را گرفت، و هيچ­يك از اهل بدر از مهاجرين و انصار را باقى نگذاشت مگر آنكه به خانه‏هايشان آمد و حقّ خود را برايشان يادآور شد و آنان را براى يارى خويش فرا خواند. ولى جز چهل و چهار نفر، كسى از آنان دعوت او را قبول نكرد. حضرت به آنان دستور داد هنگام صبح با سرهاى تراشيده و در حالى كه اسلحه‏هايشان را به همراه دارند بيايند و با او بيعت كنند كه تا سر حد مرگ استوار بمانند. وقتى صبح شد جز چهار نفر كسى از آنان نزد او نيامد. (سليم مى‏گويد:) به سلمان گفتم: چهار نفر چه كسانى بودند؟ گفت: من و ابوذر و مقداد و زبير بن عوام. اميرالمؤمنين عليه السّلام در شب بعد هم نزد آنان رفت و آنان را قسم داد. گفتند: «صبح نزد تو مى‏آئيم». ولى هيچ­يك از آنان غير از ما نزد او نيامد. در شب سوم هم نزد آنان رفت ولى غير از ما كسى نيامد.»[25]

[11] جریان جسارت به حضرت صدیقۀ کبریعلیها‌السلام ، در بسیاری از منابع شیعه و اهل تسنن نقل شده است که به ذکر دو روایت، بسنده می­کنیم:

روایت اول از منابع شیعی:

شیخ مفیدرحمة‌الله‌علیه در ضمن بیان حدیث فدک، از امام صادقعلیه‌السلام روایت می­کند که فرمودند:

«... فَقَالَ عَلِيٌّ ع لَهَا ائْتِي أَبَا بَكْرٍ وَحْدَهُ فَإِنَّهُ أَرَقُّ مِنَ الْآخَرِ وَ قُولِي لَهُ ادَّعَيْتَ مَجْلِسَ أَبِي وَ أَنَّكَ خَلِيفَتُهُ وَ جَلَسْتَ مَجْلِسَهُ وَ لَوْ كَانَتْ فَدَكُ لَكَ ثُمَّ اسْتَوْهَبْتُهَا مِنْكَ لَوَجَبَ رَدُّهَا عَلَيَّ فَلَمَّا أَتَتْهُ وَ قَالَتْ لَهُ ذَلِكَ قَالَ صَدَقْتِ قَالَ فَدَعَا بِكِتَابٍ فَكَتَبَهُ لَهَا بِرَدِّ فَدَكَ فَقَالَ فَخَرَجَتْ وَ الْكِتَابُ مَعَهَا فَلَقِيَهَا عُمَرُ فَقَالَ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ مَا هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي مَعَكَ فَقَالَتْ كِتَابٌ كَتَبَ لِي أَبُو بَكْرٍ بِرَدِّ فَدَكَ فَقَالَ هَلُمِّيهِ إِلَيَّ فَأَبَتْ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَيْهِ فَرَفَسَهَا بِرِجْلِهِ وَ كَانَتْ حَامِلَةً بِابْنٍ اسْمُهُ الْمُحَسِّنُ فَأَسْقَطَتِ الْمُحَسِّنَ مِنْ بَطْنِهَا ثُمَّ لَطَمَهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى قُرْطٍ فِي أُذُنِهَا حِينَ نُقِفَتْ ثُمَّ أَخَذَ الْكِتَابَ فَخَرَقَهُ...» [26]

ترجمه: «... پس على عليه السّلام به زهرا عليها السّلام گفت: در حالى كه ابوبكر تنها است، نزد او برو، كه او از آن ديگرى نازك‏دل‏تر است. به او بگو: تو مدعى كرسى پدرم هستى و اين‏كه جانشين او شده‏اى و بر جاى وى نيز نشسته‏اى. اگر فدك از آنِ تو مى‏بود و من آن را از تو هبه مى‏خواستم لازم بود آن را به من بازگردانى. چون فاطمه عليها السّلام نزد ابوبكر رفت و اين سخن با او در ميان نهاد. ابوبکر گفت: راست مى‏گويى. راوى گويد: پس صحيفه‏اى خواست و در آن فرمان بازگرداندن فدك به فاطمه را نوشت. فاطمه عليها السّلام در حالى كه آن نوشته را به همراه داشت، از نزد ابوبکر بيرون خارج شد. پس عمر در راه با او برخورد كرد و پرسيد: اى دختر پيامبر، اين نوشته همراه تو چيست؟ حضرت فرمود: سندى است که ابوبکر برای برگرداندن فدک به من، نوشته است. عمر گفت: آن را بده! فاطمه عليها السّلام از اين‏كه آن را به او بدهد خوددارى ورزيد. عمر نيز آن حضرت را با لگد زد در حالی که ایشان، به حضرت محسن حامله بود، و در اثر این ضربت، محسن سقط شد. سپس عمر چنان سیلی به صورت آن حضرت زد که گویا آن صحنه هنوز در برابر ديدگان من است و من آن وقتی را که گوشواره از گوش ایشان افتاد، می‌بینم. آنگاه نوشته را از آن حضرت گرفت و پاره کرد...» [27]

روایت دوم از منابع اهل تسنن:

«و في كلام سبط ابن الجوزي رحمه اللّه أنه رضي اللّه تعالى عنه كتب لها بفدك، و دخل عليه عمر رضي اللّه تعالى عنه فقال: ما هذا. فقال: كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها فقال: مماذا تنفق على المسلمين و قد حاربتك العرب كما ترى، ثم أخذ عمر الكتاب فشقه.» [28]

ترجمه: «در کلام سبط بن جوزی آمده است که ابوبکر برای فاطمهعلیها‌السلام سند و نامه‌ای دربارۀ فدک نوشت. در همین هنگام، عمر بر ابوبکر وارد شد و گفت: این چیست؟ ابوبکر گفت: نامه‌ای است که برای فاطمه در مورد میراثش از پدرش نوشته‌ام. عمر گفت: از کدام منبعی برای مردم انفاق خواهی کرد در حالی که عرب، علیه تو بپا خواسته‌اند؟ سپس نوشته را از فاطمه گرفته و آن را پاره کرد.»

[12] بر اساس منابع روایی و تاریخی، هجوم مهاجمین و غاصبین به خانۀ حضرت زهراعلیها‌السلام و آتش­زدن آن، طی سه مرحله، عملی شد:

مرحلۀ اول: شکستن تحصّن معترضین به خلافت ابوبکر و پراکنده­کردن آنان از خانۀ امیرالمؤمنینعلیه‌السلام

طبق نقل شیخ صدوقرحمة‌الله‌علیه ، تعدادی از مخالفان خلافت ابوبکر، در خانۀ امیرالمؤمنینعلیه‌السلام تحصّن کرده بودند. [29]خلیفۀ دوم، خطاب به حضرت زهراعلیها‌السلام گفت: «ايْمُ اللَّهِ مَا ذَاكِ بِمَانِعِي إِنِ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ أَنْ آمُرَ بِتَحْرِيقِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمْ»[30]؛ به خدا سوگند! اگر اجتماع این افراد در خانۀ تو ادامه داشته باشد، دستور خواهم داد تا خانۀ تو را به آتش بکشند!

متحصنین، به تهدید او توجهی نکردند. ازاین­رو ابوبکر به عمر دستور داد که ابتدا اجتماع متحصنین را پراکنده سازد و اگر مقاومت کردند، با آنها بجنگد. [31]

در پی این دستور، عمر بن خطاب به همراه برخی افراد از جمله خالد بن ولید و أسید بن حضیر و سلمة بن أسلم به درب خانۀ حضرت صدیقهعلیها‌السلام آمدند. عمر اهل خانه را خطاب قرار داده و فریاد کشید: «وَ الَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَيَخْرُجَنَّ أَوْ لَأُحْرِقَنَّهُ عَلَى مَا فِيهِ»[32]؛ قسم به کسی که جان عمر در دست اوست یا اهالی خانه از خانه خارج می­شوند، یا خانه را با هر چه در آن است به آتش می­کشم!

در این هنگام زبیر بن عوام به همراه عده­ای از متحصنین، از خانه بیرون آمده و با شمشیر، به مقابله با مهاجمین پرداختند. در اين ميان، زبير در حالى كه شمشيرش را از غلاف بیرون آورده بود، مى‏گفت: «يَا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَ يُفْعَلُ هَذَا بِعَلِيٍّ وَ أَنْتُمْ أَحْيَاءٌ؟»[33]؛ ای فرزندان عبدالمطلب! شما زنده باشید و با علیعلیه‌السلام چنین برخوردی شود؟!

مهاجمین حمله بردند و زبیر را دستگیر کردند. در این هنگام حضرت زهـراعلیها‌السلام بیرون آمدند و مهاجمین را تهدید به نفرین کردند. پس آنـان برای مدتـی عقب­نشینی کردند تا دستور بعدی صـادر

گردد! 

حضرت زهراعلیها‌السلام با توجه به لزوم حفاظت از جان امیرالمؤمنینعلیه‌السلام ، دستور خروج سایر افراد متحصن را صادر نموده و فرمودند: «فَانْصَرِفُوا عَنَّا رَاشِدِينَ»[34]؛ به صلاح­دید خود عمل کنید و نزد من باز نگردید!

متحصنین دیگر به خانۀ حضرت زهراعلیها‌السلام بازنگشتند و مهاجمین، آنان را برای بیعت اجباری به نزد ابوبکر بردند. اهل سقیفه، پس از پیروزی در گام نخست، همچنان در پی بیعت­گرفتن از امیرالمؤمنینعلیه‌السلام بودند.

مرحلۀ دوم: تهدید اهل خانه و ارعاب مردم به­واسطۀ عربده­کشی و قدرت­نمایی

پس از آنکه مهاجمین و اصحاب سقیفه، در گام نخست موفق شدند تحصن طرفداران امیرالمؤمنینعلیه‌السلام را بشکنند و آنان را پراکنده سازند، اینک در گام دوم، با عربده­کشی و قدرت­نمایی درصدد ارعاب و ترساندن اهل خانه و مردم مدینه برآمدند.

آنها با فراری­دادن متحصنین و گرفتن بیعت اجباری از آنان، نیمی از راه را رفته بودند، و اینک ترس آنها از این بود که مبادا مردم مدینه، در دفاع از اهلبیت رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله ، شورش کنند و مانع اهداف اهل سقیفه شوند. بنابراین در گام دوم، باید مردم نظاره­گر مدینه را از هرگونه اقدام بر علیه حکومت، منصرف سازند. آنان دیده بودند که پس از هجوم اول، وقتی عمر بن خطاب، اهل خانه را به سوزاندن، تهدید کرده بود، بعضی از مردم مدینه خطاب به او گفته بودند: «إِنَّ فِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وُلْدَ رَسُولِ اللَّهِ وَ آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ!»؛ آیا تو قصد آتش­زدن خانۀ فاطمه دختر رسول خدا را داری در حالی که در این خانه، فرزندان و آثار و یادگاران رسول اکرم هستند؟! و او هم در مقابل مخالفت مردم گفته بود: «أَ تَرَوْنِي فَعَلْتُ ذَلِكَ؟ إِنَّمَا أَرَدْتُ التَّهْوِيلَ!» [35]؛ آیا گمان کرده­اید که من این کار را انجام می­دهم؟ من با این عمل، فقط خواستم اهل خانه را بترسانم!

بنابراین، اهل سقیفه در این گام دوم، به­واسطۀ ارعاب می­خواستند مردم را با خود همراه کنند، یا حداقل مانع تحریک و شورش آنان شوند که این حربۀ آنان نیز به ثمر نشست؛ تا جایی که در تاریخ نقل نشده که در مقابل عربده­کشی­ها و قدرت­نمایی­های عمر بن خطاب در مقابل خانۀ حضرت زهراعلیها‌السلام ، کسی مخالفت کرده باشد! مردم، هجوم به خانۀ تنها یادگار پیامبرصلی‌الله‌علیه‌وآله را می­دیدند، ولی جرأت مخالفت نداشتند! ازاین­رو، شرایط برای گام نهایی فراهم آمد!

مرحلۀ سوم: تجمع و یورش به خانۀ حضرت زهراعلیها‌السلام و آتش­زدن خانه و ضرب و جرح آن حضرت

در یورش نهایی، عمر بن خطاب به همراه بسیاری از مهاجمین بر در خانۀ حضرت زهراعلیها‌السلام تجمع کردند.

علامه مجلسیرحمة‌الله‌علیه می­نویسد:

«ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ... أَقْبَلَ فِي جَمْعٍ كَثِيرٍ إِلَى مَنْزِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَطَالَبَهُ بِالْخُرُوجِ فَأَبَى فَدَعَا عُمَرُ بِحَطَبٍ وَ نَارٍ»[36]؛ عمر با جمع کثیری از افراد خود، به منزل امیرالمؤمنینعلیه‌السلام آمد و از آن حضرت درخواست کرد تا از خانه خارج شود.

امیرالمؤمنینعلیه‌السلام از خروج، اباء کردند؛ در این هنگام، عمر آتش و هیزم طلب کرد! در این هجوم، نه از دفاع متحصنین خبری بود و نه از اعتراض مردم مدینه!

شهرستانی می­نویسد: «وَ ما كانَ فِي الدّارِ غَير عليّ و فاطمةَ و الحسنِ و الحسينِ عليهم السّلام»[37]؛ در آن روز، غیر از امیرالمؤمنین و فاطمه و امام حسن و امام حسینعلیهم‌السلام کسی در خانه نبود!

در این هنگام حضرت زهراعلیها‌السلام به پشت درب منزل آمدند و خطاب به عمر فرمودند: «لَا عَهْدَ لِي بِقَوْمٍ أَسْوَأَ مَحْضَراً مِنْكُمْ تَرَكْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ جِنَازَةً بَيْنَ أَيْدِينَا وَ قَطَعْتُمْ أَمْرَكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ فَلَمْ تُؤَمِّرُونَا وَ لَمْ تَرَوْا لَنَا حَقَّنَا كَأَنَّكُمْ لَمْ تَعْلَمُوا مَا قَالَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَقَدَ لَهُ يَوْمَئِذٍ الْوَلَاءَ لِيَقْطَعَ مِنْكُمْ بِذَلِكَ مِنْهَا الرَّجَاءَ وَ لَكِنَّكُمْ قَطَعْتُمُ الْأَسْبَابَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ نَبِيِّكُمْ وَ اللَّهُ حَسِيبٌ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ»[38]؛ در تمام عمر خود، هیچ قومی را نمی­شناسم که بی­وفاتر و بی­عاطفه­تر از شما باشند، جنازۀ رسول خدا را نزد ما گذاشته و سرگرم کار خود و به­دست­آوردن خلافت شدید، نه مشورتی با ما نمودید و نه کمترین حقّی برای ما قائل شدید، گویا شما هیچ اطلاعی از فرمایش پیامبر در روز غدیر خم نداشتید؟ به خدا سوگند در همان­روز، آن­چنان امر ولایت را محکم ساخت که جای هر طمع و امیدی برای شما باقی نگذاشت، ولی شما آن را رعایت نکرده و هر رابطه­ای را با پیامبرتان قطع نمودید. البته خداوند متعال میان ما و شما حکم خواهد فرمود.

عمر که ترس از تحریک و شورش مردم داشت، مجدد شروع به عربده­کشی کرد.

«فَأَقْبَلَ بِقَبَسٍ مِنْ نَارٍ عَلَی أَنْ یضْرِمَ عَلَیهِمُ اَلدَّارَ»[39]؛ عمر در دست خود، شعله­ای از آتش حمل می­کرد که قصد به آتش­کشیدن خانۀ حضرت زهراعلیها‌السلام را داشت. او فریاد می­کشید: «أَحرِقُوا دارَها بِمَن فِيها»[40]؛ خانه را با اهلش به آتش بکشید!

در این هنگام حضرت زهراعلیها‌السلام خطاب به او فرمود: «یا ابْنَ الْخَطَّابِ! أَ جِئْتَ لِتُحْرِقَ دَارَنَا؟»؛ ای پسر خطاب! آیا آمده­ای خانۀ ما را به آتش بکشی؟ عمر گفت: «نَعَمْ! أَوْ تَدْخُلُوا فِیمَا دَخَلَتْ فِیهِ الْأُمَّة»[41]؛ آری! مگر آنکه با ابوبکر بیعت کنید، چنانکه امت بیعت کردند!

حضرت زهراعلیها‌السلام فرمود: «يا عمر! أما تتقي اللّه عز و جل تدخل على بيتي و تهجم على داري؟!»[42]؛ ای عمر! از خدا نمی­ترسی که به سرایم وارد شده و به خانه­ام هجوم آورده­ای؟!

عمر حیا نکرد و برنگشت؛ سپس آتش خواست و درب خانه را آتش زد و در حالی که حضرت در پشت درب خانه ایستاده بودند، با لگد به درب خانه کوبید و... شد آنچه نباید می­شد!

در این هنگام، حضرت ناله­ای زدند و فرمودند: «يَا أَبَتَاهْ! يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَكَذَا كَانَ يُفْعَلُ بِحَبِيبَتِكَ وَ ابْنَتِكَ، آهِ يَا فِضَّةُ! إِلَيْكِ فَخُذِينِي فَقَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ مَا فِي أَحْشَائِي مِنْ حَمْلٍ»[43]...

[13] «وَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَّا قَالَ: أَتَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَذْلَلْتَ رِقَابَنَا وَ جَعَلْتَنَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ عَبِيداً مَا بَقِيَ مَعَكَ رَجُلٌ؟ قَالَ وَ مِمَّ ذَاكَ؟ قَالَ قُلْتُ بِتَسْلِيمِكَ الْأَمْرَ لِهَذَا الطَّاغِيَةِ قَالَ وَ اللَّهِ مَا سَلَّمْتُ الْأَمْرَ إِلَيْهِ إِلَّا أَنِّي لَمْ أَجِدْ أَنْصَاراً وَ لَوْ وَجَدْتُ أَنْصَاراً لَقَاتَلْتُهُ لَيْلِي وَ نَهَارِي حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ لَكِنِّي عَرَفْتُ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَ بَلَوْتُهُمْ وَ لَا يَصْلُحُ لِي مِنْهُمْ مَنْ كَانَ فَاسِداً إِنَّهُمْ لَا وَفَاءَ لَهُمْ وَ لَا ذِمَّةَ فِي قَوْلٍ وَ لَا فِعْلٍ إِنَّهُمْ لَمُخْتَلِفُونَ وَ يَقُولُونَ لَنَا إِنَّ قُلُوبَهُمْ مَعَنَا وَ إِنَّ سُيُوفَهُمْ لَمَشْهُورَةٌ عَلَيْنَا...» [44]

ترجمه: «باسناد مذكور در متن مروى است كه مردى نزد امام حسن عليه السّلام رسيده و گفت: اى زاده رسول خدا، گردنهايمان را خوار و ذليل ساختى، و آنچنان ما شيعيان را به بردگى انداختى كه هيچ كسى برايت باقى نماند!! حضرت فرمود: براى چه؟! گفت: به اينكه حكومت را تسليم اين طاغيه نمودى! حضرت فرمود: بخدا اين حكومت به او واگذار نكردم جز براى اينكه يار و ياورى براى خود نيافتم، وگرنه با او شبانه­روز جنگ مى‏كردم تا خود خداوند ميان من و او حكم و داورى فرمايد، ولى أهل كوفه را شناخته و آزمودم، و هيچ خيرى نديدم، اينان عارى از هر وفا و عهدى در سخن و كردار و دمدمى مزاجند، اينان معتقدند كه قلب و دلشان با ماست ولى شمشيرهاشان عليه ما كشيده شده است.» [45]

[14] یکی از نخستین اقدامات امیرالمؤمنینعلیه‌السلام پس از بیعت مردم با ایشان، برکنارکردن کارگزاران عثمان بود. سیاستمدارانِ علاقه‌مند به امامعلیه‌السلام ، برکناری دو نفر را مصلحت نمی‌دانستند: یکی معاویه و دیگری ابو‌موسی اشعری. سرانجام با توضیحات بسیار و وساطت‌های مالک اشتر، امامعلیه‌السلام با ابقاء ابو‌موسی اشعری موافقت فرمودند، اما در مورد معاویه، هر چه برای قانع­کردن آن حضرت تلاش کردند، نتیجه‌ای نداشت و امیرالمؤمنینعلیه‌السلام، ابقاء معاویه بر حکومت شام را حتی برای یک لحظه نپذیرفتند، زیرا ایشان، به‌کارگرفتن فرد فاسق را جایز نمی­دانستند. معاویه نیز نه­تنها با امامعلیه‌السلام بیعت نکرد، بلکه مانع بیعت مردم شام با آن حضرت شد و از همان روز اول حکومت امامعلیه‌السلام ، توطئه برعلیه آن حضرت را شروع کرد و زمینه را برای برخورد نظامی، فراهم ساخت. [46]

[15] «عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ: دَعَانِي مُعَاوِيَةُ فَقَالَ: إِنِّي بَاعِثُكَ فِي جَيْشٍ كَثِيفٍ ذِي أَدَاةٍ وَ جَلَادَةٍ فَالْزَمْ لِي جَانِبَ الْفُرَاتِ حَتَّى تَمُرَّ بِهِيتَ فَتَقْطَعَهَا فَإِنْ وَجَدْتَ بِهَا جُنْداً فَأَغِرْ عَلَيْهِمْ وَ إِلَّا فَامْضِ حَتَّى تُغِيرَ عَلَى الْأَنْبَارِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ بِهَا جُنْداً فَامْضِ حَتَّى تُغِيرَ عَلَى الْمَدَائِنِ ثُمَّ أَقْبِلْ إِلَيَّ وَ اتَّقِ أَنْ تَقْرَبَ الْكُوفَةَ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ أَغَرْتَ عَلَى أَهْلِ الْأَنْبَارِ وَ أَهْلِ الْمَدَائِنِ فَكَأَنَّكَ أَغَرْتَ عَلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ إِنَّ هَذِهِ الْغَارَاتِ يَا سُفْيَانُ عَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ تُرْهِبُ قُلُوبَهُمْ وَ تُجَرِّئُ كُلَّ مَنْ كَانَ لَهُ هَوًى مِنْهُمْ وَ يَرَى فِرَاقَهُمْ وَ تَدْعُو إِلَيْنَا كُلَّ مَنْ كَانَ يَخَافُ الدَّوَائِرَ وَ خَرِّبْ كُلَّ مَا مَرَرْتَ بِهِ مِنَ الْقُرَى وَ اقْتُلْ كُلَّ مَنْ لَقِيتَ مِمَّنْ لَيْسَ هُوَ عَلَى رَأْيِكَ وَ احْرُبِ الْأَمْوَالَ فَإِنَّهُ شَبِيهٌ بِالْقَتْلِ وَ هُوَ أَوْجَعُ لِلْقُلُوبِ.» [47]

ترجمه: «سفيان بن عوف غامدى گوید: معاويه مرا به نزد خود خواند و گفت: مى‏خواهم تو را با لشكرى گران با ساز و برگ فراوان روانه كارزار كنم. كنار فرات را در پيش گير تا به هيت برسى. اگر در آنجا لشكرى يافتى بر آن حمله كن و اگر نيافتى همچنان برو تا به انبار رسى و بر انبار حمله بر و تاراج نماى، سپس اگر در انبار هم مدافعى چنانكه بايد، نبود برو تا به مداين برسى و آنجا حمله كن و تاراج، آن‏گاه بازگرد و به نزد من آى و مبادا به كوفه نزديك شوى. بدان كه اگر بر مردم انبار و مداين بتازى و قتل و تاراج كنى چنان است كه به كوفه حمله كرده‏اى. اى سفيان اين قتل و تاراجها مردم عراق را مى‏ترساند و كسانى را كه در زمره مخالفان‏اند، يا تصميم به جدايى دارند در كار خود دلير مى‏گرداند. و آنان را كه از اين كشاكشها بيمناكند به نزد ما فرا مى‏خواند. به هر روستا كه رسيدى ويرانش كن و هر كه را با عقيده خود مخالف يافتى بكش و هر چه يافتى تاراج كن كه اين كار نيز همانند قتل است و دلها را به درد مى‏آورد.» [48]

سپس ماجرای قتل و غارت شهر انبار را شرح می­دهد و در پایان می­گوید:

«فَوَ اللَّهِ مَا لَبِثْنَا إِلَّا يَسِيراً حَتَّى رَأَيْتُ رِجَالَ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَأْتُونَنَا عَلَى الْإِبِلِ هُرَّاباً مِنْ قِبَلِ عَلِيٍّ.»[49]

ترجمه: «به خدا سوگند، جز اندكى درنگ نكرديم كه ديديم مردانى از مردم عراق سوار بر شتران به سوى ما مى‏آيند. اينان از لشكرگاه على گريخته بودند.» [50]

[16] «وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلُبَهَا وَ قَلَائِدَهَا وَ رُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالاسْتِرْجَاعِ وَ الِاسْتِرْحَامِ‏ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ‏ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ‏ وَ لَا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ‏ بِهِ‏ مَلُوماً بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً»[51]

ترجمه: «به من خبر رسيده كه مردى از لشكر شام به خانه زنى مسلمان و زنى غير مسلمان كه در پناه حكومت اسلام بوده وارد شده، و خلخال و دستبند و گردن بند و گوشواره‏هاى آنها را به غارت برده، در حالى كه هيچ وسيله‏اى براى دفاع، جز گريه و التماس كردن، نداشته‏اند. لشكريان شام با غنيمت فراوان رفتند بدون اين كه حتّى يك نفر آنان، زخمى بردارد، و يا قطره خونى از او ريخته شود، اگر براى اين حادثه تلخ، مسلمانى از روى تأسّف بميرد، ملامت نخواهد شد، و از نظر من سزاوار است!» [52]

[17] جنگ صِفّین، نبرد میان امیرالمؤمنینعلیه‌السلام و معاویه است که در صفر سال ۳۷ هجری در منطقه‌ای به نام صفین رخ داد. در میانه جنگ، سپاه معاویه که در آستانه شکست بودند، قرآن بر نیزه کردند و به همین دلیل برخی از سپاهیان امیرالمؤمنینعلیه‌السلام از ادامۀ جنگ، سر باز زدند! سرانجام، حکمیت بر امام تحمیل شد و داورانی برای حَکَمیَّت میان دو طرف تعیین گردیدند که در نهایت، با فریب عمروعاص و ساده­لوحی ابوموسی اشعری، امیرالمؤمنینعلیه‌السلام از خلافت، عزل شدند!  [53]

[18] امیرالمؤمنینعلیه‌السلام در سال 39 هجرى، پس از شنيدن غارتگرى‏هاى فرماندهان معاويه در «عين التّمر»، در نكوهش كوفيان فرمودند:

«كَمْ‏ أُدَارِيكُمْ‏ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ وَ الثِّيَابُ الْمُتَدَاعِيَةُ كُلَّمَا حِيصَتْ‏ مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّكَتْ‏ مِنْ آخَرَ كُلَّمَا أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ وَ انْجَحَرَ انْجِحَارَ الضَّبَّةِ فِي جُحْرِهَا وَ الضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا الذَّلِيلُ وَ اللَّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ وَ مَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ إِنَّكُمْ وَ اللَّهِ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ قَلِيلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ...» [54]

ترجمه: «چه مقدار با شما كوفيان مدارا كنم؟ چونان مدارا كردن با شتران نو بارى كه از سنگينى بار، پشتشان زخم شده است، و مانند وصله زدن جامه فرسوده‏اى كه هر گاه از جانبى آن را بدوزند، از سوى ديگر پاره مى‏گردد؟ هر گاه دسته‏اى از مهاجمان شام به شما يورش آوردند، هر كدام از شما به خانه رفته، درب خانه را مى‏بنديد، و چون سوسمار در سوراخ خود مى‏خزيد، و چون كفتار در لانه مى‏آرميد. سوگند به خدا! ذليل است آن كس كه شما يارى دهندگان او باشيد، كسى كه با شما تير اندازى كند گويا تيرى بدون پيكان رها ساخته است. به خدا سوگند، شما در خانه‏ها فراوان، و زير پرچم‏هاى ميدان نبرد اندكيد...» [55]

[19] اسپایکر، یک پایگاه هوایی در حومه شمالی تکریت است که از گذشته‌های دور از مهم‌ترین پایگاه‌های ارتش عراق بوده و یک مرکز آموزشی با سابقه داشته است. آمریکایی‌ها بعد از اشغال عراق در سال 2003 میلادی نام این پایگاه هوایی را به یاد خلبان کشته شده آمریکایی در جنگ خلیج فارس، «اسپایکر» گذاشتند.

روز ۲۳ خرداد سال ۹۳ (مصادف با ۱۵ ژوئن سال ۲۰۱۴) جنایتی در پایگاه هوایی اسپایکر به وقوع پیوست که در تاریخ کم نظیر است. شهید حاج قاسم سلیمانی در سال ۹۶، در یکی از سخنرانی­های خود در وصف آن روز می‌گوید: «در هیچ دوره‌ای از تاریخ، در زمان بربر‌ها و تاتارها، حتی در حمله مغول، تاریخ شاهد این­همه خشونت، توحش و سختی نبوده است.»

در پایگاه هوایی اسپایکر، ۴۰۰۰ جوانِ دانشجوی نظامی عراقی (که اغلب زیر ۲۲ سال سن داشتند) در حال گذراندن دوره‌های خود بودند که داعش در عملیاتی به آنجا حمله کرد و ۲۲۰۰ از این افراد را که ۱۷۰۰ تن از آنها شیعه بودند، دست­بسته سر بریدند، تیرباران کردند و پیکر برخی از آنها را در این قتل عام دسته­جمعی، به رود دجله انداختند. آنقدر از این دانشجو‌های بی­گناه خون ریخته شده بود که آب‌های دجله به خون نشسته و قرمز شده بود!

 این تروریست‌های وحشی در حالی به پایگاه حمله کردند که نظامیان داخل پایگاه بدون سلاح بودند. تکفیری‌ها با کمک خائنانی از عشایر منطقه، مسئولان محلی منطقه صلاح الدین و برخی نظامی‌ها توانستند دست به چنین کاری بزنند.» [56]

[20] طبق نقل تاریخ طبری:

«فلما قتل المختار بعث من في القصر يطلب الامان، فأبى مصعب حتى نزلوا على حكمه، فلما نزلوا على حكمه قتل من العرب سبعمائة او نحو ذلك، و سائرهم من العجم، قال: فلما خرجوا اراد مصعب ان يقتل العجم و يترك العرب، فكلمه من معه، فقالوا: اى دين هذا؟ و كيف ترجو النصر و أنت تقتل العجم و تترك العرب و دينهم واحد! فقد مهم فضرب أعناقهم قال ابو جعفر: و حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا على بن محمد، قال: لما قتل المختار شاور مصعب اصحابه في المحصورين الذين نزلوا على حكمه، فقال عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث و محمد بن عبد الرحمن ابن سعيد بن قيس و أشباههم ممن و ترهم المختار: اقتلهم... فامر مصعب بالقوم جميعا فقتلوا، و كانوا سته آلاف...»[57]

ترجمه: «وقتی مختار كشته شد، آنها كه در قصر بودند كس فرستادند و امان خواستند، اما مصعب نپذيرفت تا به حكم وى تسليم شدند، هفتصد كس يا در اين حدود، از عربان را بكشت و بقيه از عجمان بودند. گويد: وقتى آنها برون شدند مصعب مى‏خواست عجمان را بكشد و عربان را واگذارد، اما همراهان وى گفتند: «اين چه دينى است كه تو مى‏خواهى عجمان را بكشى و عربان را واگذارى در صورتى كه دينشان يكى است، چگونه اميد ظفر دارى؟» گويد: پس همه را پيش آورد و گردنهاشان را بزد. ابو جعفر گويد: در روايت على بن محمد چنين آمده كه وقتى مختار كشته شد مصعب درباره محصورانى كه به حكم وى تسليم شده بودند با ياران خويش مشورت كرد، عبد الرحمن بن محمد بن اشعث و محمد بن عبد الرحمن و كسانى همانند آنها كه مختار كسى از آنها را كشته بود گفتند: «آنها را بكش»... آنگاه مصعب بگفت تا همه آن جمع را كه شش­هزار كس بودند بكشتند...» [58]

طبق نقل تاریخ یعقوبی:

«فجعل مصعب يقول: يا أيها الناس، المختار كذاب، و إنما يغركم بأنه يطلب بدم آل محمد... ثم خرج المختار يوما، فلم يزل يقاتلهم أشد قتال يكون، حتى قتل، و دخل أصحابه إلى القصر فتحصنوا، و هم سبعة آلاف رجل، فأعطاهم مصعب الأمان، و كتب لهم كتابا بأغلظ العهود، و أشد المواثيق، فخرجوا على ذلك، فقد مهم رجلا رجلا فضرب أعناقهم، فكانت إحدى الغدرات المذكورة المشهورة في الإسلام.»[59]

«مصعب بن زبیر به مردم چنين مى‏گفت: اى مردم، مختار بسيار دروغگوست و شما را فريب مى‏دهد كه او را به خون­خواهى آل محمد قيام كرده است... سپس روزى مختار بيرون آمد و پيوسته با آنان نبرد كرد، سخت‏ترين نبردى كه مى‏شود، تا آنكه كشته شد و يارانش كه هفت هزار مرد بودند، به قصر در آمدند و بدان پناه بردند، مصعب به آنان امان داد و براى ايشان امان­نامه‏اى با محكم­ترين عهد و پيمان­ها نوشت و به اطمينان آن بيرون آمدند، پس آنان را يك­نفر يك­نفر پيش داشت و همه را گردن زد و اين يكى از پيمان‏شكنی­هاى معروف و مشهور اسلام است.»[60]

[21] انفجار پیجرها در بین نیروهای حزب الله لبنان که قریب دو ماه قبل (در شهریور 1403) انجام شد، شاهد دیگری است بر اینکه دشمنان ما، خواب نیستند؛ بلکه دائماً در حال دسیسه بر علیه ما هستند.

 

[22] دربارۀ ازدواج سفید، کتابی تحت عنوان «ازدواج سفید در ایران! علل، آثار و راهکارهای برون رفت» به قلم حجت الاسلام جلال عراقی، با هدف تبیین چیستی، چرایی و درمان معضل ازدواج سفید، تألیف گردیده که توسط انتشارات پژوهشکدۀ بین­المللی عروةالوثقی به زیور طبع آراسته شده است. محور اصلی این پژوهش، پدیدۀ ازدواج سفید به‌عنوان مقوله‌ای اثرگذار در مناسبات سبک زندگی است و محتوای علمی آن در چهار بخش و یک خاتمه به شرح ذیل تنظیم شده است:

در بخش اول مواردی هم‌چون مفهوم‌شناسی و مبانی نظـری ازدواج سفید در ایران مورد بررسی قـرار

گرفته است. در بخش دوم به آسیب‌شناسی و بیان پیامدهای اجتماعی و فرهنگی ازدواج سفید در ایران پرداخته شده است. در بخش سوم علل و زمینه‌های فرهنگی، اجتماعی و اقتصادی بروز چنین پدیده‌ای مورد بررسی قرار گرفته است. در بخش چهارم نیز به ارائۀ راهکارهای فرهنگی، اجتماعی و دینی درمان پدیده ازدواج سفید پرداخته شده است. در خاتمه نیز جمع‌بندی و حاصل علمی این پژوهش بیان شده است.

[23] کتاب «رؤیای آمریکایی، روایتی دیگر از تاریخ مردم آمریکا» اثر هاوارد زین، نسخۀ  خلاصه­شدۀ کتاب «تاریخ مردم ایالت متحده»، به قلم همین نویسنده برای جوانان است. نویسنده در این کتاب به عنوان مورّخی مارکسیستی، تاریخ آمریکا را از نگاه کارگران، مردم‌گرایان، سیاه­پوستان، زنان، بردگان و سرخ­پوستان این کشور، مورد بررسی قرار داده است. او در بررسی خود، جنگ داخلی آمریکا؛ جدایی آمریکا از بریتانیای کبیر؛ راه­اندازی انقلاب بلشویکی؛ تأثیرهای جنگ جهانی اول و دوم بر آمریکا و نقش یهود و خاندان‌های زرسالار همچون: «روچیلدها»؛ «راکفلرها» و... در تحولات تاریخی غرب را مورد توجه قرار داده است. همچنین کتاب او، منازعات سرخ­پوستان             با اروپائیان تازه‌وارد، فعالیت‌های جان‌فرسای سیاه­پوستان علیه برده‌داری، کارگران علیه نظام    سرمایه­داری، زنان علیه نظام مردسالار و جنبش مدنی سیاه­پوستان آمریکـا در دهه ۱۹۶۰میلادی را

به تصویر می‌کشد. رؤیای آمریکایی، روایتی دیگر از تاریخ مردم آمریکا؛ مؤلف: هاوارد زین؛ مترجم: فاطمه شفیعی سروستانی؛ انتشارات هلال؛ 1388 ش.

 

[24] مستندها و فیلم­هایی از پرستش گاو در هندوستان، موجود می­باشد که با یک جستجوی ساده، قابل دسترسی است.

[25] کتاب­های متعددی به شرح و تفصیل وقایع دهۀ اول انقلاب پرداخته­اند. به­عنوان نمونه، کتاب «وقایع دهۀ اول انقلاب: ۱۳۵۷ـ۱۳۶۷»، نوشتۀ ابوالفضل لطفی­زاده، انتشارات قلم مهر، پیشنهاد می­شود.

[26] اوپک (opec) از اصطلاحات تجارت بین‌المللی و مخفف نام انگلیسی سازمان کشورهای صادرکنندۀ نفت: (Organization of petroleum Exporting Counteries) است که در کنفرانسی در سال ۱۹۶۰ میلادی در بغداد با حضور نمایندگان کشورهای ایران، عراق، کویت، عربستان سعودی و ونزوئلا بنیان گذاشته شد. بعدها کشورهای دیگری نیز به اعضای اوپک اضافه شدند.

[27] «فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ فِي الْهُدْنَةِ وَ الصُّلْحِ وَ أَنْفَذَ إِلَيْهِ بِكُتُبِ أَصْحَابِهِ الَّتِي ضَمِنُوا لَهُ فِيهَا الْفَتْكَ بِهِ وَ تَسْلِيمَهُ إِلَيْهِ...» [61]

ترجمه: «پس معاويه براى آن حضرت نامه نوشت و پيشنهاد آتش‏بس و صلح را مطرح كرد، و نامه‏هاى ياران آن حضرت را نيز ضميمه كرد كه آنان به او نوشته بودند و در آن تعهد كرده بودند كه امام حسن عليه السّلام را غافلگير كرده و تسليم او نمايند.» [62]

[28] روز یکشنبه ۱۲/۴/۱۳۶۷ هواپیمای مسافربری جمهوری اسلامی ایران که فرودگاه بندرعباس را به مقصد دبی ترک کرده بود، دقایقی پس از پرواز، مورد اصابت دو فروند موشک ناو وینسنس آمریکا قرار گرفت و در نزدیکی جزیرۀ ایرانی «هنگام»، سقوط کرد و تمام ۲۹۱ سرنشین آن به شهادت رسیدند. پس از سقوط هواپیما، مقامات آمریکایی ادعا کردند که هواپیما خارج از کریدور بین‌المللی و در حال کم‌کردن ارتفاع و نزدیک‌شدن با حداکثر سرعت به طرف رزم‌ناو بوده و مسئولان وینسنس، هواپیمای مسافربری را با جنگندۀ اف ۱۴ اشتباه گرفته­اند! رونالد ریگان، رئیس‌جمهور آمریکا، اقدام ناو وینسنس را بجا و دفاع از خود دانست؛ اما بیم از خشم افکار عمومی مردم جهان، وی را واداشت تا در همان روز حادثه، طی نامه‌ای به دولت ایران، اقدام ناو جنگی وینسنس را خطا بداند و از خانواده‌های قربانیان عذرخواهی کند.

[29] یهودیان بنی‌قریظه در جنگ احزاب، نقض پیمان کرده و با مشرکان مکه در جنگ علیه مسلمانان، همکاری کردند. از این‌رو بعد از پایان جنگ، پیامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله به دستور خداوند، سپاهیان را به فرماندهی امیرالمؤمنینعلیه‌السلام به سمت قلعه‌های یهودیان بنی‌قریظه روانه کردند. تصميم نهايى            بنى­قريظه اين شد كه بدون قيد و شرط تسليم مسلمانان شوند و يا بنا به نقل برخى از مورخان، آن‏چه «سعد معاذ» دربارۀ آنان روا دانست، بى‏چون و چرا آن را بپذيرند.

پيامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله نیز داورى سعد معاذ را پذیرفتند. جالب آنكه علاوه بر مسلمانان، بنى­قريظه نيز از داورى سعد معاذ خوشنود بودند. سعد معاذ، نظر خود را این­گونه بیان کرد كه: مردان جنگندۀ          بنی­قریظه، اعدام شوند و اموالشان تقسيم، و زنان و فرزندانشان اسير گردند.

آیات شریفۀ 26 و 27 سورۀ مبارکۀ احزاب، به همین جنگ بنی­قریظه اشاره می­فرماید. [63]

[30] مرحوم علامه طباطباییرحمة‌الله‌علیه در تفسیر شریف المیزان می­فرمایند:

«مراد از تأويل آيات قرآن، مفهومى نيست كه آيه بر آن دلالت دارد، چه اينكه آن مفهوم مطابق ظاهـر

باشد، و چه مخالف آن؛ بلكه تأويل از قبيل امور خارجى است. البته نه هر امر خارجى، تا توهم شود كه مصداق خارجى يك آيه هم تأويل آن آيه است؛ بلكه امر خارجى مخصوصى كه نسبت آن به كلام، نسبت ممثل به مثل و نسبت باطن به ظاهر باشد...

تأويل حقيقتى است واقعى كه بيانات قرآنى چه احكامش، و چه مواعظش، و چه حكمت­هايش مستند به آن است، چنين حقيقتى در باطن تمامى آيات قرآنى هست، چه محكمش و چه متشابهش. و نيز بگویيم كه اين حقيقت از قبيل مفاهيمى كه از الفاظ به ذهن مى‏رسد نيست، بلكه امور عينى است كه از بلندى مقام ممكن نيست در چار ديوارى شبكه الفاظ قرار گيرد، و اگر خداى تعالى آنها را در قالب الفاظ و آيات كلامش در آورده در حقيقت از باب «چون كه با كودك سر و كارت فتاد» است، خواسته است ذهن بشر را به گوشه‏اى و روزنه‏اى از آن حقايق نزديك سازد. در حقيقت، كلام او به منزله مثل­هايى است كه براى نزديك­كردن ذهن شنونده به مقصد گوينده زده مى‏شود، تا مطلب بر حسب فهم شنونده روشن گردد.»[64]

[31] «لَمَّا انْهَزَمَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ أَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مُنَادِياً يُنَادِي أَنْ لَا يُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ لَا يُتْبِعُوا مُدْبِراً.» و در روایت دیگر آمده است که فرمودند: «أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَقْتُلُوا مُدْبِراً وَ لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ لَا تَكْشِفُوا عَوْرَةً وَ لَا تُهَيِّجُوا امْرَأَةً وَ لَا تُمَثِّلُوا بِقَتِيلٍ.» [65]

[32] روایت اول:

«... عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى‏... [قَالَ:] كَتَبَ إِلَيَّ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ يَسْأَلُنِي عَنْ عَشْرِ مَسَائِلَ أَوْ تِسْعَةٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَخِي فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ ابْنَ أَكْثَمَ كَتَبَ إِلَيَّ يَسْأَلُنِي عَنْ مَسَائِلَ أُفْتِيهِ فِيهَا فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ فَهَلْ أَفْتَيْتَهُ قُلْتُ لَا قَالَ وَ لِمَ قُلْتُ لَمْ أَعْرِفْهَا قَالَ وَ مَا هِيَ قُلْتُ كَتَبَ إِلَيَّ... أَخْبِرْنِي عَنْهُ لِمَ قَتَلَ أَهْلَ صِفِّينَ وَ أَمَرَ بِذَلِكَ مُقْبِلِينَ وَ مُدْبِرِينَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ يَوْمَ الْجَمَلِ غَيَّرَ حُكْمَهُ لَمْ يَقْتُلْ مِنْ جَرِيحِهِمْ وَ لَا مَنْ دَخَلَ دَاراً وَ لَمْ يُجِزْ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ لَمْ يَأْمُرْ بِذَلِكَ وَ مَنْ أَلْقَى سَيْفَهُ آمَنَهُ لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ فَإِنْ كَانَ الْأَوَّلُ صَوَاباً كَانَ الثَّانِي خَطَاءً فَقَالَ ع اكْتُبْ... وَ أَمَّا قَوْلُكَ عَلِيٌّ قَتَلَ أَهْلَ صِفِّينَ مُقْبِلِينَ وَ مُدْبِرِينَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ يَوْمَ الْجَمَلِ لَمْ يَتْبَعْ مُوَلِّياً وَ لَمْ يُجِزْ عَلَى جَرِيحٍ وَ مَنْ أَلْقَى سَيْفَهُ آمَنَهُ وَ مَنْ دَخَلَ دَارَهُ آمَنَهُ فَإِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ إِمَامُهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا وَ إِنَّمَا رَجَعَ الْقَوْمُ إِلَى مَنَازِلِهِمْ غَيْرَ مُحَارِبِينَ وَ لَا مُحْتَالِينَ وَ لَا مُتَجَسِّسِينَ وَ لَا مُنَابِذِينَ وَ قَدْ رَضُوا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ فَكَانَ الْحُكْمُ رَفْعَ السَّيْفِ وَ الْكَفَّ عَنْهُمْ إِذَا لَمْ يَطْلُبُوا عَلَيْهِ أَعْوَاناً وَ أَهْلُ صِفِّينَ يَرْجِعُونَ إِلَى فِئَةٍ مُسْتَعِدَّةٍ وَ إِمَامٍ لَهُمْ مُنْتَصِبٍ يَجْمَعُ لَهُمُ السِّلَاحَ مِنَ الدُّرُوعِ وَ الرِّمَاحِ وَ السُّيُوفِ وَ يَسْتَعِدُّ لَهُمُ الْعَطَاءَ وَ يُهَيِّئُ لَهُمُ الْأَنْزَالَ وَ يَتَفَقَّدُ جَرِيحَهُمْ وَ يَجْبُرُ كَسِيرَهُمْ وَ يُدَاوِي جَرِيحَهُمْ وَ يَحْمِلُ رَجِلَتَهُمْ وَ يَكْسُو حَاسِرَهُمْ وَ يَرُدُّهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى مُحَارَبَتِهِمْ وَ قِتَالِهِمْ لَا يُسَاوِي بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ فِي الْحُكْمِ وَ لَوْ لَا عَلِيٌّ ع وَ حُكْمُهُ لِأَهْلِ صِفِّينَ وَ الْجَمَلِ لَمَا عُرِفَ الْحُكْمُ فِي عُصَاةِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ لَكِنَّهُ شَرَحَ ذَلِكَ لَهُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْهُ يُعْرَضُ عَلَى السَّيْفِ أَوْ يَتُوبَ مِنْ ذَلِكَ...»[66]

ترجمه: «از موسى[67] بن محمد بن على بن موسى نقل شده كه گفته است: يحيى بن اكثم برايم نامه نوشت و درباره ده يا نه مسأله از من پرسيد. من به حضور برادر خويش [امام هادیعلیه‌السلام] رفتم و گفتم: فدايت شوم، ابن اكثم برايم نامه‏اى نوشته و در آن پيرامون مسأله‏هايى چند پرسيده است تا در آنها فتوا دهم. برادرم لبخندی زد و پرسيد: آيا به او نظرى هم داده‏اى؟ گفتم: نه. پرسيد: چرا؟ گفتم: پاسخ نمى‏دانسته‏ام. پرسيد: آن مسأله‏ها كدامند؟ گفتم: به من نوشته است كه‏...  چرا على عليه السّلام در پيكار صفين همه سپاهيان دشمن را كشت و فرمود هر كدام از آنان را كه مى‏توانند، بكشند؛ خواه پشت كرده باشد و خواه رو به پيكار آورده باشد، چونان كه اجازه داد بر پيكر مجروحانشان نيز بگذرند و آنان را بكشند، در حالى كه در پيكار جمل فرمان خود تغيير داد، نه كسى از مجروحانشان را كشت، نه به سراى كسى درآمد، نه بر مجروحانشان تازاند، نه به چنين كارى فرمان داد و حتى فرمود هر كس شمشير خويش بيفكند در امان است؟ چرا چنين كرد؟ اگر آن روش نخست درست بود، ناگزير اين روش دوم نادرست است! راوى گويد: امام عليه السّلام فرمود: بنويس...

و اما اينكه گفتى «على سپاهيان صفين را، خواه آنان كه به پيكار روى مى‏آورند و خواه آنان كه مى‏گريختند، كشت و بر مجروحانشان تازاند، اما در پيكار جمل هيچ گريزانى را تعقيب نكرد، به هيچ مجروحى نتازاند و او را نكشت و هركس را كه شمشير خويش افكند و هركس را كه به سراى خود درآمد امان داد» اين از آن روى بوده است كه پيشواى سپاهيان جمل كشته شده بود و پايگاهى نداشتند تا بدان بازگردند. آن مردم درحالى به خانه‏هاى خويش برگشتند كه ديگر آهنگ پيكار نداشتند، خدعه جنگى به كار نبسته بودند، قصد جاسوسى نداشتند و پيمان نيز نمى‏شكستند و بدان خرسند بودند كه دست از پيكار با آنان برداشته شود. درباره چنين كسانى حكم آن است كه اگر درصدد گردآوردن ياران و صف­آراستن در برابر امام نباشند، از پيكار با ايشان دست بدارند و شمشير از ايشان برگيرند. اما سپاهيان صفين به سوى گروهى آماده و پيشوايى بر كرسى نشسته بازمى‏گشتند كه برايشان ابزار پيكار از زره تا نيزه و شمشير فراهم مى‏ساخت، برايشان توشه مهيا مى‏كرد، آنان را مقررى مى‏داد، به مجروحانشان رسيدگى مى‏كرد و به درمانشان مى‏پرداخت و مرهم بر زخمشان مى‏نهاد، پيادگانشان را مركب مى‏داد، برهنگانشان را مى‏پوشاند و بدين‏سان، آنان ديگر بار به پيكار بازمى‏گشتند و مى‏جنگيدند. از همين روى، اين دو گروه حكمى يكسان ندارند. اگر على عليه السّلام و اين داورى‏اش درباره پيكارجويان جمل و صفين نبود، حكم الهى درباره نافرمانان اهل توحيد دانسته نمى‏شد. اما على عليه السّلام آن را روشن ساخت. پس هركه از امام روى برتابد، مخاطب شمشير است. مگر آن‏كه توبه كند...» [68]

روایت دوم:

«عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا هُزِمَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَا تَتْبَعُوا مُوَلِّياً وَ لَا تُجِيزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ قَتَلَ الْمُقْبِلَ وَ الْمُدْبِرَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحٍ فَقَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ هَذِهِ سِيرَتَانِ مُخْتَلِفَتَانِ فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ قَائِماً بِعَيْنِهِ وَ كَانَ قَائِدَهُمْ.» [69]

ترجمه: «روزى كه شورشيان جنگ جمل هزيمت شدند، اميرالمؤمنينعلیه‌السلام فرمود: فراريان جنگى را تعقيب مكنيد. مجروحين جنگى را از دم تيغ مگذرانيد. هركس به خانه‏اش پناه ببرد و در را ببندد در امان است. و در روز صفين، حمله‏كننده و فراركننده هردو را كشت و مجروحين جنگى را از دم تيغ گذراند. ابان بن تغلب از راوى حديث مى‏پرسد: آيا اين دو سيرۀ جنگى باهم تناقض ندارند؟ راوى حديث مى‏گويد: نه. (زیرا در جنگ جمل، رهبران جنگ ـ یعنی طلحه و زبیر ـ کشته شدند؛ ولی در جنگ صفین، رهبر سپاه شام ـ یعنی معاویه ـ همچنان زنده بود و سپاه را رهبری می­کرد).» [70]

[33] مرحوم علامه طباطباییرحمة‌الله‌علیه در تفسیر آیۀ شریفۀ «وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ» (193/بقره) می­فرمایند:

«اين آيه همانطور كه قبلاً گفتيم مدت قتال را تحديد مى‏كند، و كلمۀ فتنه در لسان اين آيات به معناى شرك است، به اينكه بتى براى خود اتخاذ كنند، و آن را بپرستند، آن طور كه مشركين مكه مردم را وادار به آن مى‏كردند، دليل اينكه گفتيم فتنه به معناى شرك است جملۀ «وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ» است، و آيۀ مورد بحث نظير آيۀ «وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ، ... وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى‏ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ» است كه مى‏فرمايد با مشركين قتال كنيد تا زمانى كه ديگر شركى باقى نماند حال اگر پشت كردند بدانيد كه سرپرست شما تنها خداست، كه چه خوب سرپرست و چه خوب ياورى است.

و آيۀ نامبرده اين دلالت را دارد كه قبل از قتال بايد مردم را دعوت كرد، اگر دعوت را پذيرفتند كه قتالى نيست، و اگر دعوت را رد كردند آن وقت ديگر ولايتى ندارند، يعنى ديگر خدا كه نعم الولى و نعم النصير است ولى و سرپرست ايشان نيست و ديگر ياريشان نمى‏كند، چون خدا تنها بندگان مؤمن خود را يارى مى‏فرمايد. و معلوم است كه منظور از قتال اين است كه دين براى خدا به تنهايى شود و قتالى كه‏ چنين هدفى دارد و تنها به اين منظور صورت مى‏گيرد معنا ندارد بدون دعوت قبلى به دين حق كه اساسش توحيد است آغاز شود.

از آنچه گفتيم اين معنا روشن شد كه آيۀ شريفه به وسيلۀ آيۀ «قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ» نسخ نشده به اين گمان كه آيۀ مورد بحث مى‏فرمايد تا محو آخرين اثر فتنه و نابودى آخرين فرد مشرك و اهل كتاب با ايشان قتال كنيد، و آيۀ سورۀ توبه مى‏فرمايد اگر تن به ذلت دادند و جزيه پرداختند دست از قتالشان برداريد پس اين آيه ناسخ آيۀ مورد بحث است. ما گفتيم كه آيۀ مورد بحث اصلاً ربطى به اهل كتاب ندارد تنها مشركين را در نظر دارد و مراد از اينكه فرمود: (تا آنكه دين براى خدا شود) اين است كه مردم اقرار به توحيد كنند و خدا را بپرستند و اهل كتاب اقرار به توحيد دارند هر چند كه توحيدشان توحيد نيست و اين اقرارشان در حقيقت كفر به خدا است هم چنان كه خداى تعالى در اين باره فرموده: «إنَّهُم لا يُؤمِنُونَ بِاللَّه وَ اليَومِ الآخِر و لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُه وَ لا يَدِينُونَ دينَ الحَقّ» ايشان ايمان به خدا و روز جزا ندارند و آنچه را خدا و رسولش تحريم كرده حرام نمى‏دانند و به دين حق متدين نمى‏شوند و ليكن اسلام به همين توحيد اسمى از ايشان قناعت كرده، مسلمين را دستور داده با ايشان قتال كنند تا حاضر به جزيه شوند و در نتيجه كلمه حق بر كلمه آنان مسلط گشته دين اسلام بر همۀ اديان قاهر شود.»[71]

[34] تخریب کعبۀ معظمه، یک­بار در سال 64 هجری و در زمان خلافت یزید، توسط سپاه شام صورت گرفت[72]؛ و مرتبۀ دوم در سال 72 هجری و در زمان خلافت مروان بن حکم، توسط حجاج بن یوسف ثقفی به وقوع پیوست. [73]

[35] شاه سلطان حسین صفوی، یا شاه حسین یکم، (۱۱۳۹ـ۱۰۷۹ق) نهمین پادشاه سلسلۀ صفویان بود. او فرزند و جانشین سلیمان یکم بود و به مدت ۲۹ سال سلطنت کرد. راحت‌طلبی و ناکارآمدی سیاسی وی در حملۀ محمود افغان، موجب ازدست­رفتن تاج و تخت سلطنت صفویان شد. اشرف افغان که جانشین محمود افغان شد، در سال ۱۱۳۹ق به علت حمایت سلطان عثمانی از شاه سلطان حسین، دستور قتل شاه سلطان حسین را صادر کرد. او را در اصفهان کشتند، سرش را برای اشرف افغان فرستادند و پیکرش را در قم به خاک سپردند.

[36] مقام معظم رهبریC می­فرمایند:

«اگر آن روز كه شاه سلطان حسين در مقابل افغان­ها با اين بهانه كه اگر تسليم نشويم و دروازۀ اصفهان را در مقابل هجوم آنها باز نكنيم، ممكن است عده‏اى كشته شوند، بر مردان غيورى كه در اصفهانِ آن روز بودند ـ چه انسان­هاى غيرتمند سپاهى و چه مردم عادى ـ تكيه مى‏كرد و مى‏گفت من در مقابل دشمن تسليم نمى‏شوم، قطعاً عدۀ كمترى از ملت ايران، از مردم اصفهان و از مردمى كه در حملۀ افغان­ها ازدست­رفتند، كشته مى‏شدند و ملت ايران آن ذلت و ننگ را هم تحمل نمى‏كرد. البته امروز شرايط، شرايط ديگر و دشمن هم دشمن ديگرى است؛ اما اصل عدم تسليم در مقابل زياده‏خواهى دشمن و اينكه هرگونه تسليم و نرمش، او را تشويق خواهد كرد، پابرجاست. اين اصل، هميشگى است.» [74]

در جای دیگر می­فرمایند:

«شما تصور كنيد اگر شاه سلطان حسين صفوى به‏جاى اينكه دروازه‏هاى اصفهان را بر روى مهاجمان مى‏گشود ـ بعد از ورود مهاجمان هم خودش به دست خودش تاج شاهى را روى سرشان مى‏گذاشت ـ فكر مى‏كرد كه اگر به فكر خودم هستم، يك جان بيشتر ندارم و اين قدر هم عمر كرده‏ام، مگر ديگر چقدر عمر خواهم كرد؟ اگر به فكر مردم هستم، كه در صورت تسليم­كردن شهر اصفهان، بلايى بر سر مردم خواهد آمد كه از بلايى كه در صورت جنگيدنِ با مهاجمان بر سرشان مى‏آيد، كمتر نيست، هرگز شهر را تسليم نمى‏كرد. تاريخ اصفهان را نگاه كنيد و ببينيد بعد از آنكه مهاجمان وارد اصفهان، كاشان، مناطق مركزى ايران، فارس و مناطق ديگر شدند، چه بلايى بر سر اين مردم آوردند و چه كشتارى بعد از تسليم شدن مردم كردند! مهاجمان نگفتند كه چون خودتان تسليم شديد، پاداشتان اين است كه همه‏تان در امن و امان زندگى كنيد. امروز هم همين‏طور است. امروز هم شما ببينيد در عراق با مردم چه مى‏كنند! هرجايى كه اينها سيطره پيدا كنند، كارشان همين است. اگر شاه سلطان حسين اين‏گونه فكر كرده بود كه يك جان كه ارزشى ندارد، هزار جان را انسان براى حاكميت اسلام، رضاى خدا و سربلندى مردم فدا مى‏كند و آن بلايى كه قرار است در صورت تسليم من بر سر مردم بيايد، سخت‏تر و توأم با ذلت است، اما آن بلايى كه در صورت مقاومت پيش مى‏آيد، دست‏كم بدون ذلت است، وارد ميدان جنگ مى‏شد و مى‏جنگيد. بنده به دليل ارادۀ ايستادگى در مردم، احتمال قوى‏ام اين است كه اصفهان به دست مهاجمان نمى‏افتاد.»[75]

در جای دیگر می­فرمایند:

«آن روزى كه شهر اصفهان در دورۀ شاه سلطان حسين مورد غارت قرار گرفت و مردم قتل­عام شدند و حكومت باعظمت صفوى نابود شد، خيلى از افراد غيور بودند كه حاضر بودند مبارزه و مقاومت كنند؛ اما شاه سلطان حسين ضعيف بود. اگر جمهورى اسلامى دچار شاه سلطان حسين‏ها بشود، دچار مديران و مسئولانى بشود كه جرأت و جسارت ندارند؛ در خود احساس قدرت نمى‏كنند، در مردم خودشان احساس توانائى و قدرت نمى‏كنند، كار جمهورى اسلامى تمام خواهد بود.»[76]

[37] «و عظم عند ذلك البلاء، و اشتد الخوف، و أتاهم عدوهم من فوقهم، و من أسفل منهم، حتى ظن المؤمنون كل الظن، و نجم النفاق من بعض المنافقين، حتى قال معتب بن قشير، أخو بنى عمرو بن عوف: كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى و قيصر، و أحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط.» [77]

ترجمه: «و بليه بزرگ شد و ترس فزونى گرفت و دشمن از بالا و زير بيامد و مؤمنان گمان‏هاى ناروا كردند و نفاق منافقان نمايان شد تا آنجا كه مُعَتِّب بن قُشَيْر گفت: «محمد به ما وعده مى‏دهد كه گنج­هاى كسرى و قيصر را مى‏خوريم اما به قضاى حاجت نمى‏توانيم رفت!» [78]

[38] «در مجمع البيان ذيل آيه «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ» گفته: اين آيات درباره ابى­سفيان بن حرب، و عكرمة بن ابى­جهل، و ابى­الاعور سلمى، نازل شده، كه وقتى جنگ احد تمام شد، از رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله امان گرفتند، و سپس به مدينه آمده بر عبد اللَّه بن ابى وارد شدند، و آنگاه بوسيله ميزبان خود از رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله رخصت خواستند تا با آن جناب گفتگو كنند، بعد از كسب اجازه به اتفاق ميزبان و عبد اللَّه بن سعيد بن ابى­سرح، و طعمة بن أبيرق، به خدمت آن جناب رفتند، و گفتند: اى محمد! تو دست از خدايان ما بردار، و «لات» و «عزى» و «منات» را ناسزا مگو، و چون ما معتقد باش كه اين خدايان شفاعت مى‏كنند كسى را كه آنها را بپرستد، ما نيز دست از پروردگار تو برمى‏داريم. اين سخن، سخت بر رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله گران آمد، عمر بن خطاب گفت: يا رسول اللَّه اجازه بده تا هم­اكنون گردنشان را بزنيم، فرمود: آخر من به ايشان امان داده‏ام، ناگزير دستور داد تا از مدينه بيرونشان كنند، آنگاه مى‏گويد: آيه «وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ» دراين­باره نازل شد، كه مراد از كافرين كفار اهل مكه ابوسفيان و ابواعور سلمى و عكرمه است، و مراد از «وَ الْمُنافِقِينَ» ابن ابى، و ابن سعيد، و طعمه مى‏باشد.» [79]

[39] «عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: ذَكَرَ أَحَدُهُمَا أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْمَ غَنِيمَةِ حُنَيْنٍ وَ كَانَ يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ يُعْطِي الرَّجُلَ مِنْهُمْ مِائَةَ رَاحِلَةٍ وَ نَحْوَ ذَلِكَ وَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَيْثُ أُمِرَ فَأَتَاهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ قَدْ أَزَاغَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ رَانَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا عَدَلْتَ حِينَ قَسَمْتَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَيْلَكَ مَا تَقُولُ أَ لَا تَرَى قَسَمْتُ الشَّاةَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعِي شَاةٌ أَ وَ لَمْ أَقْسِمِ الْبَقَرَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعِي بَقَرَةٌ وَاحِدَةٌ أَ وَ لَمْ أَقْسِمِ الْإِبِلَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعِي بَعِيرٌ وَاحِدٌ فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ لَهُ اتْرُكْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى نَضْرِبَ عُنُقَ هَذَا الْخَبِيثِ فَقَالَ لَا هَذَا يَخْرُجُ فِي قَوْمٍ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ بَلَى قَاتِلُهُمْ غَيْرِي.» [80]

[40] به عنوان نمونه، به چند روایت از روایاتی که به تعریف و تمجید افراد حاضر در جنگ بدر پرداخته­اند، اشاره می­کنیم:

روایت اول:

ابن حجر عسقلانی (از علمای بزرگ شافعی) در کتاب خود می­نویسد: «قد ثبت أنه صلّى اللَّه عليه و سلم قال: لا يدخل النّار أحد شهد بدرا و الحديبيّة.» [81]

روایت دوم:

و نیز در جای دیگر می­نویسد: «روى مسلم و غيره من طريق أبي الزبير عن جابر أنّ عبدا لحاطب بن أبي بلتعة جاء يشكو حاطبا، فقال: يا رسول اللَّه، ليدخلنّ حاطب النّار. فقال: لا، فإنّه شهد بدرا و الحديبيّة.» [82]

روایت سوم:

ابوبکر بیهقی (از محدثین و فقهای شافعی) در کتاب خود می­نویسد: «سأل جبريل النبي صلّى اللَّه عليه و سلم كيف أهل بدر فيكم؟ قال: خيارنا، قال: و كذلك من شهد بدرا من الملائكة هم خيار الملائكة، هم خيار الملائكة. رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب‏.»[83]

روایت چهارم:

ابن سید الناس (از مورخین و محدثین و فقیهان شافعی) در کتاب خود می­نویسد: «روينا من طريق البخاري: حدثني إسحق بن إبراهيم قال: أنا جرير عن يحيى بن سعيد بن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه و كان أبوه من أهل بدر قال: جاء جبريل إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين أو كلمة نحوها، قال: و كذلك من شهد بدرا من الملائكة.» [84]

[41] «قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي وَقْتِ الظَّهِيرَةِ وَ أَمَرَ بِنَصْبِ خَيْمَةٍ وَ أَمَرَ عَلِيّاً ع أَنْ يَدْخُلَ فِيهَا وَ أَوَّلُ مَنْ أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص هُمَا أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَلَمْ يَقُومَا إِلَّا بَعْدَ مَا سَأَلَا رَسُولَ اللَّهِ ص هَلْ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ هَذِهِ الْبَيْعَةُ فَأَجَابَهُمَا نَعَمْ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَلَا وَ اعْلَمَا أَنَّ مَنْ نَقَضَ هَذِهِ الْبَيْعَةَ كَافِرٌ وَ مَنْ لَمْ يُطِعْ عَلِيّاً كَافِرٌ فَإِنَّ قَوْلَ عَلِيٍّ قَوْلِي وَ أَمْرَهُ أَمْرِي فَمَنْ خَالَفَ قَوْلَ عَلِيٍّ وَ أَمْرَهُ فَقَدْ خَالَفَنِي وَ بَعْدَ مَا أَكَّدَ عَلَيْهِمْ هَذَا الْكَلَامَ أَمَرَهُمْ بِالْإِسْرَاعِ فِي الْبَيْعَةِ فَقَامَا وَ دَخَلَا عَلَى عَلِيٍّ ع وَ بَايَعَاهُ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عُمَرُ عِنْدَ الْبَيْعَةِ بَخْ بَخْ لَكَ يَا عَلِيُّ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ.» [85]

ترجمه: «پيامبر صلى اللَّه عليه و آله هنگام ظهر بپا خاست و دستور داد تا خيمه‏اى نصب كردند، و به على عليه السّلام دستور داد تا داخل آن شود. اوّل كسى كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به آنان دستور داد تا با حضرتش به امارت مؤمنان بيعت كنند، ابوبكر و عمر بودند. آن دو بلند نشدند مگر بعد از آنكه از پيامبر صلى اللَّه عليه و آله پرسيدند: آيا اين بيعت به امر خداست؟ حضرت جواب داد: آرى، از امر خداوند جلّ­وعلا است، و بدانيد كه هر كس اين بيعت را بشكند كافر است، و هر كس از على عليه السّلام اطاعت نكند كافر است، چرا كه سخن‏ على سخن من، و امر او امر من است. هر كس با سخن على و امر او مخالفت كند با من مخالفت كرده است. بعد از آنكه حضرت اين سخن را بر آنان تأكيد كرد دستور داد تا هر چه زودتر بيعت كنند. آن دو برخاستند و نزد على عليه السّلام رفتند و بعنـوان «اميرالمؤمنيـن» با او بيعت كردند. عمر هنگام بيعت گفت: «خوشـا به

حالت يا على، صاحب اختيار من و هر مرد و زن مؤمنى شدى.»[86]

[42] ««وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ...» معناى اين آيه روشن است، و ميان آن و آيه «قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أُخْرى‏ كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَ اللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ» (13/آل­عمران) بنا بر اينكه اشاره باشد به واقعه بدر، هيچ منافاتى وجود ندارد. براى اينكه اندك­نشان­دادنى كه در آيه مورد بحث است مقيد شده به جمله «إِذِ الْتَقَيْتُمْ» و با همين قيد، تنافى برداشته شده، گويا خداى سبحان مؤمنين را در اولين برخورد به نظر مشركين اندك نشان داده، تا مغرور شده و ايشان را غير قابل اعتناء تلقى كنند و همين معنا ايشان را بر پياده­شدن و جنگيدن دلير كند، ولى وقتى دست به كار جنگ شده و در هم آميختند، خداوند همان مؤمنين را كه تا آن موقع به نظرشان اندك مى‏آمد در نظرهايشان بسيار و دو برابر وانمود، و همين معنا باعث شد كه عزيمت‏هايشان سست گشته و دل از دست داده و در نتيجه شكست خوردند.»[87]

[43] «عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ... فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْهُمْ مَنِ اغْتَرَفَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَشْرَبْ فَلَمَّا بَرَزُوا قَالَ الَّذِينَ اغْتَرَفُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ وَ قَالَ الَّذِينَ لَمْ يَغْتَرِفُوا كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.» [88]

ترجمه: «همه آشامیدند جز سیصدوسیزده نفر، که برخی یک مشت نوشیدند و برخی اصلاً نچشیدند و اینان بودند که به پیکار رفتند. آنان که یک مشت نوشیده بودند گفتند: ما عدۀ‌ اندک تاب مقاومت با جالوت نداریم. و آنان که اصلاً نچشیدند گفتند: چه بسیار شد که گروه‌ اندک بر گروه انبوه چیره شد با رخصت حق و خدا با صابران است.» [89]

[44] در قرآن برای اثبات معجزه‌بودن قرآن، منکران، به مبارزه دعوت شده‌اند و از آنها خواسته شده که اگر قرآن را از جانب خداوند نمی‌دانند، همانندی برای آن بیاورند که اصطلاحاً به آن «تحدی به قرآن» گفته می‌شود. قرآن در شش آیه، به تحدی دعوت نموده که در سه دسته، قابل تقسیم است:

دستۀ اول: تحدی به کل قرآن

ـ در آیۀ شریفۀ 34 از سورۀ مبارکۀ طور می­فرماید: فَلۡيَأۡتُواْ بِحَدِيثٖ مِّثۡلِهِۦٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ؛ «پس اگر [در ادعاى خود] راستگوييد، سخنى مانند آن بياوريد.»

ـ در آیۀ شریفۀ 49 از سورۀ مبارکۀ قصص می­فرماید: قُلۡ فَأۡتُواْ بِكِتَٰبٖ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمَآ أَتَّبِعۡهُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ؛ «بگو: [بنا بر ادعاى شما چنانچه تورات و قرآن از جانب خدا نيست‏] اگر راست مى‏گوييد كتابى از نزد خدا بياوريد كه هدايت كننده‏تر از اين دو باشد تا آن را پيروى كنم.»

ـ در آیۀ شریفۀ 88 از سورۀ مبارکۀ اسراء می­فرماید: قُل لَّئِنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَ ٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَ لَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٖ ظَهِيرٗا؛ «بگو: قطعاً اگر جنّ و انس گرد آيند كه مانند اين قرآن را بياورند، نمى‏توانند مانندش را بياورند، و اگر چه پشتيبان يكديگر باشند.»


دستۀ دوم: تحدی به ده سوره

ـ در آیۀ شریفۀ 13 از سورۀ مبارکۀ هود می­فرماید: أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرٖ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَٰتٖ وَ ٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ؛ «بلكه [در برابر همه قرآن مى‏ايستند و] مى‏گويند: او اين قرآن را از نزد خود ساخته [و به خدا نسبت مى‏دهد] بگو: اگر راستگوييد، شما هم ده سوره مانند آن بياوريد و هر كس را غير خدا مى‏توانيد به يارى خود دعوت كنيد.»

دستۀ سوم: تحدی به یک سوره

ـ در آیۀ شریفۀ 38 از سورۀ مبارکۀ یونس می­فرماید: أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّثۡلِهِۦ وَ ٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ؛ «ولى [اين سبك مغزان بى‏منطق، در عين روشن بودن حقيقت‏] مى‏گويند: [پيامبر] آن را به دروغ بافته است. بگو: پس اگر [در ادعاى خود] راستگو هستيد، سوره‏اى مانند آن بياوريد، و هر كه را جز خدا مى‏توانيد [براى اين كار] به يارى خود دعوت كنيد.»

ـ در آیۀ شریفۀ 23 از سورۀ مبارکۀ بقره می­فرماید: وَ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَ ٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ؛ «و اگر در آنچه ما بر بنده خود [محمّد صلى الله عليه و آله‏] نازل كرده‏ايم، شك داريد [كه وحى الهى است يا ساخته بشر] پس سوره‏اى مانند آن رابياوريد، و [براى اين كار] غير از خدا، شاهدان و گواهان خود را [از فُصحا و بُلغاى بزرگ عرب به يارى‏] فرا خوانيد، اگر [در گفتار خود كه اين قرآن ساخته بشر است نه وحى الهى‏] راستگوييد.»


[45] مرحوم علامه طباطبایـیرحمة‌الله‌علیه در تفسیر شریف المیزان، ذیل تفسیر آیۀ شریفۀ 64 سورۀ مبارکۀ مائـده

می‌فرمایند:

«و في قوله تعالى: «إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ» ما لا يخفى من الدلالة على بقاء أمتهم إلى آخر الدنيا.»[90]

ترجمه: «و در جمله «إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ» نكته‏ايست و آن اينكه اين امت تا قيامت باقى خواهند ماند و منقرض نخواهند شد.»[91]

حضرت آیةالله جوادی آملی| نیز در تفسیر تسنیم، ذیل تفسیر آیۀ 14 سورۀ مبارکۀ مائده                  می­فرمایند:

«تعبیر ﴿إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ﴾ دربارۀ یهود و نصارا نشان می­دهد که پیروان این دو آیین تا قیامت هستند و با یکدیگر اختلاف دارند. هم­اکنون نیز بسیاری از جنگ­ها را اقـوام مختلف مسیحیت تشکیل         می­دهند و آنان با یکدیگر و با یهودی­ها و مسلمانان نیز اختلاف دارند.

قیامت، یا همان روز ظهور حضرت ولیّ عصرk است که از اشراط الساعه به­شمار می­آید؛ یا آخرت است. بر این پایه، هنگام ظهور آن حضرتk نیز آنها با یکدیگر اختلاف دارند و چنین نیست که همه آنها مسلمان شوند، بلکه عده­ای جزیه می­پردازند و گروهی منافقانه زندگی می­کنند و وجود مبارک آن حضرتk را نیز با همکاری بداندیشان دیگر شهید خواهند کرد...

تذکر: کلمه (إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ) یا متعلق به اغراء است؛ یا مرتبط به عداوت و بغضاء. به هر روی، کینه­توزی این گروه تا قیامت استمرار دارد.»[92]

و نیز در ذیل تفسیر آیۀ 64 سورۀ مبارکۀ مائده می­فرمایند:

«از دیگر اوصاف رذیله و کیفری یهود، ناسازگاری آنان با یکدیگر است؛ عداوت و کینه­ای که تا قیامت دامنگیر آنهاست... تعبیر (إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ) نشان می­دهد که یهود و نصارا تا روز قیامت هستند.»[93]

[46] در کتاب «بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم‏»، یک باب تحت عنوان «باب في الأئمة من آل محمد ع أنهم إذا ظهروا و حكموا بحكومة آل داود ع‏» بیان شده که مشتمل است بر روایاتی که در این زمینه می­باشد؛ از جمله:

روایت اول:

«عَنْ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّي رَجُلٌ يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ

آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُ عَنْ بَيِّنَةٍ يُعْطِي كُلَّ نَفْسٍ حُكْمَهَا.» [94]

روایت دوم:

«إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ لَا يَسْأَلُ النَّاسَ بَيِّنَةً.» [95]

[47] «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ... وَ قَالَ إِنَّ دَاوُدَ ع‏ قَالَ يَا رَبِّ أَرِنِي الْحَقَّ كَمَا هُوَ عِنْدَكَ حَتَّى أَقْضِيَ بِهِ فَقَالَ إِنَّكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ فَأَلَحَّ عَلَى رَبِّهِ حَتَّى فَعَلَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَعْدِي عَلَى رَجُلٍ فَقَالَ إِنَّ هَذَا أَخَذَ مَالِي فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع أَنَّ هَذَا الْمُسْتَعْدِيَ قَتَلَ أَبَا هَذَا وَ أَخَذَ مَالَهُ فَأَمَرَ دَاوُدُ ع بِالْمُسْتَعْدِي فَقُتِلَ وَ أَخَذَ مَالَهُ فَدَفَعَهُ إِلَى الْمُسْتَعْدَى عَلَيْهِ قَالَ فَعَجِبَ النَّاسُ وَ تَحَدَّثُوا حَتَّى بَلَغَ دَاوُدَ ع وَ دَخَلَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ مَا كَرِهَ فَدَعَا رَبَّهُ أَنْ يَرْفَعَ ذَلِكَ فَفَعَلَ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَ أَضِفْهُمْ إِلَى اسْمِي يَحْلِفُونَ بِهِ.» [96]

ترجمه: «امام صادق‌علیه‌السلام می‌فرمایند: ... حضرت‌ داوودعلیه‌السلام عرضه‌ داشت‌: ای خدای من! حق را آنگونه که نزد توست، به من نشان ده تا طبق آن حکم کنم! خداوند فرمود: تو طاقت و توان آن را نداری. داوودعلیه‌السلام اصرار ورزید تا اینکه خداوند، خواسته­اش را بر آورد. پس مردی آمد که از دیگری شکایت داشت و گفت: این شخص مالم را گرفته است. خداوند به داوودعلیه‌السلام وحی فرمود که این شاکی، پدر این شخص را کشته و مال او را گرفته است. به دستور داوودعلیه‌السلام شاکی کشته شد. مالش را هم گرفت و به آن شخص داد. مردم تعجب کردند و در این باره سخن گفتند تا خبر به داوودعلیه‌السلام رسید و از این جهت اندوهگین شد. از خداوند خواست تا این حالت را از او باز ستاند. آنگاه خداوند به او وحی فرمود که با بیّنه و قسم، میان مردم داوری کند.»

[48] روایت اول:

امیرالمؤمنینعلیه‌السلام در خطبه­ای که به «خطبة البیان» معروف است، می­فرمایند:

«ألا و إنّ المهدي أحسن الناس خلقا و خلقة ثمّ إذا قام تجتمع إليه أصحابه على عدّة أهل بدر و أصحاب طالوت و هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا كلّهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زبر الحديد، لو أنّهم همّوا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين وحّدوا اللّه تعالى حقّ توحيده، لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل حزنا من خشية اللّه تعالى، قوّام الليل صوّام النهار كأنّما ربّاهم أب واحد و أمّ واحدة، قلوبهم مجتمعة بالمحبّة و النصيحة، ألا و إنّي لأعرف أسمـاءهم

و أمصارهم.» [97]

روایت دوم:

«... فَيَحْضُرُ الْقَائِمُ فَيُصَلِّي عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، وَ حَوَالَيْهِ أَصْحَابُهُ، وَ هُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، إِنَّ فِيهِمْ لَمَنْ يَسْرِي مِنْ فِرَاشِهِ لَيْلًا، فَيَخْرُجُ وَ مَعَهُ الْحَجَرُ، فَيُلْقِيهِ فَتَعْشُبُ الْأَرْضُ.» [98]

روایت سوم:

«وَ يَقِفُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ، فَيَصْرُخُ صَرْخَةً فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ نُقَبَائِي وَ أَهْلَ خَاصَّتِي، وَ مَنْ ذَخَرَهُمُ اللَّهُ لِنُصْرَتِي قَبْلَ ظُهُورِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ! ائْتُونِي طَائِعِينَ، فَتَرِدُ صَيْحَتُهُ ع عَلَيْهِمْ وَ هُمْ فِي مَحَارِيبِهِمْ وَ عَلَى فُرُشِهِمْ، فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا، فَيَسْمَعُونَهُ فِي صَيْحَةٍ وَاحِدَةٍ، فِي أُذُنِ كُلِّ رَجُلٍ، فَيَجِيئُونَ جَمِيعُهُمْ نَحْوَهَا، وَ لَا يَمْضِي لَهُمْ إِلَّا كَلَمْحَةِ بَصَرٍ حَتَّى يَكُونُوا كُلُّهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ ع بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ... وَ هُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، بِعِدَّةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْمَ بَدْرٍ.» [99]

روایت چهارم:

«... ثُمَّ يَجْمَعُ اللَّهُ لَهُ أَصْحَابَهُ وَ هُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِدَّةَ أَهْلِ بَدْرٍ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ لَهُ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ قُزَعاً كَقُزَعِ الْخَرِيفِ...» [100]

روایت پنجم:

«فيجمع اللّه تعالى عسكره في ليلة واحدة و هم‏ ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض»[101]

[49] روایت اول:

«عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ الْمَهْدِيُّ تَعَالَ صَلِّ بِنَا فَيَقُولُ أَلَا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ.» [102]

روایت دوم:

امام رضاعلیه‌السلام به نقل از رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله می­فرمایند:

«إِذَا خَرَجَ الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع فَصَلَّى خَلْفَه‏.»[103]

[50] روایت اول:

«عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ الْقَائِمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً فَقَالَ ع يَا أَبَا الْقَاسِمِ... يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِهِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَقَاصِي الْأَرْضِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فَإِذَا اجْتَمَعَتْ لَهُ هَذِهِ الْعِدَّةُ مِنْ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ أَظْهَرَ اللَّهُ أَمْرَهُ فَإِذَا كَمَلَ لَهُ الْعَقْدُ وَ هُوَ عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ خَرَجَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَا يَزَالُ يَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.» [104]

روایت دوم:

«قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا يَخْرُجُ الْقَائِمُ ع حَتَّى يَكُونَ تَكْمِلَةُ الْحَلْقَةِ قُلْتُ وَ كَمْ تَكْمِلَةُ الْحَلْقَةِ قَالَ عَشَرَةُ آلَافٍ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ...» [105]

روایت سوم:

«عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ يَخْرُجُ مَعَ الْقَائِمِ ع فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ مِثْلُ عِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا قَالَ وَ مَا يَخْرُجُ إِلَّا فِي أُولِي قُوَّةٍ وَ مَا تَكُونُ أُولُو الْقُوَّةِ أَقَلَّ مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ.» [106]

روایت چهارم:

«وَ يُبَايِعُهُ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ قَلِيلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى يَكُونَ فِي مِثْلِ الْحَلْقَةِ قُلْتُ وَ مَا الْحَلْقَةُ قَالَ عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ يَهُزُّ الرَّايَةَ الْجَلِيَّةَ وَ يَنْشُرُهَا وَ هِيَ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص السَّحَابَةُ وَ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ ص السَّابِغَةُ وَ يَتَقَلَّدُ بِسَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص ذِي الْفَقَارِ.» [107]

[51] مرحوم علامه طباطباییرحمة‌الله‌علیه در تفسیر شریف المیزان، در معنای واژۀ «احتناک» می­فرمایند:

«كلمه «احتناك» به طورى كه در مجمع البيان‏ گفته به معناى قطع شدن از ريشه است، و وقتى گفته مى‏شود: «احتنك فلان ما عند فلان من مال او علم، فلانى آنچه مال يا علم نزد فلان كس بود همه را احتناك كرد» معنايش اين است كه جستجو نموده تا دينار آخرش را از او گرفت، و يا وقتى گفته مى‏شود: «احتنك الجراد المزرع، ملخ زراعت را احتناك كرد» معنايش اين است كه تا دانه آخرش را خورد. بعضى‏ گفته‏اند اصل اين كلمه از «حنك» است، وقتى گفته مى‏شود: «حنك الدابة بحبلها» معنايش اين است كه ريسمانى به گردن حيوان بست و او را كشيد؛ و ظاهراً معناى آخرى معناى اصلى احتناك است، چون احتناك خود به معناى افسار كردن است. و معناى آيه «قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ‏ إِلَّا قَلِيلًا» اين است كه: ابليس بعد از آنكه سرپيچى كرد دچار غضب الهى شد و گفت: پروردگارا اين بود آن كس كه مرا به سجده كردن بر وى مامور نمودى؟ و چون انجام ندادم از درگاه خودت دورم ساختى؟ سوگند كه اگر تا روز قيامت كه مدت عمر بشر در زمين است مرا مهلت دهى فرد فرد ذريۀ او را افسار مى‏كنم مگر اندكى را كه بندگان مخلص تواند.» [108]

[52] روایت اول:

«لَا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يُقْتَلَ ثُلُثٌ وَ يَمُوتَ ثُلُثٌ وَ يَبْقَى ثُلُثٌ» [109]

ترجمه: «حضرت مهدیعلیه‌السلام قیام نمی­کند، مگر زمانی که یک­سوم مردم کشته شوند، و یک­سوم دیگر بمیرند، و یک­سوم باقی بمانند.»

روایت دوم:

«لَا يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَا النَّاسِ؛ فَقِيلَ لَهُ: فَإِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا النَّاسِ فَمَا يَبْقَى؟ فَقَالَ ع: أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا الثُّلُثَ الْبَاقِيَ.» [110]

ترجمه: «این امر (قیام حضرت مهدیعلیه‌السلام) واقع نمی­شود تا آنکه دوسوم مردم (از دنیا) بروند. به حضرت عرض شد: اگر دو ثلث مردم بروند، پس چه کسی باقی می­ماند؟ حضرت فرمودند: شما دوست ندارید که از آن ثلث باقیمانده باشید؟»

[53] قرن بیستم به‌خصوص پس از جنگ‌های بین‌الملل اول و دوم، محمل شکل‌گیری اندیشه‌های گوناگون در باب پایان تاریخ بود. از جملۀ افرادی که در این زمینه سخن گفته‌اند، «فرانسیس فوکویاما» نظریه‌پرداز و ایدئولوگ آمریکایی است. رهبر معظم انقلابC در بیاناتی به‌مناسبت سالروز تسخیر لانۀ جاسوسی، اشاره‌ای کوتـاه به سخنـان او مبنی بر تجدیدنظرش دربارۀ پایان تاریخ داشتند. پایگاه

اطلاع‌رسانی KHAMENEI.IR در یادداشتی، ضمن مرور زمینه‌های تاریخی و فکری طرح نظریۀ «پایان تاریخ»، دلایل این تجدیدنظر را تحلیل و بررسی کرده است.

[54] در بدو امر، برخی از تحلیل­گران، نظریۀ «پایان تاریخ » فوکویاما را نظریۀ بدیع و مهمی توصیف نمودند، لیکن تحولات سریع­الوقوع در عرصۀ بین­الملل، به­ویژه بروز ناسیونالیسم افراطی،      درگیری­های قومی­مذهبی و منطقه­ای و حرکت­های اسلام­خواهی در پاره­ای از کشورهای اسلامی، ارکان این نظریه را سست کرد و زمینه را برای طرح نظریۀ هشداردهندۀ هانتینگتون با عنوان «برخورد تمدن­ها» هموار ساخت. هانتینگتون در پاسخ به این پرسش که «آیا جنگ سرد را می­توان اتمام مناقشات سیاسی، استراتژیک و ایدئولوژیک تفسیر کرد؟» نظریۀ «برخورد تمدن­ها» را مطرح        می­سازد که فاقد خوش­بینی نظریۀ «پایان تاریخ» فوکویاماست. هانتینگتون معتقد است که             امروز جهانیان، هرگونه تمایل به اصول اعتقادی اعم از کمونیسم، آنارشیسم یا نژادپرستی را کنار گذاشته­اند، اما قطع وابستگی آنان به ریشه­های «تمدنی»شان امکان­پذیر نیست. وی دنیا را به چهار حوزۀ تمدنی اصلی تقسیم می­کند: تمدن غرب مسیحی، تمدن اسلامی، تمدن کنفوسیوسی و تمدن هندویی. دیگر تمدن­های کوچک­تر، از نظر او عبارت­اند از: تمدن آمریکای لاتین، تمدن آفریقای سیاه، تمدن ارتدوکسی، تمدن بودایی و ژاپنی. به اعتقاد هانتینگتون، تقابل تمدن­ها، سیاست غالب جهانی و آخرین مرحلۀ تکامل درگیری­های عصر نو را شکل می­دهد. خصومت هزاروچهارصد سالۀ اسلام و غرب در حال افزایش است و روابط میان دو تمدن اسلام و غرب، آبستن بروز حوادثی خونین می­شود. وی در کتابش بیان می­دارد تا زمانی که اسلام، اسلام باقی بماند (که باقی خواهد ماند) و تا زمانی که غرب، غرب باقی بماند (چیزی که بعید به نظر می­رسد) تنها عامل تعیین­کنندۀ روابط موجود میان این دو دایرۀ فرهنگی عظیم و دو سبک متفاوت زندگی، کشمکش بنیادین میان آن دو خواهد بود. کشمکشی که هزاروچهارصد سال تمام تعیین­کنندۀ روابط میان این دو فرهنگ بوده است. هانتینگتون برای اثبات «خطر اسلام» نتایج نظر­سنجی انجام شده در آمریکا را منتشر نمود. نظر­سنجی که طی آن اکثریت پرسش­شوندگان به این گمان بودند که خطری به­نام خطر اسلام، وجود دارد. از زمان انتشـار نتایج این نظر­سنجی، ظاهراً بسیاری از مردم بدان اعتقاد پیدا کرده­اند. هانتینگتون جهان امروز را به بخش­های فرهنگی متفاوتی تقسیم می­کند و معتقد است آن قسمت از جهان که دارای فرهنگ اسلامی است، اصلی­ترین دشمن احتمالی غرب خواهد بود!  [111]

[55] برنارد لوئیس (Bernard Lewis) فردی است که در محافل سیاست خارجی آمریکا، به‌عنـوان یک

نظریه‌پرداز و کارشناس برجستۀ تاریخ خاورمیانه شناخته می‌شود. یکی از مشهورترین نظریات وی که به «دکترین لوئیس» شهرت یافته، موضوع برخورد تمدن‌ها و تجزیۀ ایران و کشورهای دیگر خاورمیانه است. از این طریق، با تجزیۀ کشورهای ایران، عراق، سوریه، ترکیه و عربستان سعودی، خاورمیانۀ جدید متشکل از کشورهایی خواهد بود که دیگر توان تبدیل­شدن به تهدید برای امنیت ملی و منافع منطقه‌ای آمریکا را نخواهند داشت و به موازنۀ یکدیگر مشغول خواهند بود. او تقریباً در‌ تمامـی‌ زمینه‌هـای عربی و اسـلامی تألیفاتـی دارد؛ موضوعاتـی مانند: تاریخ اسـلام، جنبش‌هـای

اسلامی معاصر، جامعۀ اسـلامی، تحقیقـات ویژۀ‌ مربـوط‌ به عثمانـی، نوشته‌هـا و مقالاتی دربارۀ یهود و فلسطین و...

[56] فیلم سینمایی «مصائب مسیح» اثر «مِل گیبسون» در سال ۲۰۰۴ منتشر شد. این فیلم که ۱۲ ساعت آخر عمر حضرت عیسی مسیحعلیه‌السلام را به تصویر می‌کشد، زندگی وی را بر اساس روایاتی از کتاب‌های عهد جدید، انجیل، انجیل متی، انجیل مرقس، انجیل لوقا و انجیل یوحنا و همچنین نوشته‌های مذهبی آنه کاترین اِمِریک به نمایش درآورده است. این فیلم که یهود را بر اساس متون عهد جدید، پشت صحنه و عامل دستگیری و قتل مسیح (به زعم مسیحیان) معرفی می‌کند، با اعتراض شدید یهودیان مواجه شد و در نهایت با مقاومت کارگردان، با مقداری اصلاحات منتشر شد. در سال 2025 نیز نسخۀ جدیدی از این فیلم منتشر گشت.

[57] «پولس که تثلیث را در دین مسیح تعبیه نمود، یهودی­ای بود که نام حقیقی او شائول بود و قبل از مسیحی شدن در قدس مشغول تحقیق و مطالعه بر روی کتاب کابالا ـ منبع میستیزم عبرانی بود.

انحراف دیگری که توسط پولس در مسیحیت ایجاد گردیده و به­وسیلۀ لوتر نهادینه گردید، روانشناسی «تسلیم محض» بود. پولس پیش از این اعلام داشته بود که ایستادگی ولو در مقابل حکام جور هم که باشد نادرست است.

روژه گارودی در آخرین کتاب خود تحت عنوان «Avons-nois besoin de Dieu» انتشار یافته است این سخنان پولس را عامل نهادینه­شدن استعمار عنوان می­کند.گارودی می­نویسد که پولس با این سخن مردم مسیحی را در خدمت حکام ظالم قرار می­دهد.» [112]

[58] بر اساس قوانین تدوین‌شده در اسرائیل، خدمت سربازی برای مردان ۳۲ ماه و برای زنان ۲۴ ماه است. همهٔ جوانان بالای ۱۸ سال (به‌جز یهودیان افراطی ارتدوکس و عرب‌های اسرائیلی) باید این دوره را بگذرانند. میزان فرار از سربازی آنقدر زیاد است که این رژیم، سربازان مبتلا به اختلال طیف اوتیسم را هم پس از طی دوره‌ای آموزشی به خدمت می‌گیرد. در این رژیم حتی دانش‌آموزان هم در ابتدا برای موضوعات نظامی آموزش می‌بینند و در همهٔ مقاطع تحصیلی قبل از هر چیز باید یک سرباز نظامی باشند. بعد از خدمت اجباری، مردان وارد نیروهای ذخیره می‌شوند و تا ۴۰سالگی، هر سال چند هفته وظایف نیروی ذخیره را انجام می‌دهند. با توجه به این برنامه، اسرائیل تقریباً بالاترین درصد شهروندان با آموزش نظامی در جهان را دارد. بنابراین در اسرائیل همۀ افراد یا نیروی

ارتش هستند یا نیروی ذخیرهٔ ارتش؛ یعنی یا نظامی بالفعل یا نظامی بالقوه! پس در سرزمین‌های اشغالی، شهروند عادی وجود ندارد[113].

[59] پاپ بندیکت شانزدهم، با چاپ کتاب «عیسی ناصری»، یهودیان را از مذمت تاریخی کشتن حضرت مسیحعلیه‌السلام مبرا کرد. این کتاب، تفسیر جدیدی از فصل بیست­وهفتم انجیل متی ارائه کرده و با این تفسیر، یهودیان را از عذاب وجدان دو هزار سالۀ کشتن عیسی مسیحعلیه‌السلام رهانده است. مسیحیان، به خصوص مسیحیان کاتولیک، به­طور سنتی یهودیان را عامل کشتن حضرت مسیحعلیه‌السلام قلمداد می کنند و حتی به­همین خاطر، جنگ­های قرون وسطی را مشروع قلمداد کرده­اند؛ ولی بندیکت شانزدهم در کتاب خود گفته است که محکومیت حضرت مسیحعلیه‌السلام به مرگ، مبتنی بر دلایل سیاسی و مذهبی پیچیده­ای بوده که نمی­توان آن را به کل یهودیان نسبت داد. او با ارائۀ تفسیری جدید از انجیل متی گفته است نمی­توان بر اساس این عبارت انجیلی که «خون او بر ضمۀ ما و فرزندان ماست»، خون حضرت مسیحعلیه‌السلام را بر گردن یهودیان دانست. پاپ نوشته است که این جملات، توسط جمعیتی بیان شده که خواستار مرگ حضرت مسیحعلیه‌السلام شده­اند و نیازمند این است که با نور ایمان خوانده شود. [114]

[60] برای اطلاع بیشتر از فسادهای صهيونيسم در جهان معاصر، می­توانید به کتاب­ها و مستندهای ذیل مراجعه فرمایید:

(1) کتاب «پروتکل‌های دانشوران صهیون، برنامه عمل صهیونیسم جهانی»، نوشتۀ عجاج نویهض، ترجمۀ حمیدرضا شیخی، مشهد: بنیاد پژوهش‌های اسلامی، 1387. این‌ کتاب‌ شامل‌ تاریخچه‌ای‌ از قوم‌ یهود و متن‌ پروتکل‌های‌ سران‌ صهیونیسم‌ و نحـوۀ شکل‌گیری‌ رژیـم‌ غاصب

صهیونیستی‌ در فلسطین‌ است‌. مؤلف‌ در این‌ اثر، از توطئه‌ و برنامه‌های‌ صهیونیسم‌ جهانی‌ برای‌ سیطره‌ بر ادیان‌ و تشکیل‌ حکومت جهانی‌ یهود، پرده‌ برمی‌دارد.

(2) کتاب «پروتستانتیزم، پیوریتانیسم و مسیحیت صهیونیستی»، نوشتۀ نصیر صاحب­خلق، تهران: مؤسسۀ انتشـارات و تبلیغات هـلال، 1383. این کتـاب، گزارشـی است تاریخـی و مستنـد از

ناگفته‌های تاریخ قرون میانه و جدید اروپا؛ تاریخ ناگفته‌ای‌ که در فرآیند تلاش‌های یهود، افکار عمومی از بازشناسی و توجه بدان بازمانده است.

 

(3) کتاب «ماجرای اسرائیل، صهیونیسم سیاسی» اثر روژه گارودی، ترجمۀ منوچهر بیات­مختاری، مشهد: مؤسسۀ چاپ و انتشارات آستان قدس رضوی، 1364.

(4) مجموعۀ مستند «شکوفه‌های زیتون»؛ ناگفته‌هایی از اسرائیل و صهیونیسم. این مستند در رویکردی نو و با بهره­گیری از انبوهی از تصاویر کمتر دیده شده، به تحقیق و انعکـاس واقعیت

سرنوشت 26 هنرمند و نخبۀ فرهنگی آمریکایی و اروپایی یهودی و مسیحی حامی فلسطین می­پردازد.

(5) مستند «امپراطـوری هالیوود»؛ مروری بر زندگـی خالقـان یهـودی سینمـا. این مستند به سـراغ

زندگی تک­تک صاحبان کمپانی­های معروف هالیوودی رفته و از کودکی آنها در اروپای شرقی تا مهاجرت به آمریکا و تسخیر هالیوود توسط آنها را روایت می­کند.

(6) مجموعـۀ مستند «آن سـوی غبار». این مجموعـه، به آشنایـی با نحـوۀ شکل­گیـری و                     قدرت­یافتن نهادهای سری و قدرتمند جهانی، همانند بانک جهانی، یونسکو، شورای حقوق بشر، آژانس بین­المللی انرژی اتمی و... می­پردازد که با سیاست­ها و برنامه­های استراتژیک خود، عقاید، عواطف، سلایق و عمیق­ترین لایه­های شخصیتی مردم و دولت­ها را تحت تأثیر قرار می­دهند. هدف آنها تغییر سبک زندگی مردم از طریق کنترل اذهان عمومی (امپراطوری رسانه­ای در دنیـا، قاچـاق بین­المللـی مواد مخـدر و...) برای تشکیـل یک جامعـۀ همگـن و یکنـواخت

جهانی می­باشد. خصوصاً در قسمت 12 این مجموعه، به جریان رابرت مِرداک، غول رسانه‎ای حامی یهود می­پردازد.

 

(7) مستند «بازی انگلیسی»؛ با موضوع پشت­پردۀ شکل­گیری رژیم صهیونیستی و نقش انگلستان در این راستا.

 

(8) مستند «مادر اسرائیل»؛ روایت گلدامایر، نخست‌وزیر سابق اسرائیل از اشغال فلسطین و چگونگی شکل‌گیری رژیم صهیونیستی.

[61] «عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ: «وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا» فَقَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ تَجِدُ فِي كُتُبِهَا أَنَّ مُهَاجَرَ مُحَمَّدٍ ص مَا بَيْنَ عَيْرٍ وَ أُحُدٍ فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَ الْمَوْضِعَ فَمَرُّوا بِجَبَلٍ يُسَمَّى حَدَاداً فَقَالُوا حَدَادٌ وَ أُحُدٌ سَوَاءٌ فَتَفَرَّقُوا عِنْدَهُ، فَنَزَلَ بَعْضُهُمْ بِفَدَكَ وَ بَعْضُهُمْ بِخَيْبَرَ وَ بَعْضُهُمْ بِتَيْمَاءَ فَاشْتَاقَ الَّذِينَ بِتَيْمَاءَ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِمْ فَمَرَّ بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ مِنْ قَيْسٍ فَتَكَارَوْا مِنْهُ وَ قَالَ لَهُمْ: أَمُرُّ بِكُمْ مَا بَيْنَ عَيْرٍ وَ أُحُدٍ فَقَالُوا لَهُ: إِذَا مَرَرْتَ بِهِمَا فَأَرِنَاهُمَا فَلَمَّا تَوَسَّطَ بِهِمْ أَرْضُ الْمَدِينَةِ قَالَ لَهُمْ: ذَاكَ عَيْرٌ وَ هَذَا أُحُدٌ، فَنَزَلُوا عَنْ ظَهْرِ إِبِلِهِ فَقَالُوا لَهُ: قَدْ أَصَبْنَا بُغْيَتَنَا فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِي إِبِلِكَ، فَاذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ وَ كَتَبُوا إِلَى إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ بِفَدَكَ وَ خَيْبَرَ: أَنَّا قَدْ أَصَبْنَا الْمَوْضِعَ فَهَلُمُّوا إِلَيْنَا فَكَتَبُوا إِلَيْهِمْ: أَنَّا قَدِ اسْتَقَرَّتْ بِنَا الدَّارُ وَ اتَّخَذْنَا الْأَمْوَالَ وَ مَا أَقْرَبَنَا مِنْكُمْ وَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَمَا أَسْرَعَنَا إِلَيْكُمْ فَاتَّخَذُوا بِأَرْضِ الْمَدِينَةِ الْأَمْوَالَ فَلَمَّا كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ بَلَغَ تُبَّعَ فَغَزَاهُمْ فَتَحَصَّنُوا مِنْهُ فَحَاصَرَهُمْ، فَكَانُوا يَرِقُّونَ لِضُعَفَاءِ أَصْحَابِ تُبَّعٍ، فَيُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِاللَّيْلِ التَّمْرَ وَ الشَّعِيرَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ تُبَّعَ فَرَقَّ لَهُمْ وَ آمَنَهُمْ فَنَزَلُوا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنِّي قَدِ اسْتَطَبْتُ بِلَادَكُمْ وَ لَا أَرَى إِلَّا مُقِيماً فِيكُمْ، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّهُ لَيْسَ ذَلِكَ لَكَ إِنَّهَا مُهَاجَرُ نَبِيٍّ وَ لَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُمْ: فَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ مِنْ أُسْرَتِي مَنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ سَاعَدَهُ وَ نَصَرَهُ، فَخَلَفَ فِيهِمْ حَيَّيْنِ الْأَوْسَ وَ الْخَزْرَجَ فَلَمَّا كَثُرُوا بِهَا كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ أَمْوَالَ الْيَهُودِ، فَكَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ لَهُمْ: أَمَا لَوْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ دِيَارِنَا وَ أَمْوَالِنَا، فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص آمَنَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ وَ كَفَرَتْ بِهِ الْيَهُودُ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ «وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا» إِلَى «فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ.» [115]

[62] «عن ابن عباس ان يهود كانوا يستفتحون على الأوس و الخزرج برسول الله صلى الله عليه و سلم قبل مبعثه فلما بعثه الله من العرب كَفَرُوا بِهِ و جحدوا ما كانوا يقولون فيه فقال لهم معاذ بن جبل و بشر ابن البراء و داود بن سلمة يا معشر يهود اتقوا الله و اسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد و نحن أهل شرك و تخبرونا بانه مبعوث و تصفونه بصفته فقال سلام بن مشكم أحد بنى النضير ما جاءنا بشي‏ء نعرفه و ما هو بالذي كنا نذكر لكم فانزل الله «وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» الآية.»[116]

ترجمه: «در تفسير الدر المنثور است كه ابن اسحاق، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم و ابونعيم، (در كتاب دلائل)، همگى از ابن عباس روايت كرده‏اند كه گفت: يهود قبل از بعثت براى اوس و خزرج خط نشان ميكشيد، كه اگر رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله مبعوث شود به حساب شما مى‏رسيم، ولى همين كه ديدند پيغمبر آخر الزمان از ميان يهود مبعوث نشد، بلكه از ميان عرب برخاست، باو كفر ورزيدند، و گفته‏هاى قبلى خود را انكار نمودند. معاذ بن جبل و بشر بن ابى البراء و داوود بن سلمه، بايشان گفتند، اى گروه يهود! از خدا بترسيد، و ايمان بياوريد، مگر اين شما نبوديد كه عليه ما به محمدصلی‌الله‌علیه‌وآله خط نشان مى‏كشيديد؟ با اينكه ما آن روز مشرك بوديم، و شما بما خبر ميداديد كه: بزودى محمدصلی‌الله‌علیه‌وآله مبعوث خواهد شد، صفات او را براى ما مى‏گفتيد پس چرا حالا كه مبعوث شده بوى كفر مى‏ورزيد؟! سلام بن مشكم كه يكى از يهوديان بنى النضير بود، در جواب گفت: او چيزى نياورده كه ما بشناسيم، و او آن كسى نيست كه ما از آمدنش خبر ميداديم، در باره اين جريان بود كه آيه شريفه: (وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) الخ، نازل شد.» [117]

[63] «تلمود» نام کتابی است که اصطلاحاً به آن، شریعت شفاهی یهود می‌گویند. آنها دو کتاب دارند: یک کتاب مقدس دارند که خودش دارای ۳۹ یا ۴۶ کتاب می­باشد و به «عهد عتیق» معروف است. در کنار کتاب مقدس، کتابی دارند به نام «تلمود» که معتقدند این کتاب، گنجینه شفاهی شریعت یهود است. تورات، کتابی در قالب داستان است، یعنی از داستان خلقت شروع شده تا خروج حضرت یوسفعلیه‌السلام . البته در خلال این داستان­ها، احکام، اعتقادات و حرف­های دیگر نیز وجود دارد، ولی چهارچوب آن، چهارچوب داستانی است. آنچه در زندگی­شان بیشتر است و آنچه بیشتر مورد عمل قرار گرفته، کتاب تلمود است که ۶۰۰۰ صفحه دارد و ترجمه نشده است! فقط بخشی از تلمود، به انگلیسی، عربی و فارسی ترجمه شده است؛ ترجمۀ فارسی آن، به نام «گنجینه­ای از تلمود» موجود است؛ ولی اصل کتاب تلمود، ترجمه نشده است و سؤال اساسی اینجاست که اگر مطالب این کتاب، قابل ارائه و دفاع است، پس چرا تا کنون ترجمۀ کاملی از این کتاب در دست نیست؟

[64] در تفسیر آیۀ مورد بحث (یعنی آیۀ شریفۀ 101 سورۀ مباکۀ اعراف):

ـ مرحوم علامه طباطباییرحمة‌الله‌علیه در تفسیر شریف المیزان می­فرمایند:

«بنابراین معنى آيه مورد بحث اين مى‏شود كه: انبياى آنها به سويشان آمدند و ليكن از آنجايى كه به آيات داعيه بر تضرع و بر شكر نعمت ايمان نياورده بودند و در آن ترديد نموده و آن را بر عادت دهر حمل كرده بودند از اين رو آيات نازله به انبياى خود را نيز تكذيب نموده و چون‏ ايشان را به دين حق دعوت كردند زير بار نرفتند، زيرا خداى تعالى دل‏هاى ايشان را به خاطر تكذيبى كه قبلا كرده بودند مهر كرده بود. خلاصه اينكه ايمان نياوردن كفار به دعوت انبياء در اثر مهرى است كه خدا بر دلهايشان زد، و مهر خدا هم اثر تكذيبى است كه نسبت به دلالت باساء و ضراء و سپس دلالت تبديل سيئه به حسنه بر وجود صانع روا داشته و گفتند باساء و ضراء كار دهر است.» [118]

ـ در تفسیر البحر المحیط گوید:

«و قال ابن عطية: يحتمل أربعة وجوه من التأويل. أحدها: أن يريد أن الرسول جاء لكل فريق منهم فكذّبوه لأول أمره ثم استبانت حجته و ظهرت الآيات الدالة على صدقه مع استمرار دعوته فلجّوا هم في كفرهم و لم يؤمنوا بما سبق به تكذيبهم من قبل و كأنه وصفهم على هذا التأويل باللجاج في الكفر و الصّرامة عليه و يؤيد هذا التأويل قوله‏ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِ الْكافِرِينَ‏ و يحتمل في هذا الوجه أن يكون المعنى فما كانوا ليوفقهم اللّه إلى الإيمان بسبب أنهم كذبوا من قبل فكان تكذيبهم سببا لأن يمنعوا الإيمان بعد.» [119]

ـ مرحوم شیخ طوسیرحمة‌الله‌علیه در تفسیر تبیان می­فرماید:

«و قوله‏ «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ» قيل في معناه قولان: أحدهما: انه بمنزلة قوله‏ «وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ» في قول مجاهد أي انا لم نهلكهم الا و في معلومنا أنهم لا يؤمنون. الثاني: ان عتوهم في كفرهم و تمردهم فيه يحملهم على ان لا يتركوه‏ الى الايمان ـ في قول الحسن و الجبائي ـ فالآية على هذا مخصوصة بمن علم من حاله انه لا يؤمن. و قال الأخفش «بما كذبوا» معناه بتكذيبهم فجعل (ما) مصدرية. و المعنى لم يكونوا ليؤمنوا بالتكذيب.» [120]

ـ فخر رازی در تفسیر کبیر خود گوید:

«و قوله: فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ‏ فيه قولان: الاول: قال ابن عباس و السدي: فما كان أولئك الكفار ليؤمنوا عند إرسال الرسل بما كذبوا به يوم أخذ ميثاقهم حين أخرجهم من ظهر آدم، فآمنوا كرها، و أقروا باللسان و اضمروا التكذيب. الثاني: قال الزجاج: فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بعد رؤية المعجزات بما كذبوا به قبل رؤية تلك المعجزات. الثالث: ما كانوا لو احييناهم بعد إهلاكهم و رددناهم الى دار التكليف ليؤمنوا بما ما كذبوا به من قبل إهلاكهم، و نظيره قوله: وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ‏ [الانعام: 28] الرابع: قبل مجي‏ء الرسول كانوا مصرين على الكفر، فهؤلاء ما كانوا ليؤمنوا بعد مجي‏ء الرسل ايضا. الخامس: ليؤمنوا في الزمان المستقبل. ثم انه تعالى بين السبب في عدم هذا القبول فقال: كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِ الْكافِرِينَ‏.»[121]

[65] روایت اول:

«عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ بِمَاءٍ لَهُ فَبَلَغَهُ أَنَّ الْحُسَيْنَ ع قَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ فَجَاءَ إِلَيْهِ وَ أَشَارَ عَلَيْهِ بِالطَّاعَةِ وَ الِانْقِيَادِ وَ حَذَّرَهُ مِنْ مُشَاقَقَةِ أَهْلِ الْعِنَادِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّ رَأْسَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ع أُهْدِيَ إِلَى بَغِيٍّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَقْتُلُونَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ سَبْعِينَ نَبِيّاً ثُمَّ يَبِيعُونَ وَ يَشْتَرُونَ كَأَنْ لَمْ يَصْنَعُوا شَيْئاً فَلَمْ يُعَجِّلِ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بَلْ أَخَذَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ذِي انْتِقَامٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ

يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَ لَا تَدَعَنَّ نُصْرَتِي.» [122]

ترجمه (به صورت خلاصه): وقتی عبداللَّه بن عمر فهمید امام حسین (علیه‌السّلام) قصد رفتن به سمت کوفه را دارد، به نزد آن‌حضرت (علیه‌السّلام) آمد تا حضرت‌شان را به اطاعت و فرمان‌برداری از رژیم اموی سفارش کند. امام (علیه‌السّلام) در جواب وی فرمود: ‌ای پسر عمر! آیا نمی‌دانی که نشانه پستی دنیا در نزد خدا آن است که سر بریده حضرت یحیی (علیه‌السّلام) به انسان آلوده و زشت‌کرداری از آلودگان بنی‌اسرائیل هدیه شد؟! آیا نمی‌دانی که بنی‌اسرائیل تا جایی پیش رفتند که بامدادان میان طلوع فجر تا طلوع خورشید هفتاد پیامبر الهی را به شهادت رساندند و سپس (بدون احساس زشتی و فاجعه این جنایت هولناک) به خرید و فروش پرداختند؛ چنان‌که گویی هیچ فاجعه‌ای به وجود نیاورده‌اند؟!

روایت دوم:

«عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: ... وَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَقْتُلُ نَبِيّاً وَ اثْنَانِ قَائِمَانِ وَ يَقْتُلُونَ اثْنَيْنِ وَ أَرْبَعَةٌ قِيَامٌ حَتَّى أَنَّهُ كَانَ رُبَّمَا قَتَلُوا فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ سَبْعِينَ نَبِيّاً وَ يَقُومُ سُوقُ قَتْلِهِمْ آخِرَ النَّهَارِ»[123]

ترجمه: «امام باقر (علیه‌السّلام) فرمود: ... شیوه بنی‌اسرائیل آن بود که یک پیامبر را می‌کشتند، در حالی که دو پیامبر دیگر ایستاده (و منتظر کشته شدن) بودند و دو پیامبر را می‌کشتند، در حالی که چهار تن دیگر از آنان ایستاده بودند تا اینکه در یک روز هفتاد پیامبر را کشتند و بازار کشتار آنها تا پایان روز برقرار بود!» [124]

نقل­های دیگر:

گزارش‌هایی نیز وجود دارد که آمارهای بیشتری را ارائه داده و گفته­اند: بنی­اسرائیل در یک روز، تعداد انبیائی را که به قتل رسانده:

ـ صد پیامبر بوده است: «و قد روينا عن الحسن أنّه قال كان العجائب في بنى إسرائيل و كانوا يقتلون مائة نبيّ في غداة واحدة ثمّ يقوم يسوق أهلهم و لا يكترثون‏»[125]

ـ صدوبیست پیامبر بوده است.[126]

ـ سیصد پیامبر بوده است: «و يروى أن بني إسرائيل كانوا يقتلون في اليوم ثلاثمائة نبي ثم تقوم سوقهم آخر النهار، و روي سبعين نبيا ثم تقوم سوق بقلهم آخر النهار»[127]

ـ و حتی هزار پیامبر بوده است: «و قيل: جاء أنهم كانوا يقتلون ألف نبي كل يوم‏»[128]

البته شاید نتوان همۀ این روایات و نقل قول­ها را پذیرفت؛ اما آنچه که بدون شک از طرف یهود سرزده است، کشتن انبیاء الهی می­باشد.

[66] این ماجرا را به جرجیس پیامبرعلیه‌السلام نسبت داده­اند:

«قصّة جرجيس‏: يذكر من أمره العجائب زعم وهب أنّه رجل من فلسطين و كان أدرك بعض الحواريّين فبعثه الله إلى ملك الموصل قال فقتلوه فأحياه الله ثمّ قطعوه فأحياه الله ثمّ طبخوه فأحياه الله حتّى عدّ ضروبا من العذاب و الله أعلم.» [129]

ترجمه: «داستان جرجيس‏: درباره او سخنان شگفت‏آورى مى‏گويند. وهب گويد: وى مردى از مردم فلسطين بود كه بعضى از حواريان عيسى را دريافت و خداوند او را بر سرزمين موصل پيامبر گردانيد. او را كشتند سپس خداوند او را زنده كرد؛ باز او را قطعه­قطعه كردند ديگر بار خداوند او را زنده گردانيد؛ پس ايشان او را پختند باز هم خداوند او را زنده كرد و او انواع عذاب را چشيد! و خداى داناتر است.» [130]

[67] بعضی از آیات قرآن، ملاک برتری و فضیلت را ایمان و تقوا معرفی می­کند، از جمله:

ـ در سورۀ مبارکۀ اعراف، آیۀ شریفۀ 96 می­فرماید:

وَ لَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَ ٱتَّقَوۡاْ لَفَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَرَكَٰتٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَ ٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذۡنَٰهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ؛ «و اگر اهل شهرها و آبادى‏ها ايمان مى‏آوردند و پرهيزكارى پيشه مى‏كردند، يقيناً [درهاىِ‏] بركاتى از آسمان و زمين را بر آنان مى‏گشوديم، ولى [آيات الهى و پيامبران را] تكذيب كردند، ما هم آنان را به كيفر اعمالى كه همواره مرتكب مى‏شدند [به عذابى سخت‏] گرفتيم.»

ـ در سورۀ مبارکۀ حجرات، آیۀ شریفۀ 13 می­فرماید:

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَ أُنثَىٰ وَ جَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَ قَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ

عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞ ؛ «اى مردم! ما شما را از يك مرد و زن آفريديم و ملت ها و قبيله ها قرار داديم تا يكديگر را بشناسيد. بى‏ترديد گرامى‏ترين شما نزد خدا پرهيزكارترين شماست. يقيناً خدا دانا و آگاه است.»

در روایات نیز به این مسأله اشاره فرموده­اند. به­عنوان نمونه به پنج روایت از رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله اشاره می­کنیم:

ـ «لَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِالتَّقْوَى‏»

[131]


ـ «لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى‏»[132]

ـ «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَ إِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ كُلُّكُمْ لِآدَمَ وَ آدَمُ مِنْ تُرَابٍ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‏ وَ لَيْسَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى‏»[133]

ـ «إِنَّ النَّاسَ مِنْ عَهْدِ آدَمَ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا مِثْلُ أَسْنَانِ الْمُشْطِ لَا فَضْلَ لِلْعَرَبِيِّ عَلَى الْعَجَمِيِّ وَ لَا لِلْأَحْمَرِ عَلَى الْأَسْوَدِ إِلَّا بِالتَّقْوَى‏»[134]

ـ «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبِّكُمْ وَاحِدٌ وَ إِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَ لَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَ لَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَ لَا لِأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ»[135]

[68] در روایات آمده است که رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله به واسطۀ سمّی که توسط دو تن از همسران ایشان به آن حضرت داده شده بود، به شهادت رسیدند:

«عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَدْرُونَ مَاتَ النَّبِيُّ ص أَوْ قُتِلَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ‏ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ‏ فَسُمَّ قَبْلَ الْمَوْتِ إِنَّهُمَا سَمَّتَاهُ فَقُلْنَا إِنَّهُمَا وَ أَبَوَيْهِمَا شَرُّ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ.»[136]

در پاورقی کتاب بحار الأنوار آمده است:

«ضمير التثنية كناية عن المرأتين اللتين يقول اللّه عزّ و جلّ فيهما: إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ.» [137]

مرحوم فیض کاشانیرحمة‌الله‌علیه نیز مرجع ضمیر را آن دو زن (عایشه و حفصه) می­داند. [138]

علی بن ابراهیم قمی در تفسیر خود در بیان سبب نزول آیۀ شریفۀ 12 سورۀ تحریم، جریانی را نقل نموده و در پایان آن می­گوید: «فَاجْتَمَعَ عَلَى أَنْ يَسُمُّوا رَسُولَ اللَّهِ»[139]، آنان (خلیفۀ اول و خلیفۀ دوم و دختران آن دو [یعنی عایشه و حفصه که همسران رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله بودند]) با یکدیگر اجتماع کردند تا به پیامبر اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله سمّ بخورانند!

برای اطلاع بیشتر دربارۀ دست­داشتن یهود در به شهادت رساندن رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله ، مطالعۀ کتاب «تبار انحراف»، اثر حجت الاسلام مهدی طائب، پیشنهاد می­شود.

[69] ماجرای عقبۀ اول:  [140]

«پيامبر در موسم حج با شش نفر از قبيله «خزرج» ملاقات كرد و به آن‏ها گفت: آيا شما با يهود هم پيمانيد؟ گفتند: بلى. فرمود: بنشينيد تا با شما سخن بگويم. آنان نشستند و سخنان پيامبر را شنيدند. پيامبر آياتى چند تلاوت كرد و سخنان رسول گرامى تأثير عجيبى در آن‏ها نهاد كه در همان مجلس ايمان آوردند. چيزى كه به گرايش آنان به اسلام كمك كرد اين بود كه آنان از يهوديان شنيده بودند پيامبرى از نژاد عرب كه مروج آيين توحيد خواهد بود و حكومت بت پرستى را منقرض خواهد ساخت، به اين زودى مبعوث خواهد شد، لذا با خود گفتند: پيش از آن‏كه يهوديان پيش دستى كنند ما ياريش كنيم. گروه مزبور، رو به پيامبر كرده و گفتند: ميان ما آتش جنگ پيوسته فروزان بوده، اميد است كه خداوند به سبب آيين پاك تو، آن را فرو نشاند. ما اكنون به سوى يثرب برمى‏گرديم و آيين تو را عرضه مى‏داريم. هرگاه همگى اتفاق بر پذيرفتن آن كردند، گرامى‏تر از شما كسى براى ما نيست.

اين شش نفر فعاليّت پى گيرى براى انتشار اسلام، در ميان يثرب آغاز كردند؛ به طورى كه خانه‏اى نبود كه در آن‏جا سخن از پيامبر نباشد. تبليغات پى­گير اين شش تن اثر خوبى بخشيد و سبب شد كه گروهى از يثربيان به آيين توحيد گرويدند و در سال دوازدهم بعثت، دسته‏اى دوازده نفرى، از مدينه حركت كردند و با رسول گرامى در «عقبه» ملاقات كرده و نخستين پيمان اسلامى بسته شد. معروف‏ترين اين دوازده تن «اسعد بن زراره» و «عبادة بن صامت» بودند. متن پيمان آن‏ها پس از پذيرفتن اسلام به قرار زير بوده است: با رسول خدا پيمان بستيم كه به وظايف زير عمل كنيم: به خدا شرك نورزيم، دزدى و زنا نكنيم، فرزندانمان را نكشيم، به يكديگـر تهمت نزنيم و كـار زشت انجـام

ندهيم و در كارهاى نيك نافرمانى نكنيم.» [141]

[70] از رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله روایت شده که در توصیف آخر الزمان و جریانات قبل از ظهور امام زمانعلیه‌السلام ، می­فرمایند:

«وَ مِنَّا مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِذَا صَارَتِ الدُّنْيَا هَرْجاً وَ مَرْجاً وَ تَظَاهَرَتِ الْفِتَنُ وَ تَقَطَّعَتِ السُّبُلُ وَ أَغَارَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَلَا كَبِيرٌ يَرْحَمُ صَغِيراً وَ لَا صَغِيرٌ يُوَقِّرُ كَبِيراً فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ ذَلِكِ مَهْدِيَّنَا التَّاسِعَ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ ع يَفْتَحُ حُصُونَ الضَّلَالَةِ وَ قُلُوباً غُفْلًا يَقُومُ بِالدِّرَّةِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا قُمْتُ بِهِ فِي أَوَّلِ الزَّمَانِ وَ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً...» [142]

ترجمه: «مهدی این امت از ماست. هنگامی فرا می‌رسد که دنیا هرج و مرج می‌شود، فتنه و آشوب همه جا را فرا می‌گیرد، راه‌ها بسته می‌گردد و مردم یکدیگر را غارت می‌کنند. نه بزرگ به کوچک رحم می‌کند و نه کوچک احترام بزرگ را نگه می‌دارد. در این هنگام خداوند، مهدی ما، نهمین فرزند از صلب حسین، را بر می‌انگیزد که قلب‌هایی را بر آنها قفل زده شده است، فتح کند...»

[71] روایت اول:

رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله در حضور مردم فرمودند: «يا أيّها الناس أوصيكم بحبِّ ذي قرنَيها، أخي و ابن عمّي عليِّ بن أبي طالب، فإنّه لا يحبّه إلّا مؤمن و لا يبغضه إلّا منافق‏.»[143]

ترجمه: «اى مردم به شما سفارش مى­کنم که ذو القرنین یعنى برادر و پسر عمویم على بن ابى­طالب را دوست بدارید؛ زیرا فقط مؤمن او را دوست مى­دارد و تنها منافق به او بغض مى­ورزد.»

روایت دوم:

و نیز می­فرمایند: «إنّ لك في الجنّة بيتاً ـ و يروى: كنزاً ـ و أنت لذو قرنيها»[144]

ترجمه: «براى تو در بهشت خانه­اى ـ و بنا به روایتى: گنجى ـ است و تو ذو القرنینِ بهشت هستى.»

روایت سوم:

از امیرالمؤمنینعلیه‌السلام نیز روایت است که فرمودند: «أَنَا ذُو الْقَرْنَيْنِ»[145]

[72] عموم مورخین و اهل حدیث از دانشمندان شیعه و اهل تسنن، با اندک اختلافی داستان سفر رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله به شام در معیت عموی بزرگوارشان حضرت ابوطالبعلیه‌السلام و برخورد آن حضرت را با «بحیرا»

نقل کرده­اند، مانند شیخ صدوق، ابن شهر آشوب، ابن هشام، طبری، یعقوبی، ابن سعد و...

ما در اینجا خلاصه­ای از آن داستان را ذکر می­کنیم:

«طبق نقل مشهور، نُه سال ـ و به قولی دوازده سال ـ از عمر مبارک رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله گذشته بود که ابوطالب عازم سفر شام شد تا با مال التجارۀ مختصری که داشت، تجارت کند. مقصد در این سفر، شهر بُصری بود که در آن زمان، یکی از شهرهای بزرگ شام و از مهم­ترین مراکز تجارتی آن عصر به شمار می­رفت. در نزدیکی شهر بصری، صومعه و کلیسائی وجود داشت که عالمی از نصاری به نام «بَحِیرا» در آن زندگی می­کرد. مسیحیان آن زمان معتقد بودند که کتاب­ها و علومی که در نزد دانشمندان گذشتۀ مسیحیت بوده، دست­به­دست به بحیرا منتقل گشته است. جناب ابوطالب تصمیم گرفت تا رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله را همراه خود به این سفر ببرد. کاروان قریش حرکت کرد اما پس از پیمودن مقداری از راه، کاروانیان متوجه شدند که این سفر مانند سفرهای قبلی نیست و احساس راحتی و آرامش بیشتری می­کنند، همچنین آفتاب، آن سوزشی را که در سفرهای قبل داشت، ندارد. این اوضاع برای همۀ مردم کاروان، تعجب­آور بود تا جائی که یکی از آنها چند بار گفت: این سفر چه سفر مبارکی است! ولی شاید کمتر کسی بود که بداند اینها همه از برکت همان کودک دوازده ساله است که در این سفر همراه کاروان آمده بود. بالاتر از همه، کم­کم متوجه شدند که روزها لکۀ ابری، پیوسته بالای سر کاروان در حرکت است و برای آنها در آفتاب گرم، سایه می­افکند، و این مطلب وقتی برای آنها به خوبی واضح شد که به صومعۀ بحیرا نزدیک شدند. بحیرا وقتی از دور، گرد و غبار کاروانیان را دید، به لب پنجره­ای که از صومعه به بیرون باز شده بود آمد و چشم به کاروانیان دوخت و گاهی نیز سر به سوی آسمان می­کشید و گویا همان لکه ابر را جستجو می­کرد که بر سر کاروانیان سایه افکنده بود. هیچ بعید نیست که روی صفای باطنی که پیدا کرده بود و نیز اخباری که از گذشتگان بدو رسیده بود، منتظر دیدن چنین منظره، و چشم به راه آمدن آن قافله بود؛ جریانات بعدی، این احتمال را تأیید می­کند، زیرا بعضی از مورخین مانند ابن هشام و دیگران می­نویسند:

کاروان قریش هر ساله از کنار صومعۀ بحیرا عبور می­کرد و گاهی در آنجا منزل می­کردند و تا آن سفر، هیچ­گاه بحیرا با آنان سخنی نگفته بود؛ اما این­بار همین­که کاروان در نزدیکی صومعۀ بحیرا منزل کردند، غذای زیادی تهیه کرد و کسی را به نزد ایشان فرستاد تا مهمان وی شوند.

ابن هشام از ابن اسحاق نقل کرده که خود بحیرا پس از دیدن آن لکه ابر در بالای سر کاروانیان، از صومعه به زیر آمده و از کاروان قریش دعوت کرد تا برای صرف غذا به صومعۀ او بروند. یکی از کاروانیان به او گفت: ای بحیرا! به خدا سوگند مثل اینکه این­بار برای تو ماجرای تازه­ای رخ داده است، زیرا چندین بار تاکنون ما از اینجا عبـور کرده­ایم و هیچ­گـاه مانند امروز، به فکر پذیرائی از ما نیفتـاده

بودی!

بحیرا گویا نمی­خواست راز خود را به این زودی فاش کند، ازاین­رو در جواب او گفت: راست             می­گویی! اما اکنون شما میهمان من هستید، و من دوست داشتم این­بار نسبت به شما اکرامی کرده باشم.

کاروان قریش وارد صومعۀ بحیرا شدند. بحیرا در قیافۀ تک­تک آنها نگریست و اوصافی را که از پیامبر اسلامصلی‌الله‌علیه‌وآله شنیده یا خوانده بود، در چهرۀ آنها ندید؛ ازاین­رو با تعجب پرسید: آیا کسی از شما بجای نمانده؟ یکی از کاروانیان پاسخ داد: فقط کودکی بجای مانده است! بحیرا گفت: او را هم بیاورید!

وقتی رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله وارد مجلس شدند، بحیرا با دقت به چهرۀ آن حضرت خیره شد. کاروانیان مشغول صرف غذا شدند ولی بحیرا تمام حرکات و رفتار رسول اکرمصلی‌الله‌علیه‌وآله را به­دقت زیر نظر گرفته و چشم از آن حضرت برنمی­داشت و محو تماشای او شده بود.

وقتی سفرۀ غذا برچیده شد، بحیرا نزد حضرت آمد و گفت: تو را به خدا سوگند می­دهم که سؤالات مرا پاسخ دهی! حضرت فرمودند: هر چه می­خواهی بپرس! بحیرا از حالات و زندگانی خصوصی و حتی خواب و بیداری آن حضرت سؤالاتی پرسید و حضرت پاسخ دادند. بحیرا پاسخ­هایی را که می­شنید با آنچه در کتاب­ها دربارۀ پیغمبر اسلام دیده و خوانده بود، تطبیق می­داد و مطابق می­دید. آنگاه میان دیدگان آن حضرت را با دقت نگاه کرد، سپس برخاست و میان شانه­های آن حضرت را تماشا کرد و مهر نبوت را دید و بی­اختیار آنجا را بوسه زد.

کاروانیان که تدریجاً متوجه کارهای بحیرا شده بودند به یکدیگر می­گفتند: محمد نزد این راهب، مقام و منزلتی دارد! از آن­سو جناب ابوطالب، نگران کارهای بحیرا شده بود و می­ترسید که مبادا بحیرا سوء قصدی نسبت به برادرزاده­اش داشته باشد.

در این هنگام بحیرا نزد جنا ابوطالب آمد و پرسید: این پسر با شما چه نسبتی دارد؟ ابوطالب پاسخ داد: فرزند من است! بحیرا گفت: او فرزند تو نیست، و نباید پدرش زنده باشد! ابوطالب پاسخ داد: او فرزند برادر من است. بحیرا پرسید: پدرش چه شده است؟ ابوطالب پاسخ داد: هنگامی که مادرش بدو حامله بود، پدرش از دنیا رفت. بحیرا پرسید: مادرش کجاست؟ ابوطالب پاسخ داد: مادرش نیز چند سالی است که از دنیا رفته است! بحیرا گفت: راست گفتی! اکنون بشنو تا چه می­گویم:

او را به شهر و دیار خود بازگردان و از یهودیان محافظتش کن و مواظب باش تا آنها او را نشناسند که به خدا سوگند اگر آنچه من در مورد این جوان می­دانم آنها بدان آگاه شوند، نابودش می­کنند! ای ابوطالب! بدان که کار این برادرزاده­ات بزرگ و عظیم خواهد گشت، بنابراین هرچه زودتر او را به شهر خود بازگردان؛ من آنچه لازم بود، به تو گفتم و مواظب بودم این نصیحت را به تو بنمایم.

جناب ابوطالب پس از شنیدن سخنان بحیرا، درصدد برآمد تا هرچه زودتر به مکه باز گردد...» [146]

[73] موشه فرزند یوحنای قسّیس در کلیسا کندى ارومیه (از مناطق باستانی و مسیحی نشین ایران) دیده به‏ جهان گشود. پدر و اجداد او همگی از روحانیان و کشیشان بزرگ و صاحب نام مسیحى بودند. او از ابتداى کودکى تحت سرپرستى پدرش احکام و عقاید مسیحیت را آموخت، بعد از مدتی به­طور رسمى در جلسات تدریس روحانیونی از جمله یوحناى بکیر، یوحناى جان، عاژ، تالو و کورکز حاضر شد و کتاب‏هاى تورات، انجیل و سایر علوم رایج مسیحی در آن زمان را به خوبى فرا گرفت. موشه، نوجوان نابغۀ مسیحی، با جدیت و اشتیاق مراحل علمی را یکی پس از دیگری و به­سرعت طی می­کرد به­طوری که در۱۲ سالگی به درجۀ «قسیسیت» [کشیشی] نایل آمد. وى این مرحله از روحانیت را کافى ندانسته و لذا راهی واتیکان شد و در آنجا به فراگیری سطوح عالیۀ احکام و علوم مسیحیت و کسب مراحل معنوى پرداخت و از آنجا که از دانشجویان ممتاز دورۀ تحصیلى خود به­شمار مى‏رفت، بسیار مورد احترام و اکرام استادانش بود. موشه در خلال ارتباطش با یکی از اساتید صاحب منصب و شاخص واتیکان، به رازی بزرگ پی می­برد که در متن کتاب حاضر (صفحه: 248) به آن اشاره کردیم. وى بعد از پى­بردن به حقیقت، واتیکان را ترک کرد و به زادگاهش بازگشت و در آنجا مخفیانه با شیخ حسن مجتهد دیدار کرد و او را از اسلام­آوردن خویش آگاه نمود. شیخ حسن خوشحال شد و چکیده‏اى از عقاید و احکام اسلامى را به او تعلیم داد. موشه بعد از این دیدار، غسل کرده و شهادت به اسلام داد و نام «محمدصادق» را برای خود برگزید. محمدصادق تا مدتى از ابراز مسلمان شدنش خودداری کرد و در این مدت، به تحصیل علوم اسلامی نزد اساتیدی از جمله شیخ حسن مجتهد پرداخت و با هوش و نبوغ سرشارش، علوم مقدماتى اسلامی را در اندک زمانى به پایان برد. سپس براى کسب مراحل عالیۀ دینى و کمالات معنوى، راهى عراق گردید و در شهرهاى نجف، کربلا و سامرا در محضر فقهای بزرگ آن زمان، حضور یافت و به درجۀ اجتهاد نائل آمد. بعد از آن به زادگاهش بازگشت و پس از مدتی، به قصد زیارت امام رضاعلیه‌السلام راهی مشهد شد؛ طی این سفر، از هر شهر که می­گذشت، مردم آن دیار که آوازۀ او را شنیده بودند، از وی به گرمی استقبال کرده و مصرّانه از او درخواست توقف و ترتیب جلسات خطابه و مناظره با اقلیت‏هاى مذهبى              می­کردند. ایشان نیز با سعهۀ صدر، بسیاری از درخواست­ها را می­پذیرفتند و در جلسات مناظره با تسلط کامل به زبان­های عبری و سریانی و استدلال­های بی­شمار از کتاب مقدس، باعث شیعه­شدن بسیاری از مسیحیان می­شدند. ایشان پس از زیارت حرم امام رضاعلیه‌السلام و اقامت چند ماهه در مشهد مقدس، راهی تهران شد. ناصرالدین شاه قاجار نیز که نام و آوازۀ او را شنیده بود، جلسۀ ملاقاتى با او ترتیب داد و در این دیدار، ایشان را به «فخر الاسلام» ملقب ساخت. از مهم­ترین فعالیت­های شیخ محمدصادق فخر الاسلام در سه دهه آخر عمر، مناظره با روحانیون مسیحى در شهرهاى مختلف، به­ویژه در تهران است. او در هر فرصتى، بیان شیوا و احاطۀ فوق­العاده­اش بر تورات و انجیل و زبان­های سریانی، عبرانی و عربی را به­کار می­بست و با روحانیون مسیحی و یهودی به بحث و گفتگوى علمى مى‏پرداخت و در طی این مناظرات، تعداد خیلی زیادی از مسیحیان را به مذهب تشیّع، مشرف کرد؛ تعداد مسیحیان شیعه­شده به حدی زیاد بودند که بعضی از کشیش­ها، مسیحیان را حتی از مکالمۀ معمولی و کوتاه با او منع می­کردند! وی نه­تنها از مواجهه با انحرافات و شبهات گمراه­کننده امتناع نمی­کرد، بلکه از آنها استقبال مى‏نمود. ایشان در کتاب «برهان المسلمین» که موضوع آن، مناظرۀ با مسیحیان است، بیان می­کند: «چون خود را در حضور خداوند، مدیون مى‏دانم که حق را آشکار نمایم، همان­طور که براى این حقیر آشکار گشته است، ازاین­رو در کمال احترام به تمامى قسّیسین و مسیحیان روى زمین اعلام می­کنم هرکس طالب نجات است و یا شکی در مباحث ایراد شدۀ این حقیر دارد، برای اثبات آن حاضرم و هرکسى که دستش به من نمى‏رسد، اگر برای من بنویسد، جواب داده خواهد شد. مقصود این حقیر آن است که نزاع مذهبى مرتفع شود و حق، ظاهر و هویدا گردد.» ایشان خطاب به مسیحیان جهان مى‏گوید: «اى برادران، پدران، دوستان و آشنایان، من نیز مسیحى بودم و نزد روحانیون مسیحى تربیت شدم و با پیروان محمدصلی‌الله‌علیه‌وآله سر جنگ داشتم؛ ولى با الطاف الهى، حقیقت به­طور مستدل بر من آشکار گشت. شما نیز اى برادران مسیحى، راه حق و راستى را قبول کنید و دست از تعصبات نابجا بردارید، از تقلید کورکورانۀ پدران و اجداد خود دورى کنید، ذهن و روح خود را از عناد و لجاجت پاک نمایید، قرآن را مطالعه و آن را با کتاب‏ مقدس که مشتمل بر بیش از چندین هزار غلط و اشتباه است، مقایسه کنید، دراین­صورت است که نور هدایت الهى را در قلب خود مشاهده خواهید نمود.» وی در سن 70 سالگی در سال 1330 قمری، دیده از جهان فروبست.

[74] البیت المُقَدَّس (یا بَیت المَقْدِس یا اورشلیم یا قُدس)، شهری در فلسطین اشغالی است که نخستین قبله و سومین شهر مقدس مسلمانان (پس از مکه و مدینه) و مقدس‌ترین شهر جهان در نزد یهودیان و مسیحیان است. این شهر، از مراکز زیارتی ادیان ابراهیمی است و هر یک از این ادیان، آثار و ساختمان‌هایی در آن دارند. بیت المقدس هم­اکنون در اشغال کامل رژیم غاصب اسرائیل است که از حدود هفت سال قبل، پایتخت خود را از تل­آویو به این شهر انتقال دادند. در ۶ دسامبر ۲۰۱۷، رئیس‌جمهور آمریکا، دونالد ترامپ، رسماً اعلام کرد که آمریکا از این پس، «قدس» را به­عنوان پایتخت رژیم صهیونیستی قبـول دارد و سفارت آمریکا از تل­آویو به این شهر انتقـال می­یابد. در پی

این اقدام، سیل اعتراضات از سوی کشورهای مختلف متوجه وی شد و اندیشکده‌های آمریکایی نسبت به این اقدام، اخطار داده و آن را بسیار خطرناک دانستند.

[75] مرحوم علامه طباطباییرحمة‌الله‌علیه در تفسیر شریف المیزان می­فرمایند:

 «از آن روزى كه بنى اسرائيل استقلال يافته و در ميان سرها سرى بلند كردند بلا و گرفتارى بسيارى ديدند، ـ بطورى كه تاريخ اين قوم ضبط كرده ـ اين بلايا از دو تا بيشتر است. و آيات مورد بحث با دو تاى آنها قابل انطباق هست و ليكن آن حادثه‏اى كه بطور مسلم يكى از دو حادثه مورد نظر آيات است، حادثه ايست كه به دست بخت النصر (نبوكدنصر) يكى از سلاطين بابل در حدود ششصد سال قبل از ميلاد بر آنان آمده است. وى پادشاهى نيرومند و صاحب شوكت و يكى از ستمكاران عهد خود به شمار مى‏رفت و در آغاز از بنى اسرائيل حمايت مى‏كرد و ليكن چون از ايشان تمرد و عصيان ديد لشكرهاى بى‏شمار به سرشان گسيل داشت، و ايشان را محاصره و شهرهايشان را در هم كوبيد و همه را ويران ساخت، مسجد اقصى را خراب و تورات و كتب انبياء را طعمه حريق ساخت و مردم را قتل عام نمود، بطورى كه جز عده قليلى از ايشان آن هم از زنان و كودكان و مردان ضعيف، كسى باقى نماند. باقيمانده ايشان را هم اسير گرفته و به بابل كوچ داد، بنى اسرائيل هم چنان در ذلت و خوارى و بى كسى در بابل بسر مى‏بردند و تا بخت النصر زنده بود و مدتى بعد از مرگ او، احدى نبود كه از ايشان حمايت و دفاع كند. تا آنكه كسراى كورش يكى از پادشاهان ايران تصميم گرفت به بابل سفر نموده و آنجا را فتح كند. وقتى فتح كرد نسبت به اسراى بنى اسرائيل تلطف و مهربانى نمود و به ايشان اجازه داد تا دوباره به وطن خود سرزمين مقدس بروند و ايشان را در تجديد بناى هيكل (مسجد اقصى) و تجديد بناهاى ويران شده كمك نمود، و به عزرا يكى از كاهنان ايشان اجازه داد تا تورات را برايشان بنويسد، و اين حوادث در حدود چهار صد و پنجاه و اندى قبل از ميلاد بود. و آنچه از تاريخ يهود برمى‏آيد اين است كه اول كسى كه از ناحيه خدا مبعوث شد كه بيت المقدس را ويران كند بخت النصر بود كه در اين نوبت هفتاد سال خرابه افتاده بود، و آن كس كه در نوبت دوم بيت المقدس را ويران كرد قيصر روم اسپيانوس بود كه تقريبا يك قرن قبل از ميلاد مى‏زيسته و وزير خود طوطوز را روانه كرد تا مسجد را خراب و مردمش را ذليل ساخته و تنبيه نمايد. و بعيد نيست كه اين دو حادثه، مورد نظر اين آيات باشد، زيرا بقيه حوادثى كه تاريخ براى بنى اسرائيل نشان مى‏دهد طورى نبوده كه به كلى آنان را از بين برده و استقلال و مملكتشان را از ايشان گرفته باشد، به خلاف داستان بخت النصر كه همه آنان و آقايى و استقلالشان را تا زمان كورش به كلى از بين برد. آن گاه كورش بعد از مدتى همه آنان را جمع نموده و سر و صورتى به زندگيشان داد. بار ديگر روميان بر آنان دست يافتند و قوت و شوكتشان را گرفتند و ديگر تا زمان اسلام نتوانستند قد علم كنند.» [147]

[76] «... ثُمَّ غَيَّبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى آصَفَ غَيْبَةً طَالَ أَمَدُهَا ثُمَّ ظَهَرَ لَهُمْ فَبَقِيَ بَيْنَ قَوْمِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّهُ وَدَّعَهُمْ فَقَالُوا لَهُ أَيْنَ الْمُلْتَقَى قَالَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ غَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ فَاشْتَدَّتِ الْبَلْوَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِغَيْبَتِهِ وَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ بُخْتَ‏نَصَّرُ فَجَعَلَ يَقْتُلُ مَنْ يَظْفَرُ بِهِ مِنْهُمْ وَ يَطْلُبُ مَنْ يَهْرُبُ وَ يَسْبِي ذَرَارِيَّهُمْ فَاصْطَفَى مِنَ السَّبْيِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ يَهُودَا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ فِيهِمْ دَانِيَالُ وَ اصْطَفَى مِنْ وُلْدِ هَارُونَ عُزَيْراً وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ صِبْيَةٌ صِغَارٌ فَمَكَثُوا فِي يَدِهِ وَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ وَ الْحُجَّةُ دَانِيَالُ ع أَسِيرٌ فِي يَدِ بُخْتَ‏نَصَّرَ تِسْعِينَ سَنَةً...» [148]

[77] قوم یهود در ابتدا توسط حضرت موسیعلیه‌السلام دولت تشکیل دادند. سپس توسط حضرت داوود و حضرت سلیمانC در منطقۀ فلسطین مستقر شدند. یهود به منطقۀ فلسطین، ارض موعود می­گوید. البته ادعای آنها محدود به ارض موعود نمی­شود، بلکه بر اساس آموزه­های خود، مدعی حکومت بر کل جهان هستند. آنها برای رسیدن به مقصود خود، برنامه­ای سه مرحله­ای طراحی کرده­اند:

اول: تسلط بر بیت المقدس؛ دوم: گرفتن نیل تا فرات؛ سوم: حاکمیت بر کل جهان.

در پرچم اسرائیل یک علامت شش­گوشه وجود دارد که اشاره به حکومت حضرت داوودعلیه‌السلام است؛ دو خط آبی نیز علامت از نیل تا فرات می­باشد.

[78] مرحوم سید قطب در تفسیر خود گوید:

«و لقد عادوا إلى الإفساد فسلط اللّه عليهم المسلمين فأخرجوهم من الجزيرة كلها. ثم عادوا إلى الإفساد فسلط عليهم عبادا آخرين، حتى كان العصر الحديث فسلط عليهم «هتلر» .. و لقد عادوا اليوم إلى الإفساد في صورة «إسرائيل» التي أذاقت العرب أصحاب الأرض الويلات. و ليسلطن اللّه عليهم من يسومهم سوء العذاب، تصديقا لوعد اللّه القاطع، وفاقا لسنته التي لا تتخلف. و إن غدا لناظره قريب!» [149]

[79] کلیسای کاتولیک، رسماً در سال ۱۹۶۵ میلادی، اصل اعتقادی قدیمی در الهیات کاتولیک، مبنی بر اینکه «یهودیان جمعاً گناه مصلوب‌شدن عیسی مسیح را بر شانه دارند» را مطرود اعلام کرد. این اصل منجر به قرن‌ها آزار و اذیت یهودیان در جوامع مسیحی شده بود. همچنین در سال 1999 یک گروه شش نفره متشکل از سه کارشناس یهودی و سه کارشناس کاتولیک، پس از مذاکرات فراوان، وارد آرشیو محرمانۀ واتیکان شدند و اسناد واقعه را درآوردند و در سال 2000 برخی از آنها را منتشر کردند. این اسناد جنجالی باعث شد تا پاپ وقت، رسماً از یهودیان جهان عذرخواهی کند. [150]

[80] در قضیۀ برج­های دوقلوی آمریکا در 11 سپتامبر، دو هواپیمایی که به برج­های دو قلو اصابت کردند، در صدوبیست متری زمین بودند؛ در یک تحقیقی، از افراد آن منطقه پرسیده بودند: آیا شما صدای هواپیماها را شنیدید؟ پاسخ آنها منفی بود! درحالی­که هواپیما با آن سرعت، امکان ندارد صدایش شنیده نشود؛ و این موضوع عجیبی است. از طرفی فیلمبرداری با آن دقت از هواپیماهای در حال حرکت، حتماً باید از قبل تجهیزاتش آماده شده باشد؛ با دوربین­های ساده نمی­توان چنین فیلمی گرفت. نکتۀ دیگر آنکه اگر یک هواپیما به ساختمانی با آن خصوصیات برخورد کند، امکان ندارد که بتواند آن را فرو بریزد. آن ساختمان، هزار ستون و شش هزار متر مربع در هر طبقه مساحت داشت. مطلب دیگر آنکه از این هواپیماها هیچ اثری حتی جعبۀ سیاه پیدا نشد! یعنی به اندازه­ای این انفجار مهیب بوده که هواپیماها دود شده و چیزی از آن باقی نمانده است! همچنین هشتاد درصد برج­های دوقلو مربوط به یهودیان بود و سه هزار و پانصد نفر در آن ساختمان کار می­کردند و کسی نپرسید که چرا در آن روز تمام سه هزار و پانصد نفر به محل کار نیامدند؟! و سؤالات بسیار دیگری که بی­پاسخ مانده است.

[81] بمباران اتمی هیروشیما و ناکازاکی دو عملیات اتمی بود که در زمان جنگ جهانی دوم به دستور هری ترومن، رئیس‌جمهور وقت آمریکا، علیه امپراطوری ژاپن انجام گرفت. در این دو عملیات، دو بمب اتمی به فاصله ۳ روز روی شهرهای هیروشیما و ناکازاکی انداخته شد که باعث ویرانی و کشتار گستردۀ شهروندان این دو شهر گردید. تاریخ: 6 اوت ۱۹۴۵ و ۹ اوت ۱۹۴۵.

[82] «عَنِ الصَّادِقِ ع‏ أَنَّهُ ذُكِرَ كُوفَةُ وَ قَالَ سَتَخْلُو كُوفَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يأزر [يَأْرِزُ] عَنْهَا الْعِلْمُ كَمَا تأزر [تَأْرِزُ] الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا ثُمَّ يَظْهَرُ الْعِلْمُ بِبَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا قُمُّ وَ تَصِيرُ مَعْدِناً لِلْعِلْمِ وَ الْفَضْلِ حَتَّى لَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مُسْتَضْعَفٌ فِي الدِّينِ حَتَّى الْمُخَدَّرَاتُ فِي الْحِجَالِ وَ ذَلِكَ عِنْدَ قُرْبِ ظُهُورِ قَائِمِنَا فَيَجْعَلُ اللَّهُ قُمَّ وَ أَهْلَهُ قَائِمِينَ مَقَامَ الْحُجَّةِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَسَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ حُجَّةٌ فَيُفِيضُ الْعِلْمُ مِنْهُ إِلَى سَائِرِ الْبِلَادِ فِي الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَيَتِمُّ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ عَلَى الْأَرْضِ لَمْ يَبْلُغْ إِلَيْهِ الدِّينُ وَ الْعِلْمُ ثُمَّ يَظْهَرُ الْقَائِمُ ع وَ يَسِيرُ سَبَباً لِنَقِمَةِ اللَّهِ وَ سَخَطِهِ عَلَى الْعِبَادِ لِأَنَّ اللَّهَ لَا يَنْتَقِمُ مِنَ الْعِبَادِ إِلَّا بَعْدَ إِنْكَارِهِمْ حُجَّةً.» [151]

ترجمه: «کوفه زمانی از مؤمنان خالی می­شود و علم نیز در آن پنهان می­شود همان­گونه که مار در لانه خود فرو می­رود و پس از آن علم در شهری به نام قم ظهور می­کند و آن شهر معدن علم و دانش می­شود تا جایی که هیچ­کس در زمین از لحاظ دینی مستضعف نمی­ماند حتی دختران پرده­نشین. و این اتفاق هنگام نزدیک شدن ظهور قائم ما رخ می­دهد و خداوند قم و اهلش را جانشینان حجت قرار می­دهد و اگر این گونه نبود زمین اهل خود را فرو می­برد و حجتی در زمین باقی نمی­ماند. و علم در آن زمان از قم به سایر سرزمین­ها در مشرق و مغرب سرازیر می­شود و حجت خداوند بر بندگان تمام می­شود تا جایی که پیام دین و دانش به تمام اهل زمین می­رسد و پس از آن قائم ع ظهور می­کند و باعث نزول عذاب خداوند بر بندگان می­شود، زیرا خداوند بندگان را عذاب نمی­کند مگر اینکه حجت را بر آنها تمام کرده باشد».

[83] متن روایت: «عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا حَضَرَتْ يُوسُفَ ع الْوَفَاةُ جَمَعَ شِيعَتَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ حَدَّثَهُمْ بِشِدَّةٍ تَنَالُهُمْ يُقْتَلُ فِيهَا الرِّجَالُ وَ تُشَقُّ بُطُونُ الْحَبَالَى وَ تُذْبَحُ الْأَطْفَالُ حَتَّى يُظْهِرَ اللَّهُ الْحَقَّ فِي الْقَائِمِ مِنْ وُلْدِ لَاوَى بْنِ يَعْقُوبَ وَ هُوَ رَجُلٌ أَسْمَرُ طُوَالُ وَ نَعَتَهُ لَهُمْ بِنَعْتِهِ فَتَمَسَّكُوا بِذَلِكَ وَ وَقَعَتِ الْغَيْبَةُ وَ الشِّدَّةُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ هُمْ مُنْتَظِرُونَ قِيَامَ الْقَائِمِ أَرْبَعَ مِائَةِ سَنَةٍ حَتَّى إِذَا بُشِّرُوا بِوِلَادَتِهِ وَ رَأَوْا عَلَامَاتِ ظُهُورِهِ وَ اشْتَدَّتْ عَلَيْهِمُ الْبَلْوَى وَ حُمِلَ عَلَيْهِمْ بِالْخَشَبِ وَ الْحِجَارَةِ وَ طُلِبَ الْفَقِيهُ الَّذِي كَانُوا يَسْتَرِيحُونَ إِلَى أَحَادِيثِهِ فَاسْتَتَرَ وَ رَاسَلُوهُ فَقَالُوا كُنَّا مَعَ الشِّدَّةِ نَسْتَرِيحُ إِلَى حَدِيثِكَ فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى بَعْضِ الصَّحَارِي وَ جَلَسَ يُحَدِّثُهُمْ حَدِيثَ الْقَائِمِ وَ نَعْتَهُ وَ قُرْبَ الْأَمْرِ وَ كَانَتْ لَيْلَةً قَمْرَاءَ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ مُوسَى ع وَ كَانَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ حَدِيثَ السِّنِّ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ دَارِ فِرْعَوْنَ يُظْهِرُ النُّزْهَةَ فَعَدَلَ عَنْ مَوْكِبِهِ وَ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ وَ تَحْتَهُ بَغْلَةٌ وَ عَلَيْهِ طَيْلَسَانُ خَزٍّ فَلَمَّا رَآهُ الْفَقِيهُ عَرَفَهُ بِالنَّعْتِ فَقَامَ إِلَيْهِ وَ انْكَبَّ عَلَى قَدَمَيْهِ فَقَبَّلَهُمَا ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَرَانِيَكَ فَلَمَّا رَأَى الشِّيعَةُ ذَلِكَ عَلِمُوا أَنَّهُ صَاحِبُهُمْ فَأَكَبُّوا عَلَى الْأَرْضِ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمْ يَزِدْهُمْ عَلَى أَنْ قَالَ أَرْجُو أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ فَرَجَكُمْ ثُمَّ غَابَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ خَرَجَ إِلَى مَدِينَةِ مَدْيَنَ فَأَقَامَ عِنْدَ شُعَيْبٍ مَا أَقَامَ فَكَانَتِ الْغَيْبَةُ الثَّانِيَةُ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأُولَى وَ كَانَتْ نَيِّفاً وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ اشْتَدَّتِ الْبَلْوَى عَلَيْهِمْ وَ اسْتَتَرَ الْفَقِيهُ فَبَعَثُوا إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى اسْتِتَارِكَ عَنَّا فَخَرَجَ إِلَى بَعْضِ الصَّحَارِي وَ اسْتَدْعَاهُمْ وَ طَيَّبَ نُفُوسَهُمْ وَ أَعْلَمَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ مُفَرِّجٌ عَنْهُمْ بَعْدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ قُلْ لَهُمْ قَدْ جَعَلْتُهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً لِقَوْلِهِمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالُوا كُلُّ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قُلْ لَهُمْ قَدْ جَعَلْتُهَا عِشْرِينَ سَنَةً فَقَالُوا لَا يَأْتِي بِالْخَيْرِ إِلَّا اللَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قُلْ لَهُمْ قَدْ جَعَلْتُهَا عَشْراً فَقَالُوا لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قُلْ لَهُمْ لَا تَبْرَحُوا فَقَدْ أَذِنْتُ لَكُمْ فِي فَرَجِكُمْ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ مُوسَى ع رَاكِباً حِمَاراً فَأَرَادَ الْفَقِيهُ أَنْ يُعَرِّفَ الشِّيعَةَ مَا يَسْتَبْصِرُونَ بِهِ فِيهِ وَ جَاءَ مُوسَى حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُ الْفَقِيهُ مَا اسْمُكَ فَقَالَ مُوسَى قَالَ ابْنُ مَنْ قَالَ ابْنُ عِمْرَانَ قَالَ ابْنُ مَنْ قَالَ ابْنُ قَاهِثِ بْنِ لَاوَى بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ بِمَا ذَا جِئْتَ قَالَ جِئْتُ بِالرِّسَالَةِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَبَّلَ يَدَهُ ثُمَّ جَلَسَ بَيْنَهُمْ فَطَيَّبَ نُفُوسَهُمْ وَ أَمَرَهُمْ أَمْرَهُ ثُمَّ فَرَّقَهُمْ فَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ الْوَقْتِ وَ بَيْنَ فَرَجِهِمْ بِغَرْقِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ سَنَةً.» [152]

[84] متن روایت: «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلَ نُوحٌ ع رَبَّهُ أَنْ يُنْزِلَ عَلَى قَوْمِهِ الْعَذَابَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَغْرِسَ نَوَاةً مِنَ النَّخْلِ فَإِذَا بَلَغَتْ فَأَثْمَرَتْ وَ أَكَلَ مِنْهَا أَهْلَكَ قَوْمَهُ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ فَغَرَسَ نُوحٌ النَّوَاةَ وَ أَخْبَرَ أَصْحَابَهُ بِذَلِكَ فَلَمَّا بَلَغَتِ النَّخْلَةُ وَ أَثْمَرَتْ وَ اجْتَنَى نُوحٌ مِنْهَا وَ أَكَلَ وَ أَطْعَمَ أَصْحَابَهُ قَالُوا لَهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْوَعْدَ الَّذِي وَعَدْتَنَا فَدَعَا نُوحٌ رَبَّهُ وَ سَأَلَ الْوَعْدَ الَّذِي وَعَدَهُ فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ الْغَرْسَ ثَانِيَةً حَتَّى إِذَا بَلَغَ النَّخْلُ وَ أَثْمَرَ وَ أَكَلَ مِنْهُ أَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ فَأَخَبَرَ نُوحٌ ع أَصْحَابَهُ بِذَلِكَ فَصَارُوا ثَلَاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ ارْتَدَّتْ وَ فِرْقَةٌ نَافَقَتْ وَ فِرْقَةٌ ثَبَتَتْ مَعَ نُوحٍ فَفَعَلَ نُوحٌ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ النَّخْلَةُ وَ أَثْمَرَتْ وَ أَكَلَ مِنْهَا نُوحٌ وَ أَطْعَمَ أَصْحَابَهُ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْوَعْدَ الَّذِي وَعَدْتَنَا فَدَعَا نُوحٌ رَبَّهُ فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ يَغْرِسَ الْغَرْسَةَ الثَّالِثَةَ فَإِذَا بَلَغَ وَ أَثْمَرَ أَهْلَكَ قَوْمَهُ فَأَخْبَرَ أَصْحَابَهُ فَافْتَرَقَ الْفِرْقَتَانِ ثَلَاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ ارْتَدَّتْ وَ فِرْقَةٌ نَافَقَتْ وَ فِرْقَةٌ ثَبَتَتْ مَعَهُ حَتَّى فَعَلَ نُوحٌ ذَلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ بِأَصْحَابِهِ الَّذِينَ يَبْقَوْنَ مَعَهُ فَيَفْتَرِقُونَ كُلُّ فِرْقَةٍ ثَلَاثَ فِرَقٍ عَلَى ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَاشِرَةِ جَاءَ إِلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ الْخَاصَّةِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَعَلْتَ بِنَا مَا وَعَدْتَ أَوْ لَمْ تَفْعَلْ فَأَنْتَ صَادِقٌ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ لَا نَشُكُّ فِيكَ وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنَا قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ لِقَوْلِ نُوحٍ وَ أَدْخَلَ الْخَاصَّ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ فَنَجَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَ نَجَّى نُوحاً مَعَهُمْ بَعْدَ مَا صَفَوْا وَ هُذِّبُوا وَ ذَهَبَ الْكَدَرُ مِنْهُمْ.» [153]

[85] متن حکایت: «... فَأَجَابَ عَلِيّاً إِلَى السَّيْرِ وَ الْجِهَادِ جُلُّ النَّاسِ إِلَّا أَنَّ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَتَوْهُ وَ فِيهِمْ عَبِيْدَةُ السَّلْمَانِيُّ وَ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا لَهُ: إِنَّا نَخْرُجُ مَعَكُمْ وَ لَا نَنْزِلُ عَسْكَرَكُمْ وَ نُعَسْكِرُ عَلَى حِدَةٍ حَتَّى نَنْظُرَ فِي أَمْرِكُمْ وَ أَمْرِ أَهْلِ الشَّامِ فَمَنْ رَأَيْنَاهُ أَرَادَ مَا لَا يَحِلُّ لَهُ أَوْ بَدَا مِنْهُ بَغْيٌ كُنَّا عَلَيْهِ فَقَالَ عَلِيٌّ: «مَرْحَباً وَ أَهْلًا هَذَا هُوَ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَ الْعِلْمُ بِالسُّنَّةِ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا فَهُوَ جَائِرٌ خَائِنٌ». وَ أَتَاهُ آخَرُونَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِيهِمْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أَرْبَعُمِائَةِ رَجُلٍ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا شَكَكْنَا فِي هَذَا الْقِتَالِ عَلَى مَعْرِفَتِنَا بِفَضْلِكَ وَ لَا غَنَاءَ بِنَا وَ لَا بِكَ وَ لَا الْمُسْلِمِينَ عَمَّنْ يُقَاتِلُ الْعَدُوَّ فَوَلِّنَا بَعْضَ الثُّغُورِ نَكُونُ بِهِ ثُمَّ نُقَاتِلُ عَنْ أَهْلِهِ فَوَجَّهَهُ عَلِيٌّ عَلَى ثَغْرِ الرَّيِّ فَكَانَ أَوَّلُ لِوَاءٍ عَقَدَهُ بِالْكُوفَةِ لِوَاءَ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ.» [154]

[86] «وَ قَوْلُهُ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى‏ إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا» فَإِنَّهَا نَزَلَتْ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ وَ بَعَثَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فِي خَيْلٍ إِلَى بَعْضِ قُرَى الْيَهُودِ فِي نَاحِيَةِ فَدَكٍ لِيَدْعُوَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ يُقَالُ لَهُ مِرْدَاسُ بْنُ نَهِيكٍ الْفَدَكِيُّ فِي بَعْضِ الْقُرَى فَلَمَّا أَحَسَّ بِخَيْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص جَمَعَ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ وَ صَارَ فِي نَاحِيَةِ الْجَبَلِ فَأَقْبَلَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص، فَمَرَّ بِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَخْبَرَ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَتَلْتَ رَجُلًا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَ تَعَوُّذاً مِنَ الْقَتْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَا شَقَقْتَ الْغِطَاءَ عَنْ قَلْبِهِ وَ لَا مَا قَالَ بِلِسَانِهِ قَبِلْتَ وَ لَا مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ عَلِمْتَ فَحَلَفَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَقْتُلُ أَحَداً شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص، فَتَخَلَّفَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي حُرُوبِهِ.» [155]

[87] برخی نکات از زندگی عبدالله بن عمر، عبدالله ابن زبیر و عبدالرحمان بن ابی­بکر:

ـ عبدالله فرزند عمر بن خطاب پس از مرگ عثمان، خلافت معاویه را به رسمیت شمرد و با وی بیعت کرد و از بیعت با امیرالمؤمنینعلیه‌السلام سرپیچی کرد. آن هنگام که معاویه برای یزید بیعت               می­ستاند، ابن عمر به گروه مخالفان پیوست، اما معاویه از او بیمناک نبود و به وفاداری او در آینده ایمان داشت. در آغاز خلافت یزید و پس از ورود امام حسینعلیه‌السلام به مکه، ابن عمر برای ترغیب آن حضرت به بیعت با یزید، نزد ایشان رفت و گفت: از دشمنی دیرینۀ این خاندان با شما آگاهی داری، مردم به او (یزید) روی آورده­اند و درهم و دینار در دست اوست، در صورت مخالفت با او کشته می­شوی و گروهی از مسلمانان نیز قربانی می­گردند. اما امامعلیه‌السلام در پاسخ پیشنهاد او چنین فرمود: ... ای اباعبدالرحمن! از خدا بترس و از یاریم دست برندار. ابن عمر دعوت حجت خدا را رد کرد و راهی مدینه شد و پس از شهادت امام، نامه­ای به یزید نگاشت و ضمن پذیرش خلافتش با وی بیعت کرد. در جریان شورش مردم مدینه، او ضمن نکوهش پیمان­شکنی مردم، خطاب به خاندان خویش گفت: اگر بدانم کسی از شما دست از بیعت با یزید برداشته و از مخالفان او حمایت کرده­اید رابطۀ من با او قطع خواهد گردید. در زمان خلافت عبدالملک مروان و پس از ورود حجاج بن یوسف به مدینه، عبدالله بن عمر شبانه نزد حجاج رفت تا به­وسیلۀ او با عبدالملک بیعت نماید، او در توجیه شتاب خود این سخن رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله را یادآور شد «هر کس بمیرد و پیشوایی نداشته باشد، به مرگ جاهلیت مرده است» و گفت: می­ترسم شب را بدون امام به صبح برسانم! گویند که حجاج برای تحقیر ابن عمر پای خود را از فراش بیرون کرد و گفت: برای بیعت دست خود را بر روی پایم بگذار.

ـ عبدالله بن زبیر از همان دوران جوانی، چندان رابطۀ خوبی با امیرالمؤمنینعلیه‌السلام و فرزندان آن حضرت نداشته است. در حدیثی از امیرالمؤمنینعلیه‌السلام نقل شده است که فرمودند: رابطۀ ما با زبیر خوب بود تا زمانی که فرزند او عبدالله بزرگ شد و موجب جدایی او از ما گشت. عبدالله بن زبیر در جنگ جمل بر علیه امیرالمؤمنینعلیه‌السلام و در جهت تحریک پدرش زبیر، تلاش بسیاری کرد و نقش فعالی داشت. بیشتر منابع می­گویند که ابن زبیر در دل، خواستار رفتن امام حسینعلیه‌السلام از مکه بود هر چند ظاهراً پیشنهاد ماندن در مکه را نیز مطرح می‌کرد. مسعودی آورده است: «ابن زبیر اقامت حسینعلیه‌السلام را در مکه خوش نداشت؛ زیرا مردم ابن زبیر را با وی برابر نمی‌گرفتند و به نظر او چیزی دل­پسندتر از آن نبود که حسینعلیه‌السلام از مکه بیرون رود؛ بدین جهت پیش وی رفت. امام حسینعلیه‌السلام فرمودند: قصد دارم به کوفه بروم. ابن زبیر گفت: خدا تو را توفیق دهد، اگر من آنجا یارانی مثل تو داشتم از کوفه چشم نمی‌پوشیدم! آنگاه از بیم آنکه امام بدگمان شود، گفت: اما اگر اینجا بمانی و ما و اهل حجاز را به دعوت خود بخوانی، می‌پذیریم و به دور تو جمع می‌شویم چرا که از یزید و پدرش به خلافت شایسته­تری!» ابن سعد نیز می‌نویسد: «هر بامداد و شامگاه پیش حسینعلیه‌السلام می‌رفت و او را به رفتن به عراق تشویق می‌کرد و می‌گفت: عراقیان، شیعیان پدرت و پیروان تو هستند.»

ـ عبدالرحمن بن ابی­بکر برای شانه­خالی­کردن از بیعت با یزید و قبل از اینکه بیعت‌گیری برای یزید تمام شود، رهسپار مکه شد، اما قبل از رسیدن به مکه، در مکانی به نام «حبّشی» در نزدیکی مکه فوت کرد، سپس جنازه‌اش به مکه حمل شد و در آنجا دفن گردید. گفته شده که او در خواب مرده است. [156]

[88] روایت اول:

«مُحَمَّدُ بْنُ الصَّمَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَدِينَةِ رَجُلًا عَلَى ظَهْرِهِ قِرْبَةٌ وَ فِي يَدِهِ صَحْفَةٌ يَقُولُ اللَّهُمَّ وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِلَهَ الْمُؤْمِنِينَ وَ جَارَ الْمُؤْمِنِينَ اقْبَلْ قُرْبَانِيَ اللَّيْلَةَ فَمَا أَمْسَيْتُ أَمْلِكُ سِوَى مَا فِي صَحْفَتِي وَ غَيْرَ مَا يُوَارِينِي فَإِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي مَنَعْتُهُ نَفْسِي مَعَ شِدَّةِ سَغَبِي فِي طَلَبِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ غُنْماً اللَّهُمَّ فَلَا تُخْلِقْ وَجْهِي وَ لَا تَرُدَّ دَعْوَتِي فَأَتَيْتُهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَتَى رَجُلًا فَأَطْعَمَهُ.» [157]

ترجمه: «محمد بن الصمه از طریق پدرش از عموی خود نقل کرده است: شبی در مدینه، مردی را دیدم که مشکی بر دوش و کاسۀ غذایی در دست گرفته بود و می‌گفت: ای خدای من که صاحب اختیار و آفریدگار و پناه­دهندۀ مؤمنانی، قربانی امشب مرا بپذیر، به چیزی جز آنچه در این کاسه دارم و آنچه بر دوش کشیده‌ام به شبانگاه درنیامده‌ام و تو خود می­دانی که من علی­رغم شدت گرسنگی و تشنگی، به خاطر تقرّب به تو و هدیه به پیشگاهت آن را از خود دریغ داشتم. ای پروردگار من! پس روی مرا برنگردان و دعایم را بپذیر! به او نزدیک شدم تا آنکه او را شناختم، ناگهان متوجه شدم که او علی بن ابی‌طالب بود؛ سپس به سراغ مردی رفته و اطعامش نمود.»

روایت دوم:

«عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: رَأَى الزُّهْرِيُّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ لَيْلَةً بَارِدَةً مَطِيرَةً وَ عَلَى ظَهْرِهِ دَقِيقٌ وَ حَطَبٌ وَ هُوَ يَمْشِي فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا قَالَ أُرِيدُ سَفَراً أُعِدُّ لَهُ زَاداً أَحْمِلُهُ إِلَى مَوْضِعٍ حَرِيزٍ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ فَهَذَا غُلَامِي يَحْمِلُهُ عَنْكَ فَأَبَى قَالَ أَنَا أَحْمِلُهُ عَنْكَ فَإِنِّي أَرْفَعُكَ عَنْ حَمْلِهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لَكِنِّي لَا أَرْفَعُ نَفْسِي عَمَّا يُنْجِينِي فِي سَفَرِي وَ يُحْسِنُ وُرُودِي عَلَى مَا أَرِدُ عَلَيْهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ اللَّهِ لَمَّا مَضَيْتَ لِحَاجَتِكَ وَ تَرَكْتَنِي فَانْصَرَفْتُ عَنْهُ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَسْتُ أَرَى لِذَلِكَ السَّفَرِ الَّذِي ذَكَرْتَهُ أَثَراً قَالَ بَلَى يَا زُهْرِيُّ لَيْسَ مَا ظَنَنْتَهُ وَ لَكِنَّهُ الْمَوْتُ وَ لَهُ كُنْتُ أَسْتَعِدُّ إِنَّمَا الِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ تَجَنُّبُ الْحَرَامِ وَ بَذْلُ النَّدَى وَ الْخَيْرِ.» [158]

ترجمه: «سفيان بن عيينه نقل نموده، مى‏گويد: زهرى على بن الحسين عليهما السّلام را شبى سرد و طوفانى در حالى كه بر دوشش آرد و هيزم حمل مى‏كرد ديد، محضرش عرضه داشت: اى فرزند رسول خدا اين بار چيست؟ حضرت فرمودند: قصد سفر دارم و براى آن توشه‏اى آماده كرده‏ام كه به مكان امن و محفوظى مى‏برم. زهرى عرض كرد: اين غلام من است و بار شما را حمل مى‏كند، حضرت از دادن بار امتناع نمودند. زهرى عرض كرد: من خودم آن را برمى‏دارم و شما را خلاص مى‏كنم. حضرت فرمودند: ولى من خود را از آنچه در اين سفر نجاتم مى‏دهد و ورودم بر آنچه اراده كرده‏ام را نيكو مى‏گرداند خلاص نمى‏كنم، تو را به حقّ خدا پى كارت برو و مرا رها كن. پس زهرى مى‏گويد: از حضرت منصرف شدم و به كار خويش پرداختم، بعد از چند روز ديگر كه با آن جناب ملاقات كردم به آن حضرت عرض نمودم: اى فرزند رسول خدا هيچ اثرى از سفرى كه فرموديد در شما نمى‏بينم. حضرت فرمودند: آرى، سفرى كه تو پنداشتى مقصودم نبود بلكه مرادم از آن مرگ بود و براى آن خود را آماده مى‏كنم و آماده شدن براى مرگ به اين است كه از حرام اجتناب كرده و خيرات

را بذل و اعطاء نمود.» [159]

روایت سوم:

«وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لَيَخْرُجُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ فَيَحْمِلُ الْجِرَابَ فِيهِ الصُّرَرُ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَ الدَّرَاهِمِ حَتَّى يَأْتِيَ بَاباً بَاباً فَيَقْرَعَهُ ثُمَّ يُنَاوِلَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ فَلَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَقَدُوا ذَلِكَ فَعَلِمُوا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع الَّذِي كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.»[160]

«و على بن الحسين عليهما السّلام شبهاى ظلمانى از منزل خارج مى‏شدند و بر دوش مبارك انبانى بود كه در آن كيسه‏هايى از دنانير و دراهم قرار داشت و آن را حمل مى‏كرد تا به درب منازل فقراء مى‏رسيد، يك يك را دقّ الباب مى‏كرد سپس كسى كه به درب منزل حاضر مى‏شد اهدايى حضرت را دريافت مى‏كرد و وقتى آن جناب از دنيا رفتند مردم دانستند كه آن شخص على بن الحسين عليهما السّلام بوده است.»[161]

روایت چهارم:

«لَمَّا وُضِعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَلَى السَّرِيرِ لِيُغَسَّلَ نُظِرَ إِلَى ظَهْرِهِ وَ عَلَيْهِ مِثْلُ رُكَبِ الْإِبِلِ مِمَّا كَانَ يَحْمِلُ عَلَى ظَهْرِهِ إِلَى مَنَازِلِ الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ.»[162]

«وقتى بدن مطهّر على بن الحسين عليهما السّلام را روى تخت گذاردند تا غسل دهند نظر بينندگان به پشت حضرت افتاد كه همچون زانوى شتر پينه داشت و اين به خاطر كثرت بارهايى بود كه به دوش مى‏گذاردند و به منازل فقراء و مساكين حمل مى‏فرمودند.»[163]

روایت پنجم:

«كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَعْتَمَ وَ ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ شَطْرُهُ أَخَذَ جِرَاباً فِيهِ خُبْزٌ وَ لَحْمٌ وَ الدَّرَاهِمُ فَحَمَلَهُ عَلَى عُنُقِهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى أَهْلِ الْحَاجَةِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَقَسَمَهُ فِيهِمْ وَ لَا يَعْرِفُونَهُ فَلَمَّا مَضَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَدُوا ذَلِكَ فَعَلِمُوا أَنَّهُ كَانَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع.»[164]

«عادت امام صادق علیه السلام این بود که در تاریکی شب، انبانی را بر دوش می­گرفت که نان و گوشت و پول در آن بود و به منزل تهی­دستان مدینه می­رفت و آنها را میان آنان تقسیم می­کرد، در حالی که او نمی­شناختند. بعد از وفات امام صادق علیه السلام متوجّه شدند که احسان­کننده، او بوده است.»

[89] مرحوم علامه طباطباییرحمة‌الله‌علیه در تفسیر شریف المیزان، ذیل آیات شریفۀ 45 و 46 سورۀ ص،                می­فرمایند:

«اين آيه شريفه انبياى نامبرده را مدح مى‏كند به اينكه: داراى ايدى و ابصارند، و كلمه «يد» و نيز كلمه «بصر» وقتى قابل مدحند كه دست و چشم انسان باشند (و گرنه حيوانات هم دست و چشم دارند) و در مواردى استعمالش نمايند كه آفريدگار آن دو را براى همان موارد آفريده باشد، و شخص نامبرده دست و چشم خود را در راه انسانيت خود به خدمت گرفته باشد، و در نتيجه با دست خود اعمال صالح انجام داده، و خير به سوى خلق خدا جارى ساخته باشد. و با چشم خود راه‏هاى عافيت و سلامت را از موارد هلاكت تميز داده، و به حق رسيده باشد، نه اينكه حق و باطل برايش يكسان و مشتبه باشد. پس اينكه فرمود: ابراهيم و اسحاق و يعقوب داراى دست و چشم بودند، در حقيقت خواسته است به كنايه بفهماند نامبردگان در طاعت خدا و رساندن خير به خلق، و نيز در بينايى‏شان در تشخيص اعتقاد و عمل حق، بسيار قوى بوده‏اند... كلمه «خالصة» وصفى است كه در جاى موصوف خود آمده. و حرف «با» كه بر سر آن است، باى سببيت است، و تقدير كلام «بسبب خصلة خالصة» است. و جمله «ذكرى الدار» بيان آن خصلت است. و منظور از كلمه «دار» دار آخرت مى‏باشد. اين آيه، يعنى جمله‏ «إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ...» تعليل مضمون آيه قبلى است كه نام­بردگان از انبيا را «أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ» مى‏خواند. ممكن هم هست تعليل باشد براى كلمه «عبادنا» و يا براى جمله «و اذكر» و از اين سه احتمال اولى از همه مناسبتر است، براى اينكه وقتى انسان مستغرق در ياد آخرت و جوار رب العالمين شد، و تمامى همش مرتكز در آن گرديد، قهراً معرفتش نسبت به خدا كامل گشته، نظرش در تشخيص عقايد حق مصاب مى‏گردد، و نيز در سلوك راه عبوديت حق، تبصر پيدا مى‏كند، و ديگر بر ظاهر حيات دنيا و زينت آن مانند ابناى دنيا جمود ندارد، هم چنان كه در شأن چنين كسانى در جاى ديگر نيز فرموده: «فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ»، پس‏ جمله «إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ» براى تعليل جمله‏ «أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصارِ» مناسب‏تر است تا براى جمله «عبادنا» و يا جمله «و اذكر». و معناى آيه اين است كه: اگر گفتيم اينان صاحبان ايدى و ابصارند، براى اين است كه ما آنان را به خصلتى خالص و غير مشوب، خالص كرديم، خصلتى بس عظيم الشان، و آن عبارت است از ياد خانه آخرت.» [165]

[90] برخى براى اثبات پرهیزکارى و ایمان خلیفۀ دوم، به روایاتى ساختگى تمسک کرده­اند که مضمون آنها این است که شیطان از عمر فرارى است! از جمله روایتی است که از بریده نقل شده:

«... حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ‌ بْنُ‌ بُرَيْدَةَ‌، قَال: سَمِعْتُ‌ بُرَيْدَةَ‌ يَقُولُ‌: خَرَجَ‌ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ سَلَّمَ‌ فِي بَعْضِ‌ مَغَازِيهِ‌، فَلَمَّا انْصَرَفَ‌ جَاءَتْ‌ جَارِيَةٌ‌ سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ‌: يَا رَسُولَ‌ اللَّهِ‌، إِنِّي كُنْتُ‌ نَذَرْتُ‌ إِنْ‌ رَدَّكَ‌ اللَّهُ‌ سَالِمًا أَنْ‌ أَضْرِبَ‌ بَيْنَ‌ يَدَيْكَ‌ بِالدُّفِّ‌ وَ أَتَغَنَّى، فَقَالَ‌ لَهَا رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ سَلَّمَ‌: «إِنْ‌ كُنْتِ‌ نَذَرْتِ‌ فَاضْرِبِي، وَ إِلَّا فَلَا» فَجَعَلَتْ‌ تَضْرِبُ‌، فَدَخَلَ‌ أَبُو بَكْرٍ وَ هِيَ‌ تَضْرِبُ‌، ثُمَّ‌ دَخَلَ‌ عَلِيٌّ‌ وَ هِيَ‌ تَضْرِبُ‌، ثُمَّ‌ دَخَلَ‌ عُثْمَانُ‌ وَ هِيَ‌ تَضْرِبُ‌، ثُمَّ‌ دَخَلَ‌ عُمَرُ، فَأَلْقَتْ‌ الدُّفَّ‌ تَحْتَ‌ اسْتِهَا، ثُمَّ‌ قَعَدَتْ‌ عَلَيْهِ‌، فَقَالَ‌ رَسُولُ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ سَلَّمَ‌: «إِنَّ‌ الشَّيْطَانَ‌ لَيَخَافُ‌ مِنْكَ‌ يَا عُمَرُ؛ إِنِّي كُنْتُ‌ جَالِسًا وَ هِيَ‌ تَضْرِبُ‌، فَدَخَلَ‌ أَبُو بَكْرٍ وَ هِيَ‌ تَضْرِبُ‌، ثُمَّ‌ دَخَلَ‌ عَلِيٌّ‌ وَ هِيَ‌ تَضْرِبُ‌، ثُمَّ‌ دَخَلَ‌ عُثْمَانُ‌ وَ هِيَ‌ تَضْرِبُ‌، فَلَمَّا دَخَلْتَ‌ أَنْتَ‌ يَا عُمَرُ أَلْقَتْ‌ الدُّفَّ‌».»[166]

ترجمه: «رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله براى یکى از جنگ­ها از مدینه خارج شد و چون بازگشت کنیزى سیاه آمد و گفت: اى رسول خدا! من نذر کرده­ام اگر خدا تو را به سلامت باز گرداند در حضور شما دفّ بزنم و آواز­خوانى کنم. رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله فرمود: «اگر نذر کرده­اى، دف بزن وگرنه خیر». پس شروع به دف زدن کرد، و ابوبکر داخل شد و او هنوز دف مى­زد، سپس علىّ داخل شد و او هنوز دفّ مى­زد، سپس عثمان داخل شد و او دفّ مى­زد، ولى تا عمر داخل شد، کنیز دفّ را زیر پایش گذاشت و روى آن نشست. در این هنگام رسول خداصلی‌الله‌علیه‌وآله فرمود: «اى عمر! همانا شیطان از تو مى­ترسد، من نشسته بودم و او دفّ مى­زد، و ابوبکر آمد و او مى­زد، سپس على آمد و او مى­زد، سپس عثمان آمد و او مى­زد، و چون تو وارد شدى دفّ را انداخت!».»

[91] «أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ فِي كِتَابِ التَّبْدِيلِ أَنَّ إِسْحَاقَ الْكِنْدِيَّ كَانَ فَيْلَسُوفَ الْعِرَاقِ فِي زَمَانِهِ أَخَذَ فِي تَأْلِيفِ تَنَاقُضِ الْقُرْآنِ وَ شَغَلَ نَفْسَهُ بِذَلِكَ وَ تَفَرَّدَ بِهِ فِي مَنْزِلِهِ وَ أَنَّ بَعْضَ تَلَامِذَتِهِ دَخَلَ يَوْماً عَلَى الْإِمَامِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ فَقَالَ لَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ ع أَ مَا فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَرْدَعُ أُسْتَاذَكُمْ الْكِنْدِيَّ عَمَّا أَخَذَ فِيهِ مِنْ تَشَاغُلِهِ بِالْقُرْآنِ فَقَالَ التَّلْمِيذُ نَحْنُ مِنْ تَلَامِذَتِهِ كَيْفَ يَجُوزُ مِنَّا الِاعْتِرَاضُ عَلَيْهِ فِي هَذَا أَوْ فِي غَيْرِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ أَ تُؤَدِّي إِلَيْهِ مَا أُلْقِيهِ إِلَيْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَصِرْ إِلَيْهِ وَ تَلَطَّفْ فِي مُؤَانَسَتِهِ وَ مَعُونَتِهِ عَلَى مَا هُوَ بِسَبِيلِهِ فَإِذَا وَقَعَتِ الْأُنْسَةُ فِي ذَلِكَ فَقُلْ قَدْ حَضَرَتْنِي مَسْأَلَةٌ أَسْأَلُكَ عَنْهَا فَإِنَّهُ يَسْتَدْعِي ذَلِكَ مِنْكَ فَقُلْ لَهُ إِنْ أَتَاكَ هَذَا الْمُتَكَلِّمُ بِهَذَا الْقُرْآنِ هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُهُ بِمَا تَكَلَّمَ مِنْهُ غَيْرَ الْمَعَانِي الَّتِي قَدْ ظَنَنْتَهَا أَنَّكَ ذَهَبْتَ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ إِنَّهُ مِنَ الْجَائِزِ لِأَنَّهُ رَجُلٌ يَفْهَمُ إِذَا سَمِعَ فَإِذَا أَوْجَبَ ذَلِكَ فَقُلْ لَهُ فَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ قَدْ أَرَادَ غَيْرَ الَّذِي ذَهَبْتَ أَنْتَ إِلَيْهِ فَيَكُونُ وَاضِعاً لِغَيْرِ مَعَانِيهِ فَصَارَ الرَّجُلُ إِلَى الْكِنْدِيِّ وَ تَلَطَّفَ إِلَى أَنْ أَلْقَى عَلَيْهِ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فَقَالَ لَهُ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَتَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ وَ رَأَى ذَلِكَ مُحْتَمَلًا فِي اللُّغَةِ وَ سَائِغاً فِي النَّظَرِ فَقَالَ أَقْسَمْتُ إِلَيْكَ إِلَّا أَخْبَرْتَنِي مِنْ أَيْنَ لَكَ فَقَالَ إِنَّهُ شَيْ‏ءٌ عَرَضَ بِقَلْبِي فَأَوْرَدْتُهُ عَلَيْكَ فَقَالَ كَلَّا مَا مِثْلُكَ مَنِ اهْتَدَى إِلَى هَذَا وَ لَا مَنْ بَلَغَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ فَعَرِّفْنِي مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا فَقَالَ أَمَرَنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ فَقَالَ الْآنَ جِئْتَ بِهِ وَ مَا كَانَ لِيَخْرُجَ مِثْلُ هَذَا إِلَّا مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ ثُمَّ إِنَّهُ دَعَا بِالنَّارِ وَ أَحْرَقَ جَمِيعَ مَا كَانَ أَلَّفَهُ.» [167]

[92]  یکی از جریان‌های انحرافی مربوط به مهدویت که در سال‌های اخیر در عراق شکل گرفته، جریان «احمد الحسن» یا «احمد الحسن البصری» است. وی با نام کامل احمد اسماعیل صالح السلمی البصری، از قبیله صیامر و از اهالی استان بصره در عراق است. وی مدعی است ابتدا در خواب و سپس در بیداری‌ با امام مهدی (عجل‌اللّه‌تعالی‌فرجه‌الشریف) ملاقات کرده و آن حضرت او را مامور به هدایت انسانها کرده است. وی ادعاهای خود را‌ از‌ حدود سال ۱۳۸۰ ه.ش آغاز کرد.

طرفداران او مدعی‌اند که این فرد، طبق روایات و وعده‌های امامان معصوم همان یمانی موعود، که فرزند باواسطه، وصی و فرستاده امام مهدی (عجّل‌الله‌فرجه‌الشریف) است. آن‌ها براین باورند که احمد بصری، همان مهدی اول است و معتقدند که پس از وفات حضرت حجت، احمد حکومت را به دست می‌گیرد اما هم اکنون غایب شده است.

احمد الحسن در سال (۱۹۹۹ م) با فردی به نام «حیدر مُشتت چاسب القحطانی آل مُنشّد» معروف به ابوحسن در حوزه علمیه آشنا شد و در همان سال به علت نامعلوم و به همراه حیدر المشتت در زندان ابوغریب زندانی شد. او پس از آزادی از زندان دوباره به حوزه برگشته و پس از تحصیل دروس حوزوی، در سال (۲۰۰۳م) ادعای خود را بر اساس یک رؤیا و خواب آغاز کرده و خود را فرزند امام زمان (عجّل‌الله‌فرجه‌الشریف) معرفی کرد! او پس از آن، حیدر مشتت را در سِمت یمانیت و وزارت امام دوازدهم (عجّل‌الله‌فرجه‌الشریف) قرار داد و با زیر سؤال بردن نیابت عامه فقها و ادعای فساد مالی در حوزه‌های علمیه و ناکارآمدی دروس، هر دو از ادامه تحصیل در حوزه علمیه انصراف دادند. حیدر مشتت اولین مسافرت تبلیغی‌ا‌ش را از محل زندگی خود (العمارة در جنوب عراق) آغاز نموده و مردم را به‌سوی سفیر امام دوازدهم (علیه‌السّلام) و یمانیت خود دعوت کرد.

احمد الحسن در سال (۲۰۰۳ م) طی بیانیه‌ای یمانیت را از خود سلب کرده و اعلام کرد: «فاعلموا ایها الناس انه لا یمانی الا کان لی کیمینی داعی لامری‌ هادی لصراط الله الذی اسیر علیه بارشاد ابی الامام المهدی محمد بن الحسن (علیه‌السّلام)...؛ای مردم بدانید! هیچ یمانی وجود ندارد مگر اینکه در سمت راست من قرار گرفته و فراخوان کننده به امر ما است. امری که هدایت‌کننده به راه خداست و یمانی با ارشاد پدرم مهدی (علیه‌السّلام) حرکت می‌کند... .»

در این میان بر اساس شهادت شاهدان عینی، تنها فردی که در مکتب احمد بصری با عنوان «یمانی» شناخته می‌شد، کسی نبود جز شیخ حیدر مشتت که در همان ایام با در دست داشتن این بیانیه، در شهرهای مختلف حاضر می‌شد و خود را یمانی و احمد بصری را فرزند وصی امام مهدی (علیه‌السّلام) معرفی می‌کرد. در سال (۲۰۰۵م) با بروز اختلافات عدیده‌ای بین احمد بصری و حیدر مشتت، احمد بصری در تناقضی آشکار، با انتشار بیانیه‌ای، خود را به‌صورت توامان وصی امام (علیه‌السّلام) و یمانی موعود معرفی کرده و گفت: «و امری ابین من الشمس فی رابعه النهار و انی اول المهدیین و الیمانی الموعود؛ امر من روشن‌تر از خورشید در وسط روز است و من اولین مهدی و همان یمانی موعود هستم»!

احمد الحسن با همراهی عبدالزهره الکرعاوی در سال (۲۰۰۷ م) پادگانی را در منطقه الزرکه (بین نجف و کربلا) تأسیس و قیام مسلحانه‌ای را علیه علمای شیعه آغاز کرد تا در روز تاسوعا به نجف اشرف حمله کرده و همه آنان را قتل‌عام کند. این اقدام که به سرکردگی احمد الحسن هدایت می‌شد قبل از هر اقدامی با مداخله قوای امنیتی عراق با شکست مواجه شد. در این درگیری، تعداد ۳۴۳ نفر کشته و ۱۰۸۹ نفر دستگیر شدند. در این درگیری احمد الحسن مفقود گردید و با مفقود شدن او، جریان انحرافی­اش دچار انشقاق شد. برخی از ادعاهای او عبارت است از:

(1) خود را فرزند با واسطه امام مهدی‌ (علیه السلام) می‌داند‌ و با این سلسله نسب خود را به آن حضرت منتسب می‌کند: احمد بن اسماعیل بن صالح بن حسین بن سلمان بن‌ امام مهدی. (2) خود را امام سیزدهم معرفی می‌کند‌. (3) خود‌ را مهدی و قائم می‌داند بدین بیان که معتقد است پس از امام مهدی (علیه السلام) دوازده مهدی که همگی قائم نیز هستند از فرزندان آن حضرت به‌ ترتیب‌ جانشین او خواهند شد و او‌ اول‌ المهدیین است. (4) خود را وصی و جانشین امام مهدی (علیه السلام) می‌داند که به زودی و پس از حیات آن حضرت جانشین ایشان خواهد شد. (5) خود را یمانی می‌داند. (6) خود را فرستاده امام‌ مهدی (علیه السلام) ‌ برای هدایت انسان‌ها می‌داند که همه

باید به او ایمان آورند و با وجود او دیگر تقلید از مراجع جایز نیست و همه باید از او تقلید کنند. [168]


[1]. مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏1، ص: 46؛ تفسير الصافي، ج‏5، ص: 389؛ تاريخ الأمم و الملوك، ج‏2، ص: 319.

[2]. غرر الأخبار، ص: 195.

[3]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏25، ص: 21.

[4]. كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 578.

[5]. أسرار آل محمد عليهم السلام / ترجمه كتاب سليم، ص: 219.

[6]. الخصال، ج‏2، ص: 366؛ الإختصاص، ص: 165.

[7]. الخصال / ترجمه جعفرى، ج‏2، ص: 47.

[8]. تفسير العياشى، ج‏2، ص: 242.

[9]. البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 448.

[10]. تفسير القمي، ج‏2، ص: 245.

[11]. تفسير نور الثقلين، ج‏3، ص: 13؛ علل الشرائع، ج‏2، ص: 402.

[12]. صحیح مسلم، ج۱، ص: ۶۰؛ بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏30، ص: 570؛ الریاض النضرة في مناقب العشرة، ج۲، ص: ۳۳۴؛ الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج‏2، ص: 437.

[13]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏20، ص: 350؛ البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 80؛ تفسير الصافي، ج‏5، ص: 35.

[14]. نهج الحق و كشف الصدق، ص: 332؛ ‌صحیح مسلم، ج3، ص: 1259؛ صحیح البخاري، ج۷، ص: ۹۴ و ج9، ص: 115 و ج11، ص: 120؛ مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج5، ص: 135 و 222؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏2، ص: 55؛ السنن الکبری، ج۳، ص: ۴۳۳ و ج4، ص: 360.

[15]. نهج الحق و كشف الصدق / ترجمه كهنسال، ص: 344.

[16]. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 245.

[17]. بهشت كافى / ترجمه روضه كافى، ص: 289.

[18]. الإختصاص، ص: 6.

[19]. اختصاص (ترجمه صابرى)، ص: 8.

[20]. الإختصاص، ص: 6.

[21]. اختصاص (ترجمه صابرى)، ص: 7.

[22]. الإختصاص، ص: 10.

[23]. اختصاص (ترجمه صابرى)، ص: 11.

[24]. كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 580.

[25]. أسرار آل محمد عليهم السلام / ترجمه كتاب سليم، ص: 221.

[26]. الإختصاص، ص: 185؛ تفسير القمي، ج‏2، ص: 155؛ الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 92.

[27]. اختصاص (ترجمه صابرى)، ص: 239 [با اندکی دخل و تصرف].

[28]. السيرة الحلبية (إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون)، ج‏3، ص: 512.

[29]. الخصال، ج‏2، ص: 461. گرچه در تاریخ، اشارۀ دقیقی به تعداد افراد متحصّن نشده است، ولی شیخ صدوقq تعداد دوازده نفر از متحصنین را نام می­برد؛ از جمله: سلمان، ابوذر، مقداد، عمار یاسر و...

[30]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 313.

[31]. «فقال أبو بكر لعمر: ائتني بأعنف العنف و أخرجهم، و إن أبوا فقاتلهم‏» (الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها، ج‏10، ص: 225)

[32]. الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 80.

[33]. «وَ أَقْبَلَ الزُّبَيْرُ مُخْتَرِطاً سَيْفَهُ وَ هُوَ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَ يُفْعَلُ هَذَا بِعَلِيٍّ وَ أَنْتُمْ أَحْيَاءٌ وَ شَدَّ عَلَى عُمَرَ لِيَضْرِبَهُ بِالسَّيْفِ فَرَمَاهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِصَخْرَةٍ فَأَصَابَتْ قَفَاهُ وَ سَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ فَأَخَذَهُ عُمَرُ وَ ضَرَبَهُ عَلَى صَخْرَةٍ فَانْكَسَرَ» (الإختصاص، ص: 186؛ تاريخ الأمم و الملوك، ج‏3، ص: 202)

[34]. «فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاءُوهَا فَقَالَتْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ جَاءَنِي وَ حَلَفَ لِي بِاللَّهِ إِنْ عُدْتُمْ لَيُحْرِقَنَّ عَلَيْكُمُ الْبَيْتَ وَ ايْمُ اللَّهِ لَيُمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ لَهُ فَانْصَرِفُوا عَنَّا رَاشِدِينَ فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَى بَيْتِهَا وَ ذَهَبُوا فَبَايَعُوا لِأَبِي بَكْرٍ.» (بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 313)

[35]. «فَقِيلَ لَهُ إِنَّ فِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وُلْدَ رَسُولِ اللَّهِ وَ آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ فَلَمَّا عَرَفَ إِنْكَارَهُمْ قَالَ مَا بَالُكُمْ أَ تَرَوْنِي فَعَلْتُ ذَلِكَ إِنَّمَا أَرَدْتُ التَّهْوِيلَ» (بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 204)

[36]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 204.

[37]. طرف من الأنباء و المناقب، ص: 397؛ به نقل از: الملل و النحل، ج1، ص: 59.

[38]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 205.

[39]. الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها، ج‏10، ص: 175.

[40]. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ط-قديم)، ج‏5، ص: 241.

[41]. الغدير في الكتاب و السنة و الأدب، ج‏7، ص: 103.

[42]. الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها، ج‏10، ص: 180.

[43]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏30، ص: 294.

[44]. الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏2، ص: 291.

[45]. الإحتجاج / ترجمه جعفرى، ج‏2، ص: 71.

[46]. جهت اطلاع بیشتر در این زمینه، رجوع کنید به: الإختصاص، ص: 150؛ الأمالي (للطوسي)، ص: 87؛ بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏40، ص: 105؛ تاريخ اليعقوبى، ج‏2، ص: 180؛ تاريخ الأمم و الملوك، ج‏4، ص: 439؛ مروج الذهب و معادن الجوهر، ج‏2، ص: 354؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏10، ص: 245.

[47]. الغارات (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 320.

[48]. الغارات / ترجمه آيتى، ص: 177.

[49]. الغارات (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 323؛ بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏34، ص: 52؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏2، ص: 85.

[50]. الغارات / ترجمه آيتى، ص: 178.

[51]. نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 69، خطبۀ 27.

[52]. نهج البلاغة / ترجمه دشتى، ص: 75.

[53]. جهت اطلاع بیشتر دربارۀ جنگ صفین، مطالعۀ کتاب «وقعة صفين‏» پیشنهاد می­شود. این کتاب که اثر نصر بن مزاحم بن سيار منقرى (متوفى 212 ق) از مورخان بزرگ شيعه‏ می­باشد، از قديمى‏ترين و معروف­ترين اسناد تاريخى است كه دربارۀ جنگ صفين نگاشته شده و به دست ما رسيده است. كتاب با قلمى روان به نقل حوادث كوفه و دمشق در عصر خلافت امیرالمؤمنینA پرداخته است. این کتاب، به قلم آقای پرویز اتابکی، تحت عنوان «پیکار صفین»، به فارسی ترجمه شده است.

و نیز رجوع کنید به: مروج الذهب، ج‏2، ص: 374 تا 403؛ تاريخ الأمم و الملوك، ج‏5، ص: 5؛ الأخبار الطوال، ص: 155؛ موسوعة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، جلد: ۱۱، صفحه: ۲۰۳.

[54]. نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 98، خطبۀ 69.

[55]. نهج البلاغة / ترجمه دشتى، ص: 119.

[56]. منبع خبر: وبگاه خبرگزاری صدا و سیما.

[57]. تاريخ الأمم و الملوك، ج‏6، ص: 115.

[58]. ترجمه تاريخ طبرى، ج‏8، ص: 3421.

[59]. تاريخ اليعقوبى، ج‏2، ص: 263.

[60]. ترجمه تاريخ يعقوبى، ج‏2، ص: 209.

[61]. الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 13.

[62]. ارشاد (ترجمه موسوى مجاب)، ص: 316.

[63]. جهت اطلاع بیشتر دراین­باره، رجوع کنید به: الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 291؛ تفسير نمونه، ج‏17، ص: 268؛ الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏1، ص: 109؛ فروغ ابديت تجزيه و تحليل كاملى از زندگى پيامبر اكرمG ، ص: 634؛ المغازي، ج‏2، ص: 496؛ تاريخنامه طبرى، ج‏3، ص: 199؛ الطبقات الكبرى، ج‏2، ص: 57؛ السيرة النبوية (لابن هشام)، ج‏2، ص: 233.

[64]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏3، ص: 71 و 75.

[65]. الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة، ص: 342 و 405.

[66]. الإختصاص، ص: 91 و 95؛ وسائل الشيعة، ج‏15، ص: 75؛ مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏4، ص: 405.

[67]. مقصود، ابواحمد موسى بن محمد بن على، مشهور به «مبرقع» برادر تنى امام هادىA است. مادر امام هادیA و امامزاده موسی مبرقع، كنيزى به نام سمانۀ مغربيه بود.

[68]. اختصاص (ترجمه صابرى)، ص: 116 و 121.

[69]. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 33؛ مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏1، ص: 274.

[70]. گزيده كافى، ج‏4، ص: 223.

[71]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏2، ص: 90.

[72]. مروج الذهب و معادن الجوهر، ج‏3، ص: 71؛ تاريخ اليعقوبى، ج‏2، ص: 251.

[73]. الإمامة و السياسة، ج‏2، ص: 38؛ الكامل في التاریخ، ج‏4، ص: 350.

[74]. بيانات در ديدار با دانشجويان دانشگاه شهيد بهشتى؛ مورخ: 22/ 02/ 1382.

[75]. بيانات در ديدار نمايندگان مجلس شوراى اسلامى؛ مورخ: 07/ 03/ 1382.

[76]. بیانات در ديدار اساتيد و دانشجويان در دانشگاه علم و صنعت؛ مورخ: ‏24/ 09/ 1387.

[77]. إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و...، ج‏8، ص: 373؛ البداية و النهاية، ج‏4، ص: 104؛ السيرة النبوية (لابن هشام)، ج‏2، ص: 222؛ المغازي، ج‏2، ص: 459؛ تاريخ اليعقوبى، ج‏2، ص: 51؛ تاريخ الطبري، ج‏2، ص: 572.

[78]. ترجمه تاريخ طبرى، ج‏3، ص: 1073.

[79]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏16، ص: 419؛ مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 525.

[80]. تفسير العياشي، ج‏2، ص: 92.

[81]. الإصابة في تمييز الصحابة، ج‏1، ص: 517.

[82]. همان، ج‏2، ص: 5.

[83]. دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة، ج‏3، ص: 151.

[84]. عيون الأثر، ج‏1، ص: 333.

[85]. كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 829.

[86]. أسرار آل محمد عليهم السلام / ترجمه كتاب سليم، ص: 513.

[87]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏9، ص: 123.

[88]. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 316؛ تفسير العياشي، ج‏1، ص: 134؛ تفسير نمونه، ج‏2، ص: 236.

[89]. گزيده كافى، ج‏6، ص: 402.

[90]. الميزان في تفسير القرآن، ج‏6، ص: 36.

[91]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏6، ص: 50.

[92]. تسنیم، ج22، ص: 173.

[93]. همان، ج23، ص: 233 و 236.

[94]. بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 258.

[95]. همان، ص: 259.

[96]. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏24، ص: 279.

[97]. إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف، ج‏2، ص: 165.

[98]. دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 472.

[99]. مختصر البصائر، ص: 441.

[100]. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 87.

[101]. إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏5، ص: 217.

[102]. كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 474.

[103]. عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏2، ص: 202.

[104]. كمال الدين و تمام النعمة، ج‏2، ص: 377.

[105]. الغيبة للنعماني، ص: 307.

[106]. كمال الدين و تمام النعمة، ج‏2، ص: 654.

[107]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 307.

[108]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏13، ص: 199.

[109]. التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 128.

[110]. كمال الدين و تمام النعمة، ج‏2، ص: 656.

[111]. نظریۀ برخورد تمدن­ها، ساموئل هانتینگتون، تهران: مؤسسۀ چاپ و انتشارات وزارت امور خارجه.

[112]. پروتستانتیزم، پیوریتانیسم و مسیحیت صهیونیستی، ص: 31.

[113]. منبع: خبرگزاری مشرق، مورخ: 18/7/1402.

[114]. منبع: خبرگزاری کتاب ایران (ایبنا)، مورخ: 21/12/89.

[115]. تفسير العياشى، ج‏1، ص: 49.

[116]. الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج‏1، ص: 88.

[117]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏1، ص: 337.

[118]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏8، ص: 258.

[119]. البحر المحيط فى التفسير، ج‏5، ص: 124.

[120]. التبيان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 484.

[121]. التفسير الكبير، ج‏14، ص: 324.

[122]. مثير الأحزان، ص: 41؛ بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏44، ص: 365؛ رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، ج‏1، ص: 215.

[123]. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 116.

[124]. الروضة من الكافي يا گلستان آل محمد / ترجمه كمره‏اى، ج‏1، ص: 223.

[125]. البدء و التاريخ، ج‏3، ص: 7.

[126]. کامل البهائی، ج۲، ص۴۵.

[127]. المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج‏1، ص: 177؛ تفسير الثعالبى المسمی بالجواهر الحسان فی تفسیر القرآن، ج۱، ص: ۲۷۷.

[128]. تأويلات أهل السنة (تفسیر الماتریدی)، ج‏2، ص: 340.

[129]. البدء و التاريخ، ج‏3، ص: 134.

[130]. آفرينش و تاريخ / ترجمه البدء و التاریخ، ج‏1، ص: 493.

[131]. تفسير القمي، ج‏1، ص: 171.

[132]. المجازات النبوية، ص: 263.

[133]. تحف العقول، ص: 34.

[134]. الإختصاص، ص: 341.

[135]. معدن الجواهر و رياضة الخواطر، ص: 21.

[136]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 20؛ تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 401؛ البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 700؛ همگی به نقل از: تفسير العياشي، ج‏1، ص: 200.

[137]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 21.

[138]. تفسير الصافي، ج‏1، ص: 390.

[139]. تفسير القمي، ج‏2، ص: 376.

[140]. جهت اطلاع بیشتر دراین­باره، رجوع کنید به: السيرة النبوية (لابن هشام)، ج‏1، ص: 428؛ عيون الأثر، ج‏1، ص: 181؛ دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة، ج‏2، ص: 434؛ تاريخ پيامبر اسلام، ص: 178.

[141]. فروغ ابديت تجزيه و تحليل كاملى از زندگى پيامبر اكرمG ، ص: 392.

[142]. كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 63.

[143]. الغدير في الكتاب و السنة و الأدب، ج‏3، ص: 264.

[144]. همان، ج6، ص: 443.

[145]. عيون الحكم و المواعظ (لليثي)، ص: 167؛ بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏26، ص: 6.

[146]. برای اطلاع بیشتر از داستان بحیرای راهب، رجوع کنید به: كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 182؛ إعلام الورى بأعلام الهدى، ج‏1، ص: 65؛ الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 71 و 138؛ دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة، ج‏2، ص: 24؛ السيرة النبوية (لابن هشام)، ج‏1، ص: 180؛ عيون الأثر، ج‏1، ص: 52؛ منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل، ج‏1، ص: 124؛ بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏15، ص: 193 و ج17، ص: 231 و...

[147]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏13، ص: 58؛ و نیز رجوع شود به: جامع البيان فى تفسير القرآن ( تفسير الطبرى)، ج‏15، ص: 17.

[148]. كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 157.

[149]. فى ظلال القرآن، ج‏4، ص: 2214.

[150]. منبع: مقالۀ «مناقشه بر سر عملکرد واتیکان در مورد هولوکاست»؛ شهروند 1386؛ شماره 1.

[151]. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏57، ص: 213.

[152]. كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 145.

[153]. الغيبة للنعماني، ص: 286.

[154]. وقعة صفين، ص: 115.

[155]. تفسير القمي، ج‏1، ص: 148.

[156]. منبع: دانشنامۀ حوزوی «ویکی فقه» و دانشنامۀ مجازی مکتب اهلبیتD «ویکی شیعه» با اقتباس از منابع تاریخی.

[157]. مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏2، ص: 76.

[158]. علل الشرائع، ج‏1، ص: 231.

[159]. علل الشرائع / ترجمه ذهنى تهرانى، ج‏1، ص: 746.

[160]. علل الشرائع، ج‏1، ص: 232.

[161]. علل الشرائع / ترجمه ذهنى تهرانى، ج‏1، ص: 749.

[162]. علل الشرائع، ج‏1، ص: 231.

[163]. علل الشرائع / ترجمه ذهنى تهرانى، ج‏1، ص: 747.

[164]. الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 8.

[165]. ترجمه تفسير الميزان، ج‏17، ص: 321.

[166]. الجامع الصحیح و هو سنن الترمذي، ج۵، ص: ۴۳۹؛ و نیز: مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج۳۸، ص: ۹۳ و...

[167]. مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏4، ص: 424.

[168]. منبع: دانشنامۀ حوزوی «ویکی فقه».